استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
ردّ وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس من تيزي وزو، على تصريحات سابقة لأحد المسؤولين الفرنسيين الذي قال بأن العلاقات بين الجزائر وفرنسا لن تكون جيدة إلا بزوال جيل نوفمبر، و قال في هذا السياق، «سأجيب المسؤولين الفرنسيين من عاصمة جرجرة أرض الشهداء ومن معقل الثوار بأن جيل نوفمبر لن يزول، لأن نوفمبر أنجب نوفمبريات وأنجب نوفمبريين» .
وأشار زيتوني على هامش إشرافه أمس، على فعاليات الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد إلى أن تاريخ الجزائر هو تاريخ أمة و شعب، و لا يجب التلاعب بالذاكرة الوطنية، موضحا بأن التاريخ يكتبه المختصون من المؤرخين والمجاهدين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وقال في ذات الخصوص «اتركوا كتابة التاريخ للمؤرخين والمجاهدين»، منوها بضرورة الحفاظ على الأمانة التي إستشهد من أجلها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. وصرح من جهة أخرى، أن هناك تعديلا في بعض المواد الخاصة بقانون المجاهد و ذلك على مستوى البرلمان بغرفيته، مضيفا في سياق آخر، بأن الجزائر ستحتضن قريبا ندوة دولية حول تجريم الاستعمار بمشاركة العديد من الدول و القطاعات الوزارية، على غرار وزارة الثقافة، التعليم العالي، و التربية الوطنية.
و تتضمن الندوة مداخلات لشخصيات تاريخية وطنية هامة للوقوف على الجرائم التي مارسها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري والتنديد بالعمليات البشعة ضد الأبرياء العزل، ومن المتوقع أن تنعقد الندوة يوم الثامن ماي المقبل المصادف لمجازر 8 ماي 1945.
وبخصوص اختيار ولاية تيزي وزو للإحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد، قال الطيب زيتوني أن هذا الاختيار لم يكن اعتباطيا، فهذه المنطقة هي معقل الثوار وقلعة الأحرار و للمجاهدين والمناضلين المخلصين، وهي التي حضرت لبيان أول نوفمبر، و قدمت دروسا في الوطنية و التضحية و التضامن، بفضل شجاعة أبنائها وهو شرف لوزارة المجاهدين وللمسؤولين في الدولة، أن يتم الاحتفال في منطقة القبائل بيوم الشهيد، فهي ـ كما أضاف ـ المنطقة التي قدمت أكبر عدد من العقداء خلال الثورة البالغ عددهم 11 عقيدا في اشارة على الخصوص إلى عبان رمضان، عميروش، علي ملاح، سليمان دهيليس وكريم بلقاسم الملقب بأسد جرجرة والذي أقيم له أمس نصب تذكاري في مسقط رأسه بآيت يحي موسى في ذراع الميزان.
سامية إخليف