الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 الموافق لـ 23 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
في اجتماع ترأسه الوزير الأول لاستعراض تحضيرات الدخول المدرسي: الوقوف على مختلف التدابير المتخذة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية
في اجتماع ترأسه الوزير الأول لاستعراض تحضيرات الدخول المدرسي: الوقوف على مختلف التدابير المتخذة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية

ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به...

  • 15 سبتمبر 2025
انعقاد اجتماع جزائري-تونسي-ليبي بالدوحة: متابعة وتقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز التعاون الثلاثي
انعقاد اجتماع جزائري-تونسي-ليبي بالدوحة: متابعة وتقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز التعاون الثلاثي

•عطاف يتباحث مع نظيريه القطري و العراقيانعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي، أمس الاثنين بالدوحة، جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية...

  • 15 سبتمبر 2025
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: نحتاج لتجديد الخطاب مواكبة للتحديات الفكرية الراهنة
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: نحتاج لتجديد الخطاب مواكبة للتحديات الفكرية الراهنة

أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على أن قطاعه الذي يمثل عنصر قوة في بناء اللحمة الوطنية، يحتاج للتجديد في أساليبه وخطاباته من أجل...

  • 15 سبتمبر 2025

صدور كتاب "في سبيل الإسلام والوطن" للشيخ عبد اللطيف سلطاني


صدر عن منشورات أبو أسامة كتاب (في سبيل الإسلام والوطن) للشيخ عبد اللطيف بن علي السلطاني-من إعداد وتقديم الأستاذ أبو أسامة عمر خلفة، وفي اتصال به قال هذا الأخير: (لقد سعينا من خلال هذا العمل إلى تقريب هذه الشخصية إلى القارئ الجزائري، وما خلفه من فكر وجهاد مستميت. وكما نعلم أن العلماء الربانيين هم القدوة الحسنة لأقوامهم، لأن العالم لم يكن صاحب علم فقط بل صاحب علم ودين ومواقف.فالعلماء هم ورثة الأنبياء في التبليغ والبيان، ولذا ألزمهم الله تعالى ببيان الحق وحذرهم من كتمانه أو تلبيسه.
فلقد كان الشيخ عبد اللطيف سلطاني من ألمع علماء الجزائر وأصدقهم، وكان عضوا بارزا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.فعند تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أرسل إليه الإمام عبد الحميد ابن باديس من الجزائر-وكان فقيدنا مقيماً بالجزائر-للانخراط في سلك معلمي الجمعية، فلبّى دعوته، وعين في منطقة (القرارم) مدرساً وخطيباً في مسجدها الحر، وكان في ميلة الشيخ مبارك الميلي فتعاون معه وكان على اتصال متين به، وكان يعتمده ويرسله في مهمات خارج المنطقة لثقته به.وفي سنة 1936م انتخب عضوا إداريا في المجلس الإداري لجمعية العلماء بعد أن كان عضوا عاملا فيها من يوم تأسيسها.ثم انتخب عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء سنة 1946م وعين مراقبا لعمالة قسنطينة. ولما تأسس معهد عبد الحميد ابن باديس في سنة 1947م عيّن مدرسا فيه، ثم ناظرا للمعهد قبل أن يرتحل الشيخ محمد البشير الإبراهيمي إلى المشرق. وبقي الشيخ عبد اللطيف سلطاني على جهادا مستمرا إلى أن قامت الثورة التحريرية، حيث التحق بالثورة ووقف مع إخوانه في ميدان الجهاد. فيقول-رحمه الله-(عملت- كسائر الإخوة العاملين- ما استطعت أن أعمله لإعانة الثورة التحريرية وإنجاحها، بعد أن اندلعت نارها يوم 5 ربيع الأول سنة 1374هـ - أول نوفمبر 1954م وكان ذلك حين طلبت مني (لجنة التنسيق والتنفيذ) المسيرة لها في العاصمة، أن أتولى جمع المال لها من أبناء الوطن المخلصين لها، فقمت بذلك مع الدعوة لها في المسجد الذي كنت أصلي فيه بـ (الرويسو)وفي شهر جوان 1956م طلبت مني اللجنة أن أسمح لها بعقد اجتماعاتها في منزلي، الذي أسكنه مع أفراد عائلتي وأولادي-لأنني أسكن مع الأوروبيين-الكائن بميدان المناورات الذي صار يدعى بعد الاستقلال بـ (أولماي) فلبيت طلبها من غير معارضة-وهذه إعانة أقدمها للمجاهدين-بالرغم مما يحيط بي من المخاطر، إذ منزلي كان في العمارة الكبيرة العالية ذات 14 طابقا، وهي تابعة لديوان المساكن ذات الكراء المعتدل كما يسميها الفرنسيون Hlm)). كما تولى الشيخ عبد اللطيف سلطاني بعد الاستقلال الإمامة والخطابة وكان بمثابة العالم الصادع بكلمة الحق، وكان يوجه وينصح ويصحح، فقد تنقل بين مختلف المساجد متطوعا في سبيل الله تعالى.
والكتاب الذي بين أيدينا، يقول المؤلف، يجعلنا نقف اليوم أمام عالم من العلماء لطالما تجاهله قومه، وطاله النسيان، فاستخرت الله وعزمت على إخراج هذا الكتاب للوجود حتى يستفيد منه القارئ الجزائري، وجاء مرتبا على الشكل التالي: مقدمة: وضحت فيها السبب الدافع لإخراج هذه الكتاب.
وفي الفصل الأول عرضت مقالات الشيخ وهي التي كانت موزعة على جريدة البصائر وبعض مختلف المجلات. وفي الفصل الثاني عرضت مذكرات الشيخ. وفي الفصل الثالث: مقدمات كتبه، وهذا لمن لم يتسن له الاطلاع على بعض كتبه).

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com