استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
أكد البروفيسور عز الدين بلحاج مصطفى، مدير مخبر البحث بمصلحة الطب الباطني بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، بأن الأدوية التي يتطلبها علاج كل مريض بالسكري تكلف الخزينة العمومية سنويا 400 دولار، مشيرا إلى أن بلادنا تضم حوالي 3.5 ملايين مصاب بهذا الداء بين من يعلمون بمرضهم ومن لا يعلمون، لأنهم لم يخضعوا للكشف الطبي.
البروفيسور بلحاج مصطفى كان ضمن الأطباء 800 الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للمشاركة في الطبعة 35 من المؤتمر الطبي الجراحي التكويني السنوي الذي نظمه فرع الاتحاد الطبي الجزائري بميلة، تحت إشراف المرصد الولائي للصحة، بين 20 و 22 أفريل الجاري بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة.
المؤتمر الجراحي التكويني الذي حمل شعار "معا للتقليل من حوادث المرور"، ناقش إلى جانب هذه الحوادث العديد من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الصغار و المسنين و كيفية التعامل مع مختلف الحالات المشخصة، منها السكري، أمراض القلب و الأوعية، الكولسترول، السمنة و النظام الغذائي اللازم لمحاربتها، أمراض الصدر، الحساسية، أمراض الكلى والقصور الكلوي، الأورام السرطانية و غيرها.
و عكف المشاركون في الورشات التي تم نصبت ضمن فعاليات الملتقى، على مناقشة عدة قضايا و أمراض مزمنة تخص الصحة العمومية منها مرض السكري الذي أكد بشأنه البروفسور عز الدين بلحاج مصطفى، مدير مخبر البحث بمصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي لقسنطينة، بأنه يكلف الخزينة العمومية 400 دولار سنويا كتكلفة أدوية كل حالة، مقدرا في ذات السياق عدد المصابين بهذا الداء بقرابة 3,5 مليون مصاب بين المرضى المعروفين وأولئك المصابين الذين لم يعلموا بعد بمرضهم. و يعتبر داء السكري و انعكاساته و مضاعفاته من أهم المواضيع المثارة في هذه الو رشات خاصة تأثيراته على المريض الصائم خلال شهر رمضان، و التوصيات الطبية في هذا المجال وردود فعل المريض الجزائري تجاهها..
و قد شدد البروفسور سليم نافتي، من عيادة الأمراض التنفسية بمستشفى مصطفى الجامعي بالجزائر العاصمة في الكلمة التي ألقاها باسم المؤتمرين في ختام الملتقى، على أن الطبيب يبقى طالب علم دائم، مؤكدا بأن الطبيب الجزائري ملزم بتحيين معلوماته عن طريق الدراسة و الاحتكاك مع الزملاء في مثل هذه التظاهرات الطبية والأيام الدراسية العلمية وكذا عبر شبكات التواصل الأخرى المتاحة، لكي يصل إلى نفس مستوى زملائه الأطباء العاملين بالوحدات الصحية بالدول المتقدمة، معترفا بأنها ابتعدت عنا في الجانب التكنولوجي، لكن المعلومات تبقى متاحة للجميع واستغلالها في وصفات العلاج يسمح للمريض الجزائري بالاستفادة من الممارسات العلاجية المقدمة لمرضى هذه الدول. إبراهيم شليغم