ببلدية الرواشد

تشغيل الغاز لفائدة سكان عدة تجمعات هذا الأسبوع
ينتظر أن تدخل شبكة توزيع الغاز لفائدة عدد من التجمعات الثانوية ببلدية الرواشد، حيز الخدمة الفعلية هذا الأسبوع، بعدما قاربت التجارب التقنية الجارية حاليا على الشبكة من نهايتها، بحسب رئيس مصلحة الدراسات بمؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بميلة. التجمعات المعنية بالربط، هي سيدي زروق، القزيوة، عين طفلات و لوناكل التي تسكنها 1104 عائلات مطالبة بتسديد مليون سنتم كمساهمة منهم في البرنامج الذي كلف الخزينة العمومية 37 مليون سنتم لربط المسكن الواحد و غلاف مالي إجمالي قارب 40 مليار سنتم، تم خلاله تمديد أكثر من 7700 متر في قناة الجر و أكثر من 40 كيلومترا من قنوات شبكة التوزيع، علما بأن المشروع ينتمي للبرنامج الخماسي 2010/2014 و قد تعطلت الأشغال به بسبب اعتراضات مواطنين أعاقت نشاط مؤسسات الانجاز. و قد شدد والي الولاية على مؤسسة “سونلغاز»، بضرورة إلحاق السكنات التي اشتكى له أصحابها بعدم ربطها بعد بشبكة التوزيع.
كما يعرف مشروع صيانة و إصلاح الطريق الولائي رقم 6 على مسافة أربعة كيلومترات، تأخرا في الأشغال، علما بأنه مسجل منذ مطلع 2015، حيث ظل ينتظر انتهاء مشروع تمديد شبكة الغاز و قد تعهد صاحب مؤسسة الانجاز لوالي الولاية لدى وقوفه، الخميس الماضي، على سير الأشغال، بتسليمه حال رفع العوائق في نصف المدة التعاقدية المقدرة بستة أشهر و عند وضعه حجر الأساس لمشروع العيادة متعددة الخدمات لبلدية الرواشد، ألزم مسؤول الولاية الأول، مدير التجهيزات العمومية، بضرورة احترام الآجال التعاقدية لانجاز المشروع، محملا إياه المسؤولية الكاملة في حال مخالفة ذلك، علما بأن هذا المشروع لم يعرف انطلاقة عادية كما حصل مع المشروعين المسجلين بكل من تاجنانت و زغاية، هذه الأخيرة انتهت بها الأشغال منذ أكثر من سنة و تعطل فتحها لغياب التجهيز عنها. كما استفاد سكان تجمع سيدي زروق بذات البلدية، من مشروع للتهيئة من صندوق التضامن للجماعات المحلية، خصص له أكثر من 7 ملايير سنتم و نصف، غير أنه عرف هو الآخر تعطلا في الانجاز، بسبب تمديد و تجديد شبكة مياه الصرف الصحي التي كلفت هي الأخرى غلافا ماليا تجاوز 4 ملايير سنتم.
و إضافة إلى هذه المشاريع التي عاينها والي الولاية بالرواشد، فقد عاين المسؤول أشغال تزويد تجمعات أخرى كذراع بن خلفة ببلدية تيبرقنت بمياه الشرب، أو تمديد شبكة  مياه الصرف. 

  إبراهيم شليغم