خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
عادت أمس شركة «الطاكسي الوردي» الخاصة بنقل النساء فقط، للنشاط بمدينة البليدة بعد توقف دام لأكثر من 3 أشهر، و حسب صاحب المشروع فإن الشركة عادت بتسمية جديدة و هي « موف للخدمات» و تخلت عن اللون الوردي، و تنشط حاليا عن طريق استخدام تطبيق إلكتروني، بنفس الطريقة التي تنشط بها شركات مماثلة بالعاصمة، منها «تيسير» و "تمتم "
حسب صاحب المشروع، فإن العودة للنشاط بتسمية جديدة والتخلي عن اللون الوردي للسيارات جاء بعد تعذر الحصول على رخصة من طرف مصالح ولاية البليدة التي جمدت نشاطه عن طريق مديرية النقل بالولاية منذ ما يقارب 3 أشهر بمبرر عدم الحصول على رخصة للنشاط ضمن سيارات الأجرة، ما جعله يبحث عن صيغة أخرى تندرج ضمن نشاط المؤسسات الناشئة، موضحا بأن نشاط شركته يعتمد على استخدام تطبيق إلكتروني في التواصل مع الزبائن، ولا وجود لمحطات توقف خاصة بسياراته.
وحسب نفس المتحدث فإن نشاط الشركة يبقى خاصا بنقل النساء فقط، بحيث تسمح الخدمة المتوفرة للنساء بالاتصال عبر أرقام الهواتف الخاصة بالشركة، و باستخدام تطبيق إلكتروني يتم تحديد مكان تواجد المتصلة، و بالاعتماد على نفس التطبيق يتم تحديد سيارة الشركة القريبة من المكان، لتتنقل إليها و تأخذها نحو الوجهة التي تريدها، وتضمن بذلك هذه الخدمة السرعة في الوصول إلى المتصلة، إلى جانب الأسعار المدروسة، حيث يتم تطبيق سعر 200 دينار داخل مدينة البليدة، كما أن أسعار النقل خارج المدينة هي الأخرى منخفضة.
ولقي إعلان عودة الشركة المذكورة للنشاط أمس، ترحيبا واسعا من طرف مواطني الولاية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقلص الخدمة الجديدة العديد من المتاعب على النساء في التنقل، خاصة و أن سائقة السيارة امرأة، و أسعار النقل منخفضة، في ظل عدم وجود أسعار ثابتة بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة، وعدم التزامهم بالعمل بالعداد، وكثيرا ما يلجأ سائقو سيارات الأجرة إلى تطبيق أسعار مرتفعة في ظل غياب الرقابة.
في نفس الوقت تسمح الخدمة الجديدة للمرأة بالتنقل من منزلها العائلي في أي وقت، دون أن يكون هناك أي إحراج بالنسبة للعائلات المحافظة وسط أقاربها أو جيرانها، بما أن السائقة امرأة.
ويذكر صاحب الشركة بأنه كان يأمل تسوية وضعية شركته من طرف مسؤولي ولاية البليدة، بمنحه ترخيصا من طرف والي الولاية أو مديرية النقل، لكن في ظل تماطل مسؤولي الولاية في إيجاد تسوية لشركته، وجد صيغة ثانية وهي النشاط في إطار المؤسسات الناشئة، باستخدام تطبيق إلكتروني في التواصل مع الزبونات من النساء ، مع التخلي عن اللون الوردي للسيارات، مشيرا إلى أن السجل التجاري لا يشترط في إطار المؤسسات الناشئة الحصول على ترخيص من طرف مديرية النقل أو جهة أخرى.
نورالدين ع