الخميس 7 أوت 2025 الموافق لـ 12 صفر 1447
Accueil Top Pub
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات

تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...

  • 06 أوت 2025
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل

• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...

  • 06 أوت 2025
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي

من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...

  • 06 أوت 2025
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي

جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...

  • 06 أوت 2025

محليات

Articles Bottom Pub

رياض خلفة للنصر

قيمة حفل المالوف لا يمكن أن تنزل عن50 مليون سنتيم
الشأن الثقافي و التراثي لقسنطينة يجب أن يُسند إلى فنانيها
تأسف الفنان الشاب رياض خلفة لتراجع شعبية المالوف في الأوساط الشبانية التي أفسدت ذوقها، كما أكد، أغان سوقية انتشرت بشكل فظيع حتى في الحفلات العمومية، على حساب الأنغام الأصيلة الطربية، و الكلمات النظيفة التي تؤدب وتعبر عن المشاعر الراقية، دون أن تخدش الحياء أو تمس بعادات و تقاليد المجتمع.
 مغني المالوف أرجع ذلك إلى إقبال العائلات القسنطينية على إحياء أفراحها في قاعات أفراح مغلقة قضت، حسبه، على الكثير من تقاليد الأعراس في مدينة الصخر العتيق و أصبحت تقام في أجواء يغلب عليها طابع المطاعم العمومية و تحصر في وقت محدد، كما أصبحت الفرقة الغنائية مخصصة للنساء فقط و بالتالي أصبح المالوف سجين تلك الجدران المغلقة، فتراجعت شعبيته بين فئات الشباب التي أفسدت أذنها، حسبه، طبوع لا صلة  لها بفن المدينة.
 الفنان أعرب من جهة أخرى عن حسرته على الزمن الجميل الذي كانت فيه أفراح العائلات القسنطينية تقام وسط الدار أو في الحدائق أو السطوح في بعض أحيائها، بما يتناسب و تاريخ عمران المدينة  في لياليها الملاح إلى غاية الفجر، و كانت تزين بالأفرشة و الزرابي التقليدية و بعد الطعام تبدأ الفرق الموسيقية في أداء المالوف لإحياء السهرات، مما أدى إلى التهافت و التنافس على إحضار الفرق التي تؤدي هذا الطابع في المناسبات السارة لعقود طويلة. و أضاف بأن صاحب عرس «زمان» يطرب ضيوفه و جيرانه و الحي بأكمله، فيتنافس الجيران، على جلب نفس الفرقة في أفراحهم. وكانت الفرقة تنفق أموالا كبيرة على الملابس، فكان على الفنان أن يكون له أكثر من طقم ، حرصا منه على ألا يظهر بنفس الزي في العديد من الأعراس، كما كان يختار الأحذية والقمصان البيضاء الكلاسيكية المزينة بربطة عنق على شكل فراشة سوداء، بالإضافة إلى أفخر العطور وأغلاها.  أما اليوم فقد اختفت تلك التفاصيل و العادات وأصبحت الأعراس بالنسبة للكثير من المدعوين تنحصر في تناول الطعام بسرعة، لترك أمكنتهم لبقية الضيوف، والعودة إلى بيتهم هروبا من ضوضاء و ضجيج»ديسك جوكي»  .
كما تأسف محدثنا لما آلت إليه قسنطينة خصوصا معالمها التي برمجت للتأهيل والترميم  و بقيت لأكثر من سنة عبارة عن أطلال ، آيلة للسقوط في غفلة وعدم اهتمام،حسبه، من القائمين على شؤونها.
رياض خلفة يعتبر المالوف فنا رسميا  و واجهة للمدينة و رمزا للعراقة  ، ليس كبقية الفنون، لأن إحياء حفل مالوفي يحتاج إلى تحضير مسبق ، واختيار للكلمات المناسبة لكل مناسبة والدليل على ذلك أن كل الحفلات ، التي يتم تنظيمها على شرف المسؤولين وكبار الضيوف و في المهرجانات ينشطها شيوخ المالوف في المدينة، و بالتالي لا وجه للمقارنة، حسبه، بين المالوف و الطبوع الوافدة على المدينة .
و شدد محدثنا بأن المقابل الحقيقي لإحياء أي حفل خاص بالمالوف، يجب ألا ينزل عن 50 مليون سنتيم ، منتقدا العرض الذي قدمه المسؤولون خلال مهرجان المالوف الأخير المقدر ب3 ملايين سنتيم، بحجة التقشف ، و اعتبره مسا بقيمة الفنان. في الوقت الذي تصرف أموالا خيالية، حسبه، على الوافدين من الخارج، «كان أجدر بالقائمين على ذات المناسبة، طلب المساعدة دون مقابل، وكنّا سوف نقبل بذلك، خدمة لفن مدينتنا»أكد الفنان.
وأضاف خلفة بأن للمالوف أصحابه وعشاقه، رغم المنافسة الشديدة و غير المتكافئة  للراي، و أكد بأنه بمثابة بطاقة تعريف لقسنطينة  والطلب عليه لا يزال كبيرا في الحفلات الخاصة في عنابة و قالمة والعاصمة ، وكذا سوق أهراس و واد الزناتي.  و كذا بالنسبة إلى الحفلات التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام و  التي يكون دائما للمالوف حضور ملفت فيها .
و يقترح إسناد تسيير الشأن الثقافي الخاص بتراث المدينة ، إلى كبار فنانيها  أو اتخاذهم على الأقل مستشارين للمسيرين ، وهذا من أجل المحافظة على طبوعها المحلية وتطويرها، فكل ذلك مرتبط بحضارة وعراقة ولباس وفن مدينة الصخر العتيق المميز بنغمته وألحانه وكلماته.في ما يتعلق بالعادات الوافدة على المدينة،  انتقد الفنان ظاهرة الفنتازيا التي اكتسحت معظم الأعراس ، والتي كثيرا ما تتسبب في شل حركة المرور، معتبرا إيّاها دخيلة، ولا تتناسب والطابع الحضري لقسنطينة ، معتقدا بأن تنظيمها في أجواء مفتوحة خارج المدينة مناسب أكثر  للفرجة.
هذا و يرى رياض خلفة ، بأن فيلم «البوغي» الذي تم تصويره بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، لم يأخذ الوقت الكافي و تم تصويره بسرعة، مما انعكس سلبا على نوعيته، وأدى إلى طمس الكثير من تفاصيل القصة الجمالية. كما انتقد لباس بطل القصة « جاب الله « في الفيلم الذي هو في الأصل إسكافي أي مرقّع أحذية، لكنه ظهر في الفيلم بلباس فاخر، إضافة  إلى الديكور الافتراضي الذي أنقص، حسبه، كثيرا من القيمة الفنية للفيلم ، إلاّ أنه اعتبر العمل لبنة لتسجيل قصص تدرج ضمن تراث و تاريخ المدينة.
ص/ رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com