الجمعة 1 أوت 2025 الموافق لـ 6 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

بسبب المغالاة والتقليد: «المهيبة» أو « العيد».. عادة تتحول إلى عبء على العرسان

مع حلول عيد الفطر المبارك تنتظر المقبلات على الزواج معايدة أهل عرسانهم المستقبليين أو أهلهن إذا  كن حديثات العهد بالزواج،  فتتلقين أخلص عبارات التهاني و هدايا و كسوة العيد و حلي ذهبية و حلويات و غيرها، و هي عادة تسمى «المهيبة» أو «العيد» متوارثة عبر الأجيال و لا تزال راسخة لدى العائلات الجزائرية، لمد جسور التواصل و توطيد العلاقات الاجتماعية ، إلا أنها في السنوات الأخيرة تحولت إلى عبء يثقل كاهل الشباب المقبل على الزواج، و كذا على بعض الشابات اللائي يتحتم عليهن اقتناء الهدايا بأنفسهن ،بدل العرسان ذوي الدخل المحدود، تجنبا للحرج، حسبهن.
لاتزال   العديد من العائلات الجزائرية تحافظ على عادة «عيد العروسة» ، كما تعرف في الشرق الجزائري، لما تحملها من رمزية جميلة في طياتها ، و تعتبر فرصة لالتقاء و تعارف العائلتين المتصاهرتين لتوطيد العلاقة بينهما، و رمزيتها تكمن في تقديم نصيب العروس المستقبلية من المواسم و الأعياد ، اذ تخصها عائلة زوجها بزيارة مع تقديم الهدايا والحلويات وغيرها ، حسب تقاليد كل منطقة.
 و ترتكز عموما على اقتناء كسوة العيد المتمثلة في فستان و حذاء ، إلى جانب عطور و مواد تجميل وحناء ، و كذا نصيبها من الحلويات و الفواكه  و حلي ذهبية، كعربون محبة ، فيما تستعد العروس لهذه المناسبة بتنظيف البيت و تغيير ديكوره و تحضير أجود أنواع الحلويات ، و كذا شراء لباس جديد لاستقبال عائلة زوجها، و عادة ما تدعو أهل العروس عددا من أقاربها كالخالات أو العمات لمشاركتها المناسبة، كما تصطحب والدة العريس أختها و حماتها أو سلفتها، تعبيرا عن تقديرهن، كما تعتبره عديد الأسر فرصة للتفاهم بشأن مراسيم الفرح و الحديث عن عادات و تقاليد الأسرتين، لتفادي وقوع خلافات، فيما تقوم عائلات أخرى بمعايدة بناتهن اللائي يعشن المناسبة لأول مرة في بيت الزوجية، و تقديم نصيبهن من حلويات و كسوة العيد مع حلي ذهبية، إن أمكن.
فتيات يقتنين لوازم «المهيبة» للعريس تجنبا للإحراج
تعتبر «المهيبة» أو «عيد العروس» هدية للعروس تبين لها قدر الاهتمام الذي تحظى به لدى زوجها المستقبلي و أهله، و كذا لدى عائلتها بعد الزواج، إلا أنها في السنوات الأخيرة تحولت من تقدير و تشريف إلى تكليف لدى الطرفين، نظرا للمبالغة في التحضير لهذه المناسبة و الشروط التعجيزية  التي تمليها  العروس أحيانا لمواكبة ما تتناقل عديد المقبلات على الزواج على مواقع التواصل، ليجد الرجل نفسه، بين مطرقة تكاليف المهيبة و سندان تحضيرات العرس و تجهيز البيت.برزت بعض السلوكات التي لا تمت بصلة لمبادئ مجتمعنا الإسلامي ، إذ أصبحت بعض العائلات تشترط ما يقدم كهدايا لبناتهن، كما تحتم بعض الفتيات على أزواجهن اختيار الهدية بأنفسهن ، لتناسب أذواقهن و منهن من تختار أشياء ثمينة للتباهي أمام أسرهن و صديقاتهن، فلم تعد تتوقف المهيبة على العطور  و فستان متواضع و إنما تعدتها لشراء  قفطان قد يكلف 50 ألف دينار،  بالإضافة إلى قطعة حلي و عطور و أدوات تجميل بماركات عالمية، فيجذ بعض العرسان أنفسهم مجبرين على تلبية طلبات خطيباتهن، ما يكلف بعضهم ثلاثة أضعاف دخلهم الشهري لإثبات وفائهن لنصفهم لآخر، فيما يرفض البعض ذلك ما يتسبب في كثير من الأحيان في وقوع مشاكل بينهما، قد تؤدي حتى إلى الانفصال .
آمنة ، شابة في 28 سنة، مقبلة على الزواج علقت في منشور لإحدى المجموعات الفايسبوكية التي تعنى بجهاز العروس بأن “المهيبة” تعتبر معيارا تقاس به قيمة  العروس عند خطيبها و أهله، كما تعكس إمكانياتهم المادية و مدى كرمهم وتحضرهم وامتثالهم للتقاليد ، فإن كانت هدايا العيد بسيطة، تصبح كابوسا لدى الفتاة ، قائلة بأنها اضطرت إلى شراء هدايا و ألبسة لزوجها دون علم عائلتها ليقدمها لها يوم العيد ، لأن ظروفه المادية لا تسمح له بذلك ، و هو ما تقوم به عدد من الشابات المقبلات على الزواج، حيث قالت إحداهن معلقة على ذات المنشور ، بأنها لم تكتف بشراء لوازم المهيبة، بل حتى مستلزمات الحناء من حلي ذهبية و ألبسة و غيرها بعد أن رفض زوجها إقامة مراسيم الحناء بحجة ظروفه المادية .
أسماء ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com