الأحد 13 جويلية 2025 الموافق لـ 17 محرم 1447
Accueil Top Pub
أكد أنه الإطار الأمثل لمعالجة كل المسائل بين الطرفين: عطاف يدعو لتفعيل مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي
أكد أنه الإطار الأمثل لمعالجة كل المسائل بين الطرفين: عطاف يدعو لتفعيل مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، على ضرورة تفعيل الآلية الأساسية التي تعنى بتنظيم الشراكة الجزائرية-...

  • 12 جويلية 2025
يعتبر منصة للترويج و الابتكار و والشراكة: أكثر من 250 مشاركا من 24 دولة في الصالون الدولي للسياحة والأسفار
يعتبر منصة للترويج و الابتكار و والشراكة: أكثر من 250 مشاركا من 24 دولة في الصالون الدولي للسياحة والأسفار

أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، مساء أمس السبت، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ24 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، بقصر المعارض...

  • 12 جويلية 2025
نحو إنجاز مصنع للمشعاع بشراكة إيطالية وآخر للزجاج بوهران: «كوندور» يفرد جناحيه بسماء مصر وإيطاليا ويقتحم صناعات جديدة
نحو إنجاز مصنع للمشعاع بشراكة إيطالية وآخر للزجاج بوهران: «كوندور» يفرد جناحيه بسماء مصر وإيطاليا ويقتحم صناعات جديدة

يبرز مجمع «كوندور» بالبرج مرة أخرى، ليؤكد على نموذج للنجاح والتوسع، حسب ما أكده وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، في زيارته الأخيرة...

  • 12 جويلية 2025
مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال المتزايد على الشواطئ: وزارة الداخلية تدعو للتقيّد الصارم بالتدابير الوقائية
مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال المتزايد على الشواطئ: وزارة الداخلية تدعو للتقيّد الصارم بالتدابير الوقائية

* الحماية المدنية تسجل وفاة 8 أشخاص غرقا خلال 48 ساعةدعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس، المواطنين للالتزام بأقصى درجات...

  • 12 جويلية 2025

النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية في ذكرى عيد النصر

وجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر الموافق لـ 19 مارس، فيما يلي نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الـمرسلين

وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين

 

أيتها السيدات الفضليات،

أيها السادة الأفاضـل،

 

نحتفي اليوم بعيد النصر، عيد أطلق عليه شعبنا تسمية هو حقيق بها إذ كان يوم 19 مارس 1962 يوم انتصارنا، حسا ومعنى، على الاستعمار حين أذعن واعترف بحقنا الشرعي في الاستقلال و السيادة.

لقد كان هذا الانتصار تتويجا لمقاومة مريرة، مقاومة دامت أزيد من قرن بين طغيان المحتل المدجج بقـدرات عسكرية عالمية، و شعب أعـزل ولكن متسلح بإرادة فولاذية، و بإيمانه بالنصر.

 

لقد أخفق المستعمر، رغم وحشيته، في إبادة شعبنا من فوق أرضه في القرن التاسع عشر، كما أخفق، و لله الحمد، في طمس هويتنا و تغييبها في بلادنا رغم كل ما جنده و جلبه من أجناس مختلفة للاستيطان في الجزائر، و ما سلطه من قمع و تجويع و تجهيل على أبناء الجزائر.

أجل، لقد فشلت الوحشية الاستعمارية في كسر تصميمنا على انتزاع الحرية و إن كلف ذلك شعبنا الأبي مجازر مثل مجزرة يوم النصر العالمي على النازية، يوم 08 مايو 1945 التي خلفت عشرات، إن لم نقل، مئات الآلاف من الشهداء و الضحايا من رجال و نساء وأطفال.

خلافا لما حلم به المستعمر، أصبحت مجازر 1945 وقودا قويا للهيب الذي اشتعل يوم أول نوفمبر 1954 في خضم ثورة زعزعت ضمائر العالم، وكلفت الشعب الجزائري تضحيات جساما، ثم توجت بالنصر والحرية و الاستقلال.

ففي هذه الذكرى، أترحم بخشوع و إجلال على أرواح شهدائنا الأمجاد، كما أتوجه بتحية أخوية حارة إلى من بقي على قيد الحياة من رفقائي المجاهدين والمجاهدات داعيا بالجنة و المغفرة لمن رحلوا إلى جوار ربهم منذ الاستقلال إلى اليوم.

 

أيتها السيدات الفضليات،

أيها السادة الأفاضــل،

 

إن المناسبات التذكارية مثل التي تجمعنا اليوم هي فرص للتمعن في المسيرة التي قطعناها و التطلع نحو المستقبل الذي يليق بالجزائر.

على ذكر المسيرة هذه، أكتفي بالاعتزاز بكل ما أنجزته الجزائر المستقلة، بفضل عزم شعبها الأبي، من بناء و تشييد و ما أبدته من قدرة على التغلب على المحن و المآسي و ترجيح الجنوح إلى التآخي والوئام والمصالحة من أجل الجزائر.

إن بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها و تجديد منهجها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي على يد الندوة الوطنية الجامعة التي ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري.

إن مهمة هذه الندوة مهمة حساسة لأنها هي التي ستتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية التي يطالب بها شعبنا و خاصة أجيالنا الشابة، القفزة التي ستتجسد مـن خلال تعديل دستوري شامل وعميق سيبت فيه الشعب عن طريق الاستفتاء، تعديلا يكون منطلقا لمسار انتخابي جديد مبتداه الانتخاب الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد.

 

أيتها السيدات الفضليات،

 

أيها السادة الأفاضــل،

 

سيخول للندوة الوطنية الجامعة أن تتداول، بكل حرية، حول المستقبل الاقتصادي و الاجتماعي للبلاد، مستقبل مثقل بالتحديات في هذا المجال، مستقبل في حاجة حقا إلى إجماع وطني حول الأهداف والحلول لبلوغ تنمية اقتصادية قوية و تنافسية، تنمية تضمن الاستمرار في نمطنا الاجتماعي المبني على العدالة والتضامن.

إن هذا النهج سيسهم، لا محالة، في تحرر الجزائر من التبعية للمحروقات، و من تذبذب السوق العالمية لهذه الثروة.

كما أن تعزيز بلادنا اقتصاديا و اجتماعيا سيجعلها تقوى أكثر فأكثر على الحفاظ على سلامة ترابها وأمنها في محيط مباشر ملتهب، و في عالم مثقل بمخاطر الأزمات المتعددة الأشكال.

صحيح أن للجزائر جيشا وطنيا شعبيا سليل جيش التحرير الوطني، جيشا يتميز بالاحترافية العالية، وبروح التضحيات المثالية، إلا أن أمن البلاد واستقرارها في حاجة كذلك إلى شعب يرقى إلى مستوى تطلعاته الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، ويحرص على استجماع ما يسند به و يعـزز ما يبذله جيشنا حاليا في سبيل حماية الجزائر من المخاطر الخارجية، لكي يتمتع هو بالعيش في كنف الاستقرار والسكينة.

ذلكم هو المستقـبل الذي يكون، بعون الله، أفضل عرفان تقدمه بلادنا لشهدائها الأمجاد و لمجاهديها الأشاوس.

تلكم هي كذلك الغاية التي عاهدتكم أن أكرس لها آخر ما أختم به مساري الرئاسي، إلى جانبكم و في خدمتكم، لكي تشهد الجزائر عما قريب نقلة سلسة في تنظيمها، و تسليم زمام قيادتها إلى جيل جديد لكي تستمر مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من التقدم و الرقي في ظل السيادة والحرية.

 

عاشت الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته".

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com