تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
إطــلاق اســـم "رحمــة ربـي" على مكمـــل غـذائــــي أضــر بالإســـلام
أوضح أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بأن إطلاق تسمية « رحمة ربي» على مكمل غذائي أضر بالإسلام وأصبح الناس يستهزئون بهذا العنوان الشريف، وأضاف عيسى في تصريح صحفي على هامش افتتاح الملتقى الدولي حول السيرة النبوية الذي احتضنته ولاية البليدة بأن هذا الموضوع لا يعني وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فقط بل يخص القيم والأخلاق، وأشار إلى أن الأئمة سبق لهم وأن دعوا من منابر المساجد إلى عدم المغامرة في إطلاق أسماء الله على منتوجاتهم التجارية، مؤكدا بأن تسمية « رحمة ربي» التي أطلقها توفيق زعيبط على المكمل الغذائي أضرت فعلا بالإسلام، مؤكدا بأن الأئمة لم يستشاروا في هذه التسمية ولم يجدوا موقعا ليرفضوا ذلك، و نبه الوزير إلى ضرورة أن يتضمن قانون الصحة الجديد المنتظر مناقشته بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة بنودا تمنع مثل هذه التسميات على الأدوية والمكملات الغذائية.
من جانب آخر أوضح عيسى بأن الطوائف الدينية لم تجد موطئ قدم لها بالجزائر رغم المحاولات المختلفة، وقال بأن هذه الطوائف لم تنجح لأن التأهب كان قويا انطلاقا من المساجد والزوايا ووسائل الإعلام التي تجندت كلها ومنعت تسرب الطائفية إلى الجزائر، وأضاف بأن مرجعية الجزائريين قوية وملتزمون بها، والجزائر لا تريد حسبه الدخول في حرب طائفية لا تعنيها ولا تريد أن تعود المساجد لتكون سببا في سفك دماء الجزائريين أو غير الجزائريين، ودعا الوزير العائلات والأسر الجزائرية لمتابعة تدين وسلوكات أبنائهم والمواقع الالكترونية التي يرتادونها حتى يتمكنوا من تحصين أبنائهم فكريا بعد أن استطاعت مصالح الأمن تحصينهم اجتماعيا، وأكد عيسى بأن الجزائر تعد مدرسة لاجتثاث التشدد والوقاية منه، كما تحولت إلى مدرسة يزورها كبار السياسيين والدبلوماسيين والباحثين للاستفادة من تجربتها في مجال المصالحة الوطنية
وفيما يخص الملتقى الدولي الأول حول السيرة النبوية الذي احتضنته البليدة أوضح الوزير بأن الجزائر منذ 2006 جعلت شهر ربيع الأول من كل سنة مناسبة للاحتفال بالسيرة النبوية وذلك جوابا على التحدي الجديد الذي يواجه الأمة المحمدية من خلال الإساءة للنبي الأكرم، وقال بأن ردة فعل الجزائر كانت رشيدة ومؤثرة ومنذ ذلك الحين وهي تنظم الملتقيات الخاصة بسيرة النبي، وقال بأن الهدف من هذا الملتقى هو التعريف بسيرة محمد وجعل القيم هي التي تحكم المجتمع وتحميه من النظام الاستهلاكي الذي فرضته العولمة .
نورالدين-ع