اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الفورية والعملية من أجل مرافقة تصدير مادتي الإسمنت و الكلنكر على المدى القصير، مشددة على ضرورة ضمان سيولة أكبر...
أعرب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بينيديكت أوراما، عن تقديره لرؤية الجزائر التنموية ودورها الريادي في إفريقيا، مشيدا بمكانتها في تعزيز...
أكدت الجزائر، أول أمس الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني الأخير على الدوحة، استهدف...
بقلم: محمد مزيان وزير الاتصال هذا الحلم هو حلم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين دعا إلى أن حلول مشاكل القارة الإفريقية تبنى بسواعد أبناءها، والقفز بالتجارة البينية الإفريقية والوصول بها...
بعد سنوات طويلة من العزوف و اللامبالاة، عاد الاهتمام بقوة إلى مراكز التكوين المهني بقالمة و أصبح القطاع مصدر استقطاب للشباب الباحث عن مهنة أو حرفة تفتح له آفاقا مستقبلية، في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها الاقتصاد المحلي.
و مع كل موسم دراسي جديد، يتدفق الآلاف من الشباب على مختلف المراكز المنتشرة عبر البلديات، بحثا عن تخصص جديد يناسب الطموح، و يلائم طبيعة الوضع المتميز بتفاقم البطالة وسط الشباب و ندرة فرص الشغل بالقطاعين العام و الخاص. و من سنة لأخرى، ينفتح قطاع التكوين المهني بقالمة على مزيد من التخصصات الجديدة، استجابة لتحولات سوق العمل المحلية. و يتوقع أن تتدعم بعض مراكز التكوين المهني بقالمة، هذه السنة، بتخصصات تعنى بشؤون البيئة، بينها تخصص فرز و استرجاع النفايات المنزلية في انتظار النفايات الخاصة في المستقبل.
و لم يعد التكوين المهني بقالمة مقتصرا على التخصصات الكلاسيكية القديمة التي تعرف تشبعا و عزوفا، حيث تطورت برامج التكوين و انفتحت على مزيد من الحرف و المهن، بينها تقنيات و مهن الإعلام الآلي و الزراعة و البناء و الصناعة و البيئة.
و بالرغم من تطور منظومة التكوين المهني بقالمة و تزايد أعداد الحاصلين على ديبلومات التكوين، فإن فرص الحصول على منصب عمل يبدو غاية في الصعوبة بولاية قالمة و يحاول بعض المتخرجين من التكوين المهني، الاعتماد على النفس و إنشاء مؤسسات مصغرة بدعم من هيئات التشغيل المحلية.
وتعد المهن الحرة الخيار المفضل للكثير من الحاصلين على ديبلومات التكوين و لذا يحرص الشباب على الاختيار الجيد للتخصصات المتاحة للحصول على فرصة وسط سوق عمل متقلب و شحيح.
وقد فتح قطاع التكوين المهني بقالمة، أمس، أبوابه للشباب و مختلف القطاعات والدوائر الوزارية ذات الصلة، للتعريف ببرامج التكوين الجديدة و تبادل الرؤى بخصوص سوق العمل المحلية و نوعية التكوين الملائم لها و توجهات طالبي التكوين الذين أصبحوا يعرفون ماذا يريدون لتجسيد أفكارهم و طموحاتهم المستقبلية بعيدا عن سوق العمل الكلاسيكية المتشبعة. فريد.غ