انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...
* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...
أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...
وزيــرة التضامــن تدعـــو الجمعيــــات إلــى إنجـــاح الانتخابـــات المحليـــة
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، يوم أمس السبت، الجمعيات إلى «التجند للمساهمة في إنجاح الانتخابات المحلية المقررة يوم الخميس المقبل، ودعت الحركة الجمعوية بالمناسبة إلى المشاركة في لعب دورها المحوري في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في ترقية التكفل بالشرائح الهشة والمعوزة في المجتمع.
وخلال لقائها مع الحركة الجمعوية، في العاصمة، دعت الدالية الجمعيات إلى المشاركة في إنجاح استحقاق الـ 23 من شهر نوفمبر الجاري بحث المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم على مستوى المجالس البلدية و الولائية».
من جهة أخرى اعتبرت الوزيرة أن الإدارة والجمعيات «مطالبون بالعمل سويا وبناء جسور التعاون لتجنيد الجميع حول مجهود التنمية المحلية والقضايا الوطنية وتوسيع فضاءات الحوار حول انشغالات المواطنين من أجل بلورة رؤية مشتركة تجتمع حولها كل الطاقات والموارد، إلى جانب مباشرة العمل الجواري حول المسائل المرتبطة بحاجيات المواطنين ومعاناتهم».
كما أبرزت ممثلة الحكومة أهمية دور الجمعيات في تحسيس المواطنين و تجنيدهم حول القضايا الوطنية وتفعيل الديمقراطية التشاركية الجوارية، فضلا عن مساهمة الحركة الجمعوية الفاعلة في السعي لإدماج الفئات الهشة التي تحتاج إلى المرافقة والمساعدة»، مشيرة إلى أن الدولة «سخرت إمكانيات هائلة لدعم الجمعيات الناشطة في الميدان، لما لها من دور هام في دعم التماسك الأسري والتلاحم الاجتماعي وكذا في المساهمة في مختلف انجاز التراتيب التي يقدمها قطاع التضامن الوطني، لاسيما في مجال حل الخلافات العائلية وتطوير مفهوم الإعانة المنزلية للأشخاص في وضعية تبعية وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحماية الطفولة و إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة».
وركزت الوزيرة على «التزام قطاع التضامن الوطني بتقديم المساندة اللازمة لفائدة الجمعيات التي تنشط بمرافقتها بالإمكانيات المتاحة، سيما عبر البرامج التكوينية الرامية إلى رفع القدرات في مجال التسيير الإداري و المالي وصياغة المشاريع من اجل التكفل الأمثل بالشرائح الهشة والمعوزة من المجتمع»
ولدى تطرقها إلى نشاطات الحركة الجمعوية، أشارت الوزيرة إلى وجود «70 جمعية تتكفل بالأطفال المعاقين على مستوى 93 مركزا يستقبل مجموع 7000 طفل معاق موزعين عبر 22 ولاية».
ع.أسابع