الثلاثاء 15 جويلية 2025 الموافق لـ 19 محرم 1447
Accueil Top Pub
تابعة لمجمع صيدال العمومي: الشــــروع في إنجـــاز وحــــدة لإنتاج مواد أولية لأدويـــــة السرطان بسطيف
تابعة لمجمع صيدال العمومي: الشــــروع في إنجـــاز وحــــدة لإنتاج مواد أولية لأدويـــــة السرطان بسطيف

وضع، أمس، وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، حجر الأساس لإنجاز وحدة خاصة بإنتاج المواد الأولية لأدوية السرطان، بولاية سطيف، تابعة لمجمع صيدال...

  • 14 جويلية 2025
خلال عرض قانون حماية الأشخاص الطبيعيين في معالجة المعطيات الشخصية: وزير العدل يؤكد أن النص يقدم ضمانات عند نقل المعطيات
خلال عرض قانون حماية الأشخاص الطبيعيين في معالجة المعطيات الشخصية: وزير العدل يؤكد أن النص يقدم ضمانات عند نقل المعطيات

طمأن وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، بأن نقل المعطيات ذات الطابع الشخصي في إطار التعاون القضائي الدولي لن يكون إلا بموافقة السلطة الوطنية...

  • 14 جويلية 2025
مراد يشدّد على رفع مستوى اليقظة لحماية الثـروة الغابية: تجنيد أكثر من 36 ألف شرطي لتأمين المناطق الساحلية
مراد يشدّد على رفع مستوى اليقظة لحماية الثـروة الغابية: تجنيد أكثر من 36 ألف شرطي لتأمين المناطق الساحلية

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الإثنين، عن تجنيد أكثر من 36 ألف منتسب للشرطة الجزائرية، خصيصا لضمان أمن...

  • 14 جويلية 2025
شدد على المتابعة اليومية للأسعار: زيتوني يدعو للتصدي لأي تجاوزات تمس السوق
شدد على المتابعة اليومية للأسعار: زيتوني يدعو للتصدي لأي تجاوزات تمس السوق

شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس الاثنين، على ضرورة تكثيف المتابعة اليومية للأسعار والتصدي لأي تجاوزات قد تمس...

  • 14 جويلية 2025

يكشف عنها للنصر: «الوحَا العَجل السّاعة» رواية جديدة للكاتب عبد الرزاق طواهرية


كشف الروائي عبد الرزاق طواهرية، أنه نشر رواية جديدة عنوانها « الوحَا العَجل السّاعة»، تتكون من 230 صفحة من الحجم المتوسط، وهي من نوع أدب الصحراء العجائبيّ، احتضنت وقائعها الصّحراء الكبرى، الطاسيلي، جانت، تادرارت الحمراء، تاظروك، لتضاف إلى أعمال الكاتب الصادرة في السنوات الأخيرة و هي « شَياطِين بَانكُوك»، «شيفَا مَخطوطة القَرن الصَّغير»،  «بيدوفيليا 6.66» و «مَا يفُوق حَواسَنَا الخَمسْ».
عنوان الرواية، حسب ابن تبسة، هي عبارة يقولها الساحر عند نهاية الاستحضار، فكلمة «الوحا» تعني الوحي، أي طلب الساحر للإعانة من طرف الجن، فيما تعني « العجل» السرعة في التنفيذ، بينما تعني «الساعة» التأكيد على تنفيذ الطلب بسرعة.
الرواية تطرَّقت إلى عالم السّحر من منظُور السّحرة و الرّوحانيّين، واستندَت في مراجعها إلى كتب سحر حقيقيّة ككتب «البلهان»، «شمس المعارف الكبرى»، و «الصولجان في الاستيلاء على بنات الجان»، و دُعِّم الكتاب بأسرارٍ وخبايا لَم يتناولها قط أي كتاب، قدَّمهَا شيخ عارِف بالصّحراء و معالمهَا للكاتب خلال لقاء جمعهمَا.
كشف الكاتبُ سرّ النّجمة الخماسيّة المتواجدة في ولاية تندوف، بعد بحثٍ عميقٍ جمعه مع أهل الاختصاص، كمَا عالج موضوع «سيفار» أكبر مدينة كهوف في العالم، و تطرّق لسرّهَا المكنون الذي لا يعرفه سوَى أقليّة من أهل المنطقة.
كما عالجت الرواية رسومات كهوف الطّاسيلي التي حيّرت العلماء، بطريقة تنفي نظرية الأطباق الطّائرَة، و تُحيِي أحد أهم الأسرار العجيبة التي خلَّفها الطوطميُّون الملقّبُون بالرّؤوس المستديرَة.
أسواق الجّن، إحدى أهم المعارِف التي يحتفظُ بها الرّوحانيُّون ولا يذكرونها أمام الجّميع، حيث كشفت الرّواية أبرز سوق للجّن في الصّحراء الجزائرية، حسب زعمهم ، و ما يُباعُ فيه وما يُميِّزُه عَن غيرِه من الأسواق. كما تناولت كيفية استخدام الإبل في السّحر، و طبعها الغريب الذي
يفسر مكَانتهَا لدَى السّحرَة عن غيرهَا من المخلوقات.الكاتب، عالج بدّقة و بالتّفصيل عالمَ الجّن من منظور الرّوحانيّين، من حيث أشكالهم و أصنافهم وصفاتهم وقبائلهم، وحتَّى دياناتهم، بطريقة فرِيدَة تضعنَا أمام أسئلَة لن نجدَ لها إجابة، ودُجِّجَت الرّواية بعزائم حقيقيّة باللّغة السيريانيّة لاستنزال الجّن واستحضارهم في الأذى و تمَّ اجتثاثُ النّصوص المؤذية.
و تم الكشف بالتّفصيل عن أسرار ملوكِ الجن والشياطين وما يحلُّ بالسّاحر من أذى وعبوديّة بعد استدعائهم، اعتمادًا على تجارب واقعية حقيقية نُقِلَت من روحانيّين وسحرة تائبين،  وغاصت الرّواية في إثنوغرافيا التواصل، ونقلت لنا حياة الطّوارق بعاداتهم وتقاليدهم وحتَّى لغتهم الأم، التي انتعشَت الرّواية بألفاظها من البداية حتَّى النّهاية.
وأكد الكاتب طواهرية في الأخير، أن الرواية لا تحمل أيّة أفكارٍ تنم عن الشرك، ولا تمسُّ بسوء أي قيمٍ دينيّة، الكثير من أحداثها حقيقيّة مُثبتٌة في كتب الباحثين والعلماء، والقليل من الأحداث خياليّة مُستوحَاة من كتب السّحر وأقوال الرّوحانيّين التي يمكن من خلالها إشباع الفضول، وفي الوقت نفسه لا يمكن تصديقها كلها.
 ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com