الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

كان بطلا وطنيا في الكيك بوكسينغ


تشييع جنازة الشهيد رفيق رجم في مقبرة ديدوش مراد بقسنطينة
شُيّعت عصر أمس، جنازة الجندي في فرقة المظليين رجم محمد رفيق، الذي استُشهِد متأثرا بإصابته في حادثة انحراف طائرة عسكرية بمدرج القاعدة الجوية ببسكرة يوم الأحد الماضي، حيث ووري الثرى في جو مهيب بحضور جمع غفير من المواطنين و السلطات العسكرية و المدنية.
الشهيد و هو من مواليد 28 فيفري 1997 بقسنطينة، التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي منذ سنتين و نصف، و قد تنقلت النصر أمس إلى منزل عائلته الكائن في حي الأمل المعروف بسيدي عراب بديدوش مراد، أين خيم الحزن على المكان و لم يتوقف الأقرباء و الجيران و أصدقاء الفقيد الشاب على التوافد، لتقديم واجب العزاء و مواساة العائلة في مصابها.
جميع من تحدثنا إليهم من أصدقاء و جيران رفيق، أجمعوا على أن الفقيد معروف بأخلاقه الحسنة، كما أنه كان بطلا في الكيك بوكسينغ و نال ميداليات على المستوى الوطني، لكنه رفض مواصلة الاحتراف في هذه الرياضة و فضّل الالتحاق بصفوف الجيش، و قد التقت النصر بوالد المرحوم، الذي بدا عليه التأثر الشديد رغم أنه كان يحاول أن يحبس دموعه أثناء الحديث معه، حيث أخبرنا أن العائلة لم تر رفيق منذ شهر و نصف، لكنه أتى إلى المنزل يوما قبل الحادثة، بعدما سمح له المسؤول عنه بالإفطار مع أفراد أسرته، و أضاف الوالد المفجوع قائلا “لقد وصل في الظهيرة بعدما جاء مع صديقه، حيث سلم علينا، ثم طلبنا منه أنا و والدته أن يبقى في البيت ليرتاح، لكنه قال لنا بأنه يريد أن يخرج، و هو ما حصل، حيث التقى بأصدقائه و عاد قبيل الفطور».
هذا هو آخر طلب وجهه لوالدته
و تابع الوالد بصوت مختنق «خلال الإفطار لاحظنا جميعا أنه لم يكن مركزا معنا و شاردا، و عندنا سألناه ما بك، قال لنا بأن ليس هناك شيء»، و قد شاءت الأقدار أن يكون ذلك الإفطار آخر لقاء يجتمع فيه رفيق مع عائلته على مائدة واحدة، ففي تلك الليلة أخبرهم بأنه سيعود إلى بسكرة بالذهاب مع صديقه إلى محطة الحافلات، لكن الأب رفض و أصر على إيصاله بنفسه مع والدته، و هو ما حصل.
و أضاف الأب أن الراحل قال لأمه قبل النزول من السيارة “أريد أن أجدكم قد بنيتم أساسات منزلي فوق بيتنا عندما أعود المرة المقبلة”، فكانت تلك الكلمات الأخيرة التي رددها على مسامع أمه، في حين كان حديث له مع الأب عبر الهاتف، حوالي الساعة الواحدة، عندما أخبره بأنه لم يتبق له سوى 10 كيلومترات ليصل إلى بسكرة.
و سرد لنا الأب كيف سمعت العائلة بخبر الوفاة الذي نزل عليها كالصاعقة، فقد قال لنا بأنه لم يصل إليهم إلا بعد الإفطار، فيومها و على غير العادة، لم يستطع الوالد إكمال صلاة التراويح، حيث صلى ركعتين ثم ذهب للمقهى ليشرب كوب شاي، و أثناء ذلك اقترب منه شاب أخبره بأن صديق ابنه رفيق يريد أن يكلمه عبر الهاتف، و هنا شعر الأب أن أمرا ما قد حل بفلذة كبده، ليدرك أنه صادق في إحساسه عندما أخبره الصديق بأن ولده توفي في حادثة انحراف الطائرة.
وبكثير من الألم و الحزن علق الأب قائلا “في البداية لم أصدق الأمر، و طلبت من صديق ابني أن يتأكد مما قاله.. لقد كانت صدمة كبيرة لم تتقبلها أمه للآن، فرفيق هو أكبر أبنائي الأربعة والأقرب إلى والديه.. لقد كان سندنا وكنا نعوّل عليه”.            عبد الرزاق.م

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com