إبداع وتنوع خلال عرض "جولة في دزاير": مغني الراب «فلان» نجم السهرة الختامية لمهرجان تيمقاد

أسدل الستار ليلة أمس، عن فعاليات مهرجان تيمقاد الثقافي الدولي في طبعته 42، والتي تربع خلالها مغني الراب مهدي كولوغلي المشهور بلقب «فلان» على ركح تيمقاد، بعد برمجته من قبل محافظة المهرجان ليكون نجم الختام بامتياز، حيث استقطب المئات من محبيه وأغلبهم شباب توافدوا على ركح الهواء الطلق للاستمتاع بالسهرة الختامية، التي ميزها أيضا عرض فني بعنوان «تحويسة في دزاير»، للمخرج فوزي بن براهم.
 المحطة الأخيرة من عمر التظاهرة، عرفت تكريم عدد من الوجوه الفنية على غرار الفنان فوزي بوصلاح  و بوبير صالح و جوماطي عقبة والمرحوم فريد جويمعة، وذلك بحضور المحافظ الجديد للمهرجان عبد الله بوقندورة، الذي جاء خلفا ليوسف بوخنتاش المقال على خلفية مشاكل عرفها حفل الافتتاح الملغى وقد تخلل السهرة فاصل فكاهي قدمه الثنائي عصام خنوش وحسين مستيري ليستمتع بعدها الجمهور الوفي للمهرجان منذ انطلاقه بعرض فني بعنوان «تحويسة في دزاير»، لمخرجه فوزي بن براهم، الذي مزج ألوانا مختلفة من الطبوع الغنائية والألبسة التقليدية ضمن لوحة سافرت بالحضور إلى عديد المدن والمناطق مبرزة ثراء الجزائر تراثيا.  وأراد فوزي بن براهم، أن يكون العرض تكريما لعيسى الجرموني و بقار حدة و كاتشو و تخليدا لذكراهم وعرفانا بما قدموه للساحة الفنية، لينتقل الجمهور بعدها، إلى أجواء  أكثر حماسا مع دخول نجم السهرة « فلان»،  الذي صنع أجواء بهيجة تفاعل معها الحضور بشكل كبير، فرددوا الكلمات و رقصوا على وقع الألحان، وكان فلان، قد عبر عن سعادته بمشاركته في مهرجان تيمقاد الدولي، وقال، بأنه لطالما استمتع منذ طفولته بما كان يقدمه الفنانون خلال هذه التظاهرة، معتبرا مشاركته في إحياء سهرات الطبعة الثانية والأربعين، إضافة لمسيرته الفنية، كما أكد بأن الراب رسالة، وكل فنان له ميزته وأسلوبه لتمرير الرسائل إلى جمهوره، حيث أثنى على فتح المجال هذه السنة، أمام مغني الراب لاعتلاء الركح الروماني.
يـاسين عـبوبو