الجمعة 1 أوت 2025 الموافق لـ 6 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

لجم الأحصنة الجوامح

اضطرت السلطات العمومية إلى لجم بعض الأحصنة الجوامح التي أطلقت العنان لألسنتها الطويلة و راحت تجري وراء وسائل الإعلام الوطنية و غير الوطنية، قصد الخوض في قضايا متعلقة بالمصالح الحيوية للدولة الجزائرية، و هذا بعدما نزعت واجب التحفظ مثلما نزعت البذلة العسكرية التي احتمت بها لسنوات طويلة.
 الأحصنة هذه المندفعة أصبح يعرفها العام و الخاص من كثـرة ضجيجها الإعلامي و ما تخلّفه من آثار غير حميدة بقوائمها الخشنة على الساحة الوطنية والإقليمية المتّسمة بالحساسية البالغة، والتي قد تساهم في تعقيد وضعية البلاد في محيط أمني دقيق يتطلّب التعامل معه بحكمة و روية.
فقد عمد ضباط سامون متقاعدون، عن قصد أو عن جهل، و على مدار السنوات الماضية و بعدما اكتشفوا و استمتعوا بالحياة المدنية المليئة بمباهج الحياة المختلفة، إلى ممارسة السياسة السياسوية الضيقة بصفة علنية، و انتقاد أعمال السلطات العليا دون أدنى واجب التحفظ الأخلاقي الذي يمليه الحس العسكري و الأمني على كل ضابط انتسب لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش جبهة التحرير الوطني.
و لعلّ ما أقلق أكثـر السلطات العمومية ليس التعبير السياسي الذي قد يبديه أي مواطن تجاه أية قضية وطنية فقد تقدّم جنرال سابق في البحرية إلى الترشح لأعلى منصب في البلاد دون حرج، و لكن الإستمرار في النشاط غير الواضح باسم المؤسسة التي كان يعمل كل واحد فيها و الذي قد يتسبب في عرقلة عمل المؤسسة العسكرية نفسها من خلال التداخل.
و من ذلك ما ذهب إليه متقاعدون غادروا المؤسسة الصامتة، فأصبحوا يتحدثون على أعمدة الصحافة و على القنوات الخاصة و حتى وسائل إعلام أجنبية لا تخفي عداءها الصريح للجزائر، عن أسرار عسكرية و أمنية مثل ذلك الجنرال المندفع الذي بلغت به الجرأة السياسية إلى حد الدعوة الصريحة إلى التمرد العسكري على قيادة الجيش و انتقاد أعمال هذه الأخيرة في مجال مكافحة الإرهاب و إدارة الأزمة الأمنية بصفة عامة، و اتضح الأمر و كأن هناك تصفية حسابات قديمة تسوّى اليوم.القضية هذه مطروحة على العدالة الجزائرية السيّدة في تكييف التهم من هذا النوع و إصدار الأحكام القضائية المناسبة، مع العلم أن هذا الضابط الألمعي عسكريا و غير المحظوظ سياسيا، أكد أن تصريحاته الإعلامية قد أسيء فهمها في خضم الترتيبات الإنتخابية.
و يبدو أن القطرة التي أفاضت الكأس في موضوع الصمت العسكري و واجب التحفظ، هو ما كتب على لسان جنرال سابق منذ أيام قليلة في لحظة غضب و بعدما استفزّه أصدقاؤه القدامى الذين يريدون إدخاله في الخصام مكرها، حيث قال بأنه لن يسكت ..و أنه لن يكون مطيّة للمتسلقين أو دمية في يد المتلاعبين من وراء الستار!.
و كأن هذا الضابط السامي الذي كان يصنّف من ضمن صنّاع الرؤساء في أوقات الأزمات، لا يريد أن يتقاعد و يخوض في ماضي الجزائر من ثورة تحرير البلاد من الإستعمار الفرنسي إلى ثورة تحرير البلاد من الإرهاب، مرورا بموضوع حقيقة توقيف المسار الإنتخابي في التسعينات و ما خلّفت من حرب خلّفت أكثـر من 250 ألف قتيل.
و يبدو أن هذا العسكري السابق و غيره من  المتقاعدين الذين لا يريدون أن يتوقفوا عند حدود الأزمة التي كانوا شهودا عليها، يعتقدون أنه من حقهم توظيف معارفهم و أسرارهم التي اكتسبوها طوال سنوات الخدمة في إعداد طبخة سياسية ضيقة لا تراعي بالضرورة المصالح العليا للدولة و الشعب.
و من ثمة،فإن الإسراع بتعديل القانون الأساسي العام لضباط الإحتياط و القانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين، كفيل بترويض الأحصنة الجوامح من جهة، و من جهة أخرى حماية الضباط السامين الذين خدموا الجيش الوطني الشعبي بإخلاص و تفان ، كما تصوّرهم رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد العام للقوات المسلحة و هو يثني على العمل الدستوري الجبار الذي تقوم به المؤسسة العسكرية و هي صامتة تحت قيادة رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com