يرافقه وفد هام يضم أعضاء من الحكومة و متعاملين اقتصاديين

سلال يشرع في زيارة رسمية إلى الصين اليوم
يجري الوزير الأول عبد المالك سلال زيارة رسمية إلى الصين بداية من اليوم الإثنين و إلى غاية الخميس المقبل، بدعوة من رئيس مجلس شؤون الدولة و رئيس وزراء جمهورية الصين لي كيكيانغ حسبما أفاد به أمس الإثنين، بيان لمصالح الوزير الأول.
وأوضح البيان، أن الوزير الأول سيجري خلال هذه الزيارة «محادثات مع نظيره الصيني و مع مسؤولين صينيين سامين حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي وفقا لقرار رئيسي البلدين القاضي بتسجيل العلاقات بين البلدين في إطار شراكة استراتيجية شاملة».وتأتي هذه الزيارة غداة انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي و التجاري و التقني.و يرافق الوزير الأول خلال هذه الزيارة التي ستتوج بالتوقيع على العديد من اتفاقات التعاون في شتى المجالات وفد هام يضم أعضاء من الحكومة و متعاملين اقتصاديين وطنيين.وتعد الصين بالنسبة إلى الجزائر، شريكا اقتصاديا هاما ذا مكانة مميزة في العلاقات الثنائية، حيث تعد الصين أول ممول للجزائر منذ 2013 (2ر8 مليار دولار سنة 2014) و عاشر زبون لها (8ر1 مليار دولار) بما يعود بفائدة كبيرة على الطرف الصيني.
غير أن الجزائر ترغب في تطوير العلاقات الاقتصادية بينها و بين الصين إلى علاقة رابح – رابح و ألا تقتصر على الشق التجاري فقط. فزيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى صين تصب في هذا الاتجاه.و من ثم فإن الجزائر تتطلع للاستفادة من تحويل التكنولوجيا والاستثمارات الصينية. كما تحاول استقطاب المؤسسات الصينية إلى الجزائر بغية تحفيزها على الإنتاج بالوطن لتلبية احتياجات السوق الداخلية و اكتساح أسواق الدول المجاورة و كذا دول المتوسط.
يذكر، أن نحو 790 مؤسسة صينية تنشط في الجزائر لاسيما في مجال البناء و الأشغال العمومية، و كذا الاستيراد و التصدير. و قد أوكلت العديد من المشاريع خاصة في مجال البناء لمؤسسات صينية على غرار مشروع المسجد الكبير و أوبيرا العاصمة و كذا مشاريع السكن.    
ق و