الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

تعتبر من أقدم الحرف التقليدية بالمنطقة


المرأة القالمية تقتحم صناعة الفخار و المواد الحمراء بكفاءة عالية
  بعد تفوقها في صناعة الزرابي، و الخياطة و حياكة الملابس الصوفية التقليدية، و الحلويات، بدأت المرأة القالمية تقتحم مجالات حرفية أخرى، تماشيا مع التحولات الاجتماعية و الاقتصادية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
و تعد صناعة الفخار و المواد الحمراء من أهم المجالات الجديدة التي اقتحمتها المرأة بولاية قالمة، محققة نجاحات كبيرة لم تكن متوقعة، عندما بدأ هذا التحول نحو حرف جديدة، منشئة لمناصب العمل و الثروة، في منطقة تعاني من البطالة، و تراجع فرص العمل، بعد انهيار المؤسسات الاقتصادية الكبرى منتصف التسعينات.  
و تتوفر ولاية قالمة على كميات هائلة من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الفخار و المواد الحمراء، مما شجع على تطور الاستثمارات في هذا المجال، و كانت المرأة في مقدمة الناشطين في صناعة الفخار و قطع المواد الحمراء الموجهة للديكور و الزينة و البناء، و أثبتت تفوقها في تطويع عجينة الطين و تحويلها إلى قطع و أشكال جميلة ذات قيمة فنية و مادية كبيرة.  
و تعمل نساء كثيرات بقالمة في وحدات صناعة الفخار، و القرميد و قطع الآجر الصغيرة، التي تستعمل لتزيين واجهات المنازل و المحال التجارية.  
 و لم تكتف المرأة القالمية بالعمل في الورشات فقط، بل خاضت أيضا تجربة الاستثمار في صناعة الفخار و المواد الحمراء، بمساعدة من أجهزة دعم التشغيل، و إنشاء المؤسسات المصغرة الممولة من وكالة «أنساج»، و صندوق التامين عن البطالة «كناك»، و وكالة القرض المصغر «أنجام».   
و يرى المتتبعون لنشاط المرأة القالمية في مجال الصناعات التقليدية ، بأن صناعة الفخار تعد الأكثر ارتباطا بالمرأة منذ عقود طويلة، عندما كانت النساء رائدات في صناعة الأواني المنزلية المختلفة، من الطين المنتشر عبر مختلف مناطق ولاية قالمة، و لم يكن الرجل في حاجة إلى شراء هذه الأواني من السوق المحلية في ذالك الزمن.  
و بالرغم من التحولات الكبيرة التي يعرفها المجتمع المحلي، و دخول الأواني الصناعية الجديدة إلى المطبخ القالمي، و زوال جيل النساء اللائي كن رائدات في صناعة الفخار بالطرق التقليدية، فإن المرأة المحلية لا تزال تحن إلى الماضي، و ترى بأن الحرف التقليدية القديمة يجب أن تبقى صامدة في وجه القطع الصناعية الحديثة.  
و تمتاز المرأة بكفاءة عالية و قدرة على التطوير و الإنتاج، عندما تمارس مهنة أقرب إليها كالخياطة و الحياكة و صناعة الفخار، و من الصعب جيدا أن يتفوق الرجل في هذا المجال، بالرغم من دخوله خط المنافسة مدعوما بالتكوين، و التكنولوجيا الجديدة التي وفرت الكثير من الجهد و الوقت.
تسيطر النساء على كل ورشات صناعة الفخار و قطع الزينة المصنوعة من الطين بولاية قالمة، و يقول أصحاب الورشات بان المرأة أكثر صبرا و انضباطا في ورشات صناعة الفخار، و هي الأكثر إبداعا أيضا، منذ عهد المرأة الأولى التي مارست صناعة الأواني المنزلية الفخارية بالمناطق الريفية.  
و منذ ذلك الزمن البعيد، بقيت هذه الصناعة المعروفة بولاية قالمة، حكرا على المرأة، و مع تطور هذه الصناعة بقيت المرأة صامدة تتحدى الرجل، كما كان الحال بالنسبة لقلعة الخزف المنزلي بالجزائر، مركب السيراميك العملاق، الذي انهار و أصبح من ذكريات الماضي الجميل.  
بهذا المصنع واصلت المرأة القالمية المهمة بكفاءة عالية، مستعيدة أمجاد صناعة الفخار، قبل أن تتحول المؤسسات المصغرة إلى مقصد لصناعات القطع الحمراء، بعد انهيار قلعة الخزف تحت تأثير الأزمة المالية، و المنافسة الأجنبية الشرسة التي عصفت بالاقتصاد الوطني و قضت على الكثير من الحرف التقليدية العريقة.  
    فريد.غ                  

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com