قنابل الاحتلال و المجاعة ترفع عدد الشهداء لأكثــر من 36 ألفا: غــزة تحولت إلى أنقاض والفلسطينيون يكافحون للبقاء
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس السبت، إن قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية يقترفها الكيان الصهيوني منذ قرابة...
سيفتح حركة السير في الاتجاهين: استلام الرواق الأيسر من نفق جبل الوحش بقسنطينة نهاية جوان
أكد والي قسنطينة، أمس السبت، بأن الرواق الأيسر بنفق جبل الوحش سيسلم في حال التزام الشركة المنجزة بالآجال المحددة آخر الشهر الجاري، تمهيدا لفتحه في...
رئاسيات 7 سبتمبر: حركة النهضة تدعم ترشيح عبد العالي حساني الشريف
قرر مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة، دعم ترشيح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، حسب...
خُص باستقبال شعبي كبير في خنشلة، الرئيس تبون يؤكد: الدولة ستضمن العدالة في توزيع ثروات البلاد
* فتح الاكتتاب في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية القادم * الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة الإصلاحات * الجزائر تعمل على بناء اقتصاد قوي...
الجزائر
أخبار العالم
الرياضة
محليات
كراس الثقافة
أعمدة
مدرب نادي التلاغمــة زمامطة يرد: تعادل الحراكتة لا يعني العجز عن مسايرة الريتم !
- التفاصيل
- الزيارات: 232
أرجع مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، التعادل الذي سجله فريقه داخل الديار أمام اتحاد عين البيضاء إلى عامل الحظ، وكذا غياب الفعالية اللازمة في الهجوم، حيث أبدى رضاه الكبير على الأداء المقدم، لكنه أكد بالموازاة مع ذلك بأن التركيز يبقى منصبا على كل الجوانب في محاولة لتغطية النقائص المسجلة، سيما وأن المشوار لا يزال في بدايته، وفرص التدارك قائمة.
وقال زمامطة في دردشة مع النصر، بأن مقابلة عين البيضاء وضعت تشكيلته تحت تأثير ضغط نفسي رهيب، جراء تصاعد المطالب لتحقيق الانتصار في أول ظهور للفريق داخل الديار في قسم الهواة، ولو أن المعطيات ـ على حد تعبيره ـ «تغيّرت كلية، ولا يوجد أي مجال للمقارنة مع الموسم الفارط، وحلم الأنصار واللاعبين بعدم التفريط في النقاط داخل القواعد طموح مشروع، إلا أن تجسيده على أرض الواقع اصطدم ببعض الإشكاليات، التي لها صلة مباشرة بالفعالية، وكذا خبرة بعض العناصر».
وأشار زمامطة في معرض حديثه، إلى أن طريقة اللعب التي انتهجها المنافس وضعت لاعبيه أمام اختبار حقيقي، بحثا عن الوصول إلى المبتغى، لأننا ـ كما استطرد ـ « واجهنا فريقا فضل التجمع كلية في الدفاع، وهذا الخيار التكتيكي أجبرنا على صنع اللعب، ومحاولة إيجاد الثغرات اللازمة في دفاع اتحاد عين البيضاء، غير أن عدم القدرة على صنع الفارق على مستوى الرواقين الأيمن والأيسر، حال دون وصولنا إلى الشباك، ولو أننا كنا قادرين على أخذ الأسبقية في النتيجة في عدة مناسبات، لكن الحظ أدار لنا بظهره».
وذهب مدرب نادي التلاغمة في سياق متصل، إلى التأكيد على أن التعادل المسجل داخل الديار، لا يعني بأن فريقه ليس قادرا على مسايرة ريتم المنافسة في قسم الهواة، بل أننا ـ حسب تصريحه ـ « أدينا مقابلة في المستوى، وكنا قادرين على الفوز بنتيجة عريضة لو نجحنا في التسجيل مبكرا، لكن «فيزيونومية» اللعب جعلت عناصرنا تسقط مع مرور الدقائق في فخ التسرع، مع نقص التركيز، إلى درجة أننا لم نتمكن من تجسيد السيطرة المطلقة التي فرضناها إلى أهداف، وكل ما تابع اللقاء اقتنع بأننا نمتلك فريقا باستطاعته الذهاب بعيدا هذا الموسم، وحتى صنع المفاجأة في حسابات الصعود».
وخلص زمامطة إلى القول، بأن التعادل المسجل في التلاغمة وإن أجبر فريقه على تضييع نقطتين داخل الديار فإنه ـ كما أوضح ـ « يرغمنا على مراجعة حساباتنا في قادم اللقاءات، رغم أن هذا التعثر جسّد عقدة الظهور الأول للفريق بملعبه كل موسم، لأن هذا الأمر يحدث للسنة السادسة على التوالي، ولو أن هذه القاعدة لا يجب أن نأخذها بعين الاعتبار، لأن العمل الميداني يبقى الصورة الحقيقية لمستوى كل فريق، ونتائج جولتي الافتتاح كشفت عن تقارب كبير بين الأندية، بدليل كثرة التعادلات، رغم تباين تحضيرات الفرق، وهذا مؤشر أولي يوحي بأن التنافس سيكون على أشدة من أجل الظفر بالتأشيرات السبعة المؤدية إلى الرابطة الثانية، وتشكيلتنا أصبحت بحاجة إلى انتصار يحررها من الضغط النفسي المفروض عليها».
ص / فرطــاس