الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الباحث طاوطاو حسين يعلن عن اكتشافين أثريين بقسنطينة


منارة المسجد الكبير ورسومات فنية صخرية في بني حميدان
كشف صباح أمس مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ ، الانسان والتاريخ ، فرع عين مليلة الدكتور حسين طاطاو الذي كان مرفوقا بالدكتورة بحير نادية أستاذة التاريخ في جامعة قسنطينة 2 ، في ندوة صحفية احتضنها قصر احمد باي وسط قسنطينة ، عن اكتشافين هامين غير مسبوقين ، الأول يخص منارة المسجد الكبير وسط قسنطينة ، والثاني رسوم فنية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ ، في شكل نقوش هندسية جدارية في منطقة بلدية بني حميدان ، غير بعيد من مدينة تيديس الأثرية.
الإكتشاف الأول أظهرته أشغال الترميم ، التي يخضع لها المسجد الكبير ، ويتمثل في جزء من جدارة منارة المسجد التي هدمتها فرنسا ، أثناء شقها لشارع العربي بن مهيدي ، طريق جديدة كما هو معروف ، وكليمنصو خلال فترة الاستعمار ، والذي يشكل حاليا جزء من مقصورة الإمام ، والتي يعود تاريخ هدمها لفترة 1867 و 1869 تاريخ فتح طريق الجديدة أمام حركة المرور.
وهي الأشغال التي هدمت جزء كبيرا من المسجد ، وهذا وفق مخططات مسح الأراضي ، الذي يرجع لنفس السنوات ، الباحث عرض صورة نادرة للمسجد في شكله الأصلي ، ولمنارته التي كانت في إحدى زوايا باحته ، وهو المسجد الذي يعد من أقدم مساجد في المدينة ، وذلك وفق نصوص فرنسية وصفية للمئذنة ، لرحالة فرنسيين ، وقد تم التأكد بعد دراسة معمقة تعود إلى أشهر خلت للحجارة والمواد المستعملة في البناء .
 هذا وتم في نفس المسجد اكتشاف خطأ ، في النصوص المنقوشة على اخشاب المسجد الكبير ، والذي كان يقرأ فيه « باسم الله الرحمان الرحيم عمل من طرف مناد ...ثم خط غير مقروء ،455 هجري « وباستعمال وسائل دقيقة في القراء تبين أنها تقول « باسم الله الرحمان الرحيم عمله باديس حاكم قسنطينة في حوالي 455 هجري « وهي الفترة الموافقة لسنة 1062م وهو ما يشكل الكثير من التناقضات لأن ذات الفترة هي حكم تميم بن المعز بن باديس وباديس المكتوب اسمه هو على اللوحة المؤرخة لجده وهو الذي حكم بين الفترة ما بين أوت  1062 وفيفري 1108م ، زمن الحكم الزيري.
الاكتشاف الثاني غير المسبوق ، والذي لم يتطرق إليه الكتاب سابقا ، ولا في أطلس الآثار ل»ستيفان قزيل» ، هو عبارة عن تعابير فنية ذات أشكال هندسية محفورة داخل كهوف غير عميقة بمنطقة كاف تسرّا قريبا من مدينة تديس الأثرية ، كان ذلك خلال شهر جوان الماضي أثناء عملية البحث عن المحجرة ، التي جلبت منها حجارة بناء تيديس ، والمكان الذي جلبها منه الرومان ، والتي كانت أسفل ذات الكهوف ، التي بها رسومات فنية عميقة مجنزرة ، وهذه الاشكال موجودة فقط في ذات المنطقة فيما توجد شرق قسنطينة كهوف تضم صورا للإنسان والحيوان على غرار كهف «تسنغا « في بلدية ابن باديس ، وتعود إلى فترة الممتدة من ما قبل التاريخ إلى العصر الحجري الحديث ، من الألف الأولى قبل الميلاد .
وأوضح نفس المتحدث أن المقابر المكتشفة أثناء عملية الحفر الجارية في المدينة أثناء عملية الترميم ، هي لعائلات قسنطينية ، التي كان لها تقليد دفن موتاها داخل مساحة من البيت ، وقد منع ذات التقليد أول رئيس بلدية لقسنطينة ، في عهد الاستعمار ، ومن العائلات التي كانت تدفن موتاها داخل بيوتها عائلة بلعطار التي كانت تسكن ، موقع الزاوية الطيبية ، ومن خلالها كان لكل عائلة مقبرتها الخاصة مهما كانت طريقة الدفن ، فهي ليس قبورا لا رومانية ولا بيزنطية ، وهذا بعد دراسة الوثائق ، يقول الباحث توصلنا لهذه المعلومات .
 وعن الموقع الذي قيل أنهم وجدوا فيه باب قسنطينة القديم ، أوضح أن أسسه تعود لمعلم ثلاثي الأقواس ، معروف ، وحجارته جلبها صالح باي لبناء جسر باب القنطرة الذي ضل مهدما  لفترة طويلة، وهذا أثناء القرن الثامن عشر . حسين طاوطاو تأسف لأن المختصين في قسنطينة لم يتم الاتصال بهم على الرغم من كثرتهم .
 مديرة متحف سيرتا علقت على ذلك أنه لا يمكن أن يكون باب قسنطينة على الضفة الأخرى لوادي الرمال.               

ص.رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com