تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
ثمن شيخ الزاوية القاسمية، رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، محمد المأمون القاسمي، أمس السبت، فحوى رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة يوم العلم، معتبرا أنها أعطت لهذا اليوم «معناه الصحيح».
وكتب الشيخ القاسمي في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية قائلا: «نرفع إلى مقامكم أسمى آيات التقدير والعرفان، باسم زاوية الهامل القاسمية وكافة الزوايا الرحمانية، وباسم الزوايا في الجزائر، بوجه عام، على إثر تلقينا الرسالة التي وجهتموها إلى الأمة بمناسبة يوم العلم وأحرزتم بها فضل السبق إلى إعطاء هذا اليوم معناه الصحيح».
وقال رئيس الرابطة الرحمانية أن «هذا ما كنا نتطلع إليه حين دعونا إلى إخراج يوم العلم من دائرته الضيقة التي ظل رهينا في حدودها منذ إقراره، وكررنا الدعوة إلى جعل هذا اليوم مناسبة للتذكير بفضل العلم والتنويه بدور العلماء في حياة الأمة، ووضع الأجيال أمام النماذج الصالحة من أعلامها ليتأسوا بسيرتهم ويقتدوا بهداهم»، مضيفا بالقول: «إننا نريد أن يكون الخطاب في يوم العلم، وفي سائر الأيام، خطابا جامعا يقرب ويوفق ولا يباعد أو يفرق، يسهم في إصلاح أحوال الأمة وجمع كلمتها وتعزيز وحدتها وتلاحمها في ظل قيمها وانتمائها الحضاري الأصيل».
وخاطب شيخ الزاوية القاسمية الرئيس تبون بالقول: «لقد عبرتم في رسالتكم أصدق تعبير حين نوهتم بمآثر العلماء العاملين في جميع ميادين العلم والمعرفة وفي طليعتهم العلماء الربانيون ورثة علم الرسالة الذين جاء وصفهم بنجوم الأرض بهم يهتدى في الظلمات ويسترشد في الملمات»، مشددا على أن «الأمة الواعية هي التي تعرف لعلمائها قدرهم وتحفظ لهم حقوقهم وتعرف بجلائل أعمالهم».
واعتبر أن هؤلاء الأعلام «يزخر بهم تاريخ الأمة، في حاضرها الواعد وماضيها المجيد، وخلفهم اليوم هم حملة ميراث النبوة الذين ينفون عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهين ويحفظون للأمة مرجعيتها الدينية الجامعة التي كانت لها عبر الأجيال، حصانة ذاتية من التطرف والغلو في الدين».
وأج