يزيد استخدامها صيفا: مقترح لاستحداث رواق لسير الدراجات في المدن

اقترحت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة نبيلة فرحات، استحداث رواق خاص بسير الدراجات النارية والهوائية في المدن للتقليل من حوادث المرور خاصة في ظل كثرة استخدام الدراجات من طرف المواطنين في فصل الصيف، وذلك هربا من ازدحام المركبات الذي تعرفه الطرقات الرئيسية في المدن، إلى جانب قلة حظائر السيارات.
وأوضحت رئيسة الجمعية، أن الدراجات النارية تأتي رابعة في ترتيب مسببات حوادث المرور خصوصا داخل القطاعات الحضرية، ومع كثرة استخدامها يتطلب الأمر استحداث أورقة خاصة بها لتفادي الأخطار التي قد تعترض مستخدميها للحوادث، مشيرة إلى أن العديد من ركاب الدراجات النارية لا يحترمون قانون المرور و لا يعتبرون الدراجة النارية مركبة خطيرة مثلها مثل السيارة و يجب أن تخضع لنفس قانون المرور و أن يكون السائق ملزما بتطبيقه، رغم أن تجاوز نظام المرور يندرج حسبها في خانة التجاوزات الخطيرة التي غالبا من تؤدي إلى حوادث مميتة.
واقترحت فرحات، التقليص من مساحات الأرصفة لتهيئة أروقة للدراجات النارية والهوائية، وأشارت إلى أن العديد من الأرصفة في المدن تستحوذ على مساحات كبيرة وتكون مستغلة في العادة من قبل التجار، ولهذا فمن المستحسن أن يستغل جزء منها لتهيئة رواق لسير الدراجات، وأكدت أن تطبيق هذا الاقتراح سيكون له انعكاسات إيجابية و سيقلل من حوادث المرور              و من الفوضى التي تعرفها الطرقات.
يذكر أن الدراجات النارية تفرض نوعا من الإزعاج في بعض الأحياء السكنية أين يكثر استعمالها صيفا، إذ يتنافس شباب في استعراض تحكمهم فيها و يتبارون فيما بينهم لمعرفة الأفضل، وبهدف وضع حد لهذه الفوضى اتخذت بعض الولايات إجراءات تنظيمية بهدف التقليل من الفوضى والإزعاج في الأحياء، وقررت كل من ولايتي الجزائر العاصمة والبليدة، منع سير الدراجات النارية من الساعة العاشرة ليلا إلى السادسة صباحا.
 وأوضحت في هذا الإطار، رئيسة جمعية الممرنين المحترفين للسياقة، أن الإجراء المتضمن منع سير الدراجات النارية في الفترة المذكورة، مجحف في حق بعض العمال الذين يعملون ليلا في بعض المؤسسات ويستخدمون الدراجات النارية للتنقل إلى أماكن العمل ودعت إلى ضرورة استثناء العمال من التعليمة.
نورالدين ع