شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على ضرورة إعادة النظر في ملامح المفتي في الوقت الحالي، حيث الطفرات التكنولوجية الحديثة والتحولات...
أعلنت المديرية العامة للضرائب، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن وضع حيز الخدمة إمكانية الدفع الإلكتروني للرسم على استهلاك الوقود، لمركبات المسافرين...
تمكنت عناصر المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى مطار 8 ماي 1945 الدولي بسطيف، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بذات الولاية، من حجز مبلغ مالي من...
شهد الطريق الوطني رقم 27 بمنطقة عين الحمراء ببلدية بني حميدان دائرة زيغود يوسف صباح اليوم، في حدود الساعة 07 و50 د، حادث مرور خطير تمثل في اصطدام...
أكد مدير السكن بولاية سكيكدة، على أن قضية تأخر مشروع 200 مسكن ترقوي مدعم، في طريقها إلى الحل، بعد أن أبدى ابن المرقي استعداده لاستئناف الأشغال مجددا و استدراك التأخر المسجل، لكن هذا لا يمنع، مثلما قال، من سيران إجراءات تحويل الملف على مستوى العدالة، مثلما حصل مع مرقي مكلف بإنجاز نفس العدد من السكنات.
و أكد مدير السكن، على أن مصالحه و بالتنسيق مع مصالح الولاية، سبق و أن قامت بإرسال إعذارات للمرقي قبل وفاته، من أجل استئناف الأشغال، بعد الشكاوى الكثيرة للمكتتبين، لكن و بسبب عدم امتثاله لها، تقرر و بالتشاور مع والي الولاية و الأمين العام، تحويل الملف على العدالة، مع إسقاط الحقوق العينية لهذا المرقي و ضمان حقوق المكتتبين بطريقة قانونية. و أضاف المدير، بأن ابن المرقي المتوفى، قام بالاتصال بالمديرية مؤخرا و زار ورشات المشروع، أين أبدى استعداده لاستئناف الأشغال مجددا و هذا ما اعتبره نقطة إيجابية سيتم عرضها على جمعية المكتتبين لهذا المشروع، من أجل مناقشتها و دراستها و الوصول إلى حلول ترضي الطرفين، لا سيما و أن حوالي 140 مكتتبا قاموا بدفع أقساط من قيمة السكن.
و أضاف المدير، بأن بعض الإجراءات المعقدة، تطلبت إعادة تحيينها و تتعلق بعقود على التصاميم التي يجب تغييرها باسم المرقي الجديد، بدلا من اسم المرقي المتوفى، مع منحه اعتمادا جديدا.
و كان مكتتبون قد قاموا في العديد من المرات، بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الولاية، للتنديد بتوقف الأشغال و اشتكوا من التأخر الفادح في الأشغال لأزيد من 6 سنوات و هجر الورشات من طرف المرقي، معتبرين بأن الحجج التي كان يقدمها المرقي والمتعلقة بنقص الاسمنت و عدم تهيئة المسالك و الطرق و وجود بيوت قصديرية في مكان المشروع، لا أساس لها في الواقع، و هي مجرد سيناريوهات للتهرب من المسؤولية و عدم الوفاء بالتزاماته مع السلطات العمومية و المكتتبين.
كمال واسطة