تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
"قف لا تسقني سما" حملة للحماية من سوء حفظ المشروبات والعصائر
بادرت منظمة حماية و إرشاد المستهلك منذ فترة وجيزة، تزامنا مع حلول شهر رمضان، إلى إطلاق حملة توعية عنوانها "قف لا تسقني سما"، تتعلق بمحاربة ظاهرة عدم احترام حفظ المشروبات الغازية و العصائر بمختلف أنواعها من طرف التجار والموزعين.
الملاحظ في مختلف الأسواق عبر ربوع الوطن في شهر رمضان الذي يزيد فيه الطلب على المشروبات و العصائر، أن معظم التجار والموزعين لا يحترمون شروط العرض والتوزيع، حيث يتعمد التجار عرض قارورات المشروبات الغازية و العصائر تحت أشعة الشمس، مما يشكل تهديدا مباشرا على صحة المستهلك، كما أن الموزعين ينقلون هذه السلع في شاحنات غير مغطاة تحت أشعة الشمس، عبر مسافات بعيدة، خاصة بالنسبة للولايات الوسطى والجنوبية التي تعرف ارتفاعا شديدا لدرجات الحرارة. وفي غياب الرقابة من طرف المصالح المعنية، بادرت المنظمة إلى هذه الحملة من أجل توعية المستهلك و كذلك التجار، من أجل مراعاة الشروط الصحية في حفظ المشروبات، خاصة ما تعلق بالقارورات البلاستيكية التي تشكل الخطر الأول على صحة المواطنين وتسبب أمراضا خطيرة، على غرار مرض السرطان، نتيجة تحلل بعض المواد الكيميائية التي تدخل في مكونات المشروبات. الأسباب الكامنة وراء إتباع هذه الأساليب غير الشرعية في عرض السلع خارج المحلات و تحت أشعة الشمس، تتعلق بزيادة الربح المادي و بيع أكبر كمية ممكنة من المشروبات، حيث أن عرضها خارج المحل، يساهم في الترويج لها لدى المستهلك، مما يدفعه إلى شرائها، دون مراعاة الأخطار الصحية لغياب الوعي في هذا الجانب. وفي هذا السياق، فإن الحملة التي بادرت إليها منظمة حماية المستهلك عبر صفحتها في الفايسبوك، قد عرفت تجاوبا كبيرا من طرف المتابعين لها، أين يتم إرسال صور التجار المخالفين لشروط الحفظ و العرض ويتم نشرها على صفحات الفايسبوك، لفضح هذه الممارسات في ظل غياب الرقابة من طرف المصالح المختصة، حيث يتم إحصاء عشرات الصور في صفحة المنظمة تخص التجار والموزعين المخالفين للشروط الصحية، في انتظار تطبيق إجراءات ردعية من طرف مديريات التجارة عبر مختلف ولايات الوطن.
ب.بلال