شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على ضرورة إعادة النظر في ملامح المفتي في الوقت الحالي، حيث الطفرات التكنولوجية الحديثة والتحولات...
أعلنت المديرية العامة للضرائب، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن وضع حيز الخدمة إمكانية الدفع الإلكتروني للرسم على استهلاك الوقود، لمركبات المسافرين...
تمكنت عناصر المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى مطار 8 ماي 1945 الدولي بسطيف، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بذات الولاية، من حجز مبلغ مالي من...
شهد الطريق الوطني رقم 27 بمنطقة عين الحمراء ببلدية بني حميدان دائرة زيغود يوسف صباح اليوم، في حدود الساعة 07 و50 د، حادث مرور خطير تمثل في اصطدام...
دقت جمعية المنارة لحماية البيئة بالقل ناقوس الخطر جراء الوضع البيئي الخطير الذي ينذر بكارثة وشيكة نتيجة الاستنزاف المتواصل للثروة الغابية والأراضي بجبل» ضامبو» الذي يعد الرئة التي تتنفس بها مدينة القل، حيث يقوم العديد من المواطنين بالقضاء العشوائي على الغطاء النباتي الغابي من أجل استغلال الأراضي للفلاحة ، وذلك من خلال تعمد إحراق الأشجار، وهي الحرائق التي أتت على نسبة كبيرة من الأشجار وتسببت في تعرية المنطقة وانجراف التربة بحي الشطي عبد الحميد أسفل الجبل.
من جهة ثانية يتواصل نهب العقار الغابي بجبل «ضامبو» من قبل مجهولين يقومون بتسييج قطع أرضية بدون وجه حق، من أجل التحايل لامتلاكها ببناء سكنات فوضـوية عليها، و تنامت الظاهرة مع إنجاز مشروع الطريق الساحلي بين مدينة القل وشاطئ تمنارت على مسافة 12 كلم ،حيث انتهت أشغال الشطر الأول منه على مسافة 6 كلم بين القل وقرية بني سعيد على مسافة 6 كلم.
ورغم التدخلات المكثفة لأعوان مصالح إدارة الغابات لتوقيف المعتدين على الثروة الغابية ، إلا أن النهب العشوائي مازال متواصلا، حسب جمعية المنارة التي طالبت من الجهات الوصية من خلال المراسلات العديدة بتحويل المنطقة إلى محمية والاستفادة من مشروع جديد لتشجيرها، من أجل كبح جماح المعتدين على الثروة الغابية وكذا المعالم الأثرية المتواجد بالمنطقة وهي قبور رمانية ( دولمان ) يعود تاريخها إلى 3400 سنة قبل الميلاد، والتي تعرض جزء منها للتخريب أثناء أشغال شق الطريق الساحلي.
للإشارة أن المنطقة سبق وان استفادت سنة 2005 من مشروع تشجير بعد حرائق سنة 2003 لكن حريق سبتمبر 2014 أعادها إلى نقطة الصفر، وكشف عضو بجمعية المنارة لحماية البيئة بالقل، أن فكرة تأسيس الجمعية سنة 2000 جاءت بعد الاعتداء على البيئة بجبل «ضامبو» سنة 1999 بمحاولة إقامة مفرغة عمومية تصب نفاياتها مباشرة في البحر، لكن اعتراض الجمعية وقتها وكذا المصادقة على منشور حماية الشريط الساحلي سنة 2000 حال دون إقامة المشروع.
وتبقى غابة جبل «ضامبو» كل مرة عرضة لمناورات من أجل القضاء على الثروة الغابية والمعالم التاريخية الموجود بها.
وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإنه بعد الانتهاء من مشروع الطريق السياحي بين مدينة القل وشاطئ تمنارت من المنتظر اقتراح فتح المنطقة في وجه الاستثمار السياحي من بناء فنادق وحدائق للترفيه والتسلية وغيرها مع المحافظة على الآثار التاريخية الموجودة بها .
بوزيـد مخبـي