أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
تواصل فرق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، تنفيذاً لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، من أجل متابعة...
أعطيت يوم، أمس، إشارة انطلاق مشروع ربط المستثمرات الفلاحية بمحيطي الاستصلاح في منطقتي « قارعواج» و «الزّزار» ببلدية نقرين، جنوب ولاية تبسة، بالكهرباء الفلاحية.
المشروع و حسب مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، يمتد على طول 25.83 كلم، حيث كانت الانطلاقة من مستثمرة حراش عبد الحفيظ و يهدف هذا المشروع إلى التكفل بانشغالات المستثمرين و تشجيعهم على تحقيق الأمن الغذائي، كما تنقل المدير رفقة مدير سونلغاز و رئيس دائرة نقرين و ممثلين عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية نقرين و إطارات مديرية المصالح الفلاحية إلى منطقة جارش الفلاحية ببلدية فركان، أين تمت معاينة مدى تقدم أشغال مشروع ربط المستثمرات الفلاحية في كل من المهر، الغوار و راس الطمب، على مسافة 100 كلم و الذي استفادت منه المنطقة ضمن المشاريع القطاعية لمديرية المصالح الفلاحية، حيث تعهدت المقاولة المنجزة بتسليم المشروع في آجاله القانون.
العملية تندرج ضمن برنامج عمل مشترك بين مديرية المصالح الفلاحية و مؤسسة امتياز لتوزيع الكهرباء و الغاز، بهدف ربط 500 مستثمرة فلاحية، خاصة ببلديتي نقرين و فركان بالكهرباء و يجري العمل حاليا على ربط باقي المستثمرات بالكهرباء تباعا خلال السنة الجارية، من أجل الرفع من المساحات الفلاحية المستغلة فعليا، بالتوازي مع توزيع وسائل و عتاد السقي لفائدة الفلاحين، لتوسيع المساحة المسقية عبر الولاية.
و كشفت المديرية بأنها تعمل بالتنسيق مع عدة قطاعات ذات الصلة، على استحداث محيطات و تهيئة مساحات فلاحية بالجهة الجنوبية و تقوم اللجان التقنية بإحصاء المزارعين غير المستفيدين من الكهرباء، لبرمجة مشاريع الربط على مراحل.
مع العلم بأن العديد من المناطق الجنوبية بولاية تبسة، يأمل سكانها في الاستفادة من مشاريع الكهرباء الريفية، على غرار ساكنة منطقة نفيظة جارش التي تتواجد على نقاط التماس بين ولايتي الوادي و خنشلة، حيث أن هذه المنطقة بحاجة للتدعيم بالطاقة الكهربائية، مثلما هي بحاجة للطرقات للخروج من عزلتها و مازال الفلاحون يعتمدون على مادة المازوت لري محاصيلهم الفلاحية و هم بذلك يتكبدون مشاق السفر و يدفعون تكاليف إضافية، كان بالإمكان تلافيها لو كانت المنطقة مربوطة بشبكة بالكهرباء، إذا علمنا بأن هذه المنطقة خصبة و بإمكانها أن تكون قطبا فلاحيا بامتياز، في حال تم تزويدها بهذه الطاقة. ع.نصيب