الجمعة 1 أوت 2025 الموافق لـ 6 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

بمساهمة المركز الثقافي الإيطالي في الجزائر

فرقة «أراكني ميديتراني» تقدم أروع الرقصات والأغاني الإيطالية التي تتقاطع مع الثقافة العربية
قدمت الفرقة الإيطالية «أراكني ميديتراني» أروع اللوحات الغنائية الراقصة المستوحاة من ثقافة جنوب ايطاليا والتي تتقاطع كثيرا مع الثقافة العربية ،نظرا للتلاقح الثقافي الإيطالي والعربي الذي يعود لقرون عديدة، وذلك سهرة أول أمس بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة ، التظاهرة من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام ،بمساهمة المركز الثقافي الإيطالي في الجزائر و يندرج الحفل ضمن مشاركة إيطاليا في فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
الفرقة التي تتكون من أربع مغنيات وعازفين اثنين ،مزجت ما بين الحركات الاستعراضية للجسد والغناء ،حيث رقصت المغنيات على نغمات  الآلات الموسيقية من المزمار التقليدي الايطالي و آلة الأكورديون ، إلى الدربوكة،وكان الشعر حاضرا في الحفل فمع بداية  أي مقطع موسيقي يلقى ما يشبه الاستخبار الشعري من الموروث الشعبي الإيطالي.
وتزينت الراقصات اللائي أدين الرقصات الشعبية بأزياء قريبة من الأزياء العربية،حيث انصهرن في الإيقاعات وكانت حركاتهن عفوية وتشبه إلى حد كبير رقصات العروض المسرحية  الكلاسيكية التي تعود بداياتها لعصر النهضة بأوروبا.
 الراقصات وضعن أقنعة بيضاء للتعبير عن الإثارة والشغف الذي ميز الأغنيات التي رافقت رقصاتهن.و غلب على  لباس الراقصات ألوان العلم الإيطالي خاصة اللون الأبيض ، وحين تقوم الراقصات بالدوران يبرز علم إيطاليا بشكل جميل ومتناسق ،خاصة وأن الراقصات كن يتحركن على الخشبة و يغنين بعفوية كبيرة وقد  شكلن بأزيائهن فسيفساء جميلة من الألوان والمشاهد المعبرة .
بعض الرقصات تستعمل فيها الخيوط التي تعبر عن التواصل والمحبة و كانت تبدو على ملامح الفنانات علامات الفرح و السعادة بعد نزع أقنعتهن البيضاء ومتابعتهن الإيقاع المتسارع للعزف الذي كان متقنا بشكل كبير.
مفاجأة السهرة هي حضور جمهور جزائري يفهم اللغة الايطالية ،حيث تفاعل مع الكلمات المغناة وقامت العديد من النسوة المتواجدات هناك بأداء الرقصات الإيطالية الفلكلورية ،وهو ما أثار إعجاب الفرقة والتي عبرت عنه بنزول راقصتين إلى المدرجات والرقص مع الجمهور بشكل حماسي جميل، كما أهدت الفرقة أغنية خاصة لجمهور قسنطينة ودعته للرقص عليها من خلال تكوين حلقة من الراقصين تضم  قسنطينيين من الحضور ، اتبعوا تعليمات الراقصات حول كيفية الرقص الإيطالي.الموسيقى كان يغلب عليها روح الشرق،فرغم أنها موسيقى إيطالية فإنها تلاقحت في عصور عديدة مع الموسيقى العربية ،وهو ما جعل الفن في جنوب إيطاليا يتميز باقترابه الكبير من الثقافة العربية ،وخاصة ثقافة شمال إفريقيا التي ساهم القرب الجغرافي بالتواصل المستمر معها لقرون عدة.عازف  الفرقة لويجي جانوتسي ،اعتبر بأن موسيقى جنوب ايطاليا هي موسيقى احترمت التنوع الثقافي للبحر الأبيض المتوسط، وتفاعلت معه في كثير من الموروث الموسيقي الذي تحتويه ،حيث تعتبر تلك المنطقة مكانا للالتقاء الحضاري والإنساني ما بين شعوب البحر الأبيض المتوسط.
حمزة.د

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com