الخميس 18 سبتمبر 2025 الموافق لـ 25 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024

* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...

  • 17 سبتمبر 2025
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة

تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...

  • 17 سبتمبر 2025
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين

• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...

  • 17 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

طبيبة عيون وحيدة ببعضها و أخرى دون مختصي توليد

عجز في الأطباء المختصين بالمستشفيات العمومية بقسنطينة
تشهد المؤسسات الاستشفائية العمومية بقسنطينة، نقصا في الأطباء بعدد من التخصصات، مثل أمراض النساء و التوليد و طب العيون و في تخصصي الأشعة و أمراض القلب، ما جعل المواطنين بعدد من البلديات يعانون من انعدام بعض التخصصات بالمستشفيات القريبة منهم، حيث يضطرون للتنقل نحو المستشفى الجامعي ما يخلف ضغطا كبيرا على مستواه، أو يتوجهون إلى العيادات الخاصة، أين يتطلب العلاج دفع مبالغ كبيرة.
فعلى مستوى المؤسستين الاستشفائيتين الواقعتين ببلديتي زيغود يوسف و ديدوش مراد، و اللتين يقصدهما سكان 4 بلديات على الأقل، لا يوجد أي طبيب مختص في أمراض النساء و التوليد، حيث يتم استقبال حالات الولادة العادية فقط، أما تلك المعقدة و التي تتطلب تدخلا جراحيا، فيتم توجيهها إلى المستشفى الجامعي أو عيادة سيدي مبروك للنساء و التوليد، و هو ما يخلق ضغطا كبيرا على هذين المؤسستين، و ذلك على الرغم من أن مستشفى زيغود يوسف و نظيره بديدوش مراد، يتوفران على جميع الإمكانيات الطبية، و خاصة هذا الأخير الذي تم افتتاحه منذ أقل من سنة و جهز بعتاد طبي جد متطور، غير أن المشكل الرئيسي يكمن في عدم توفر طبيب مختص، و هو الأمر الذي اشتكى منه مواطنو المنطقة كثيرا، بسبب اضطرارهم إلى التنقل نحو قسنطينة.
و أكد مدير الصحة لولاية قسنطينة العيد بن خديم، في تصريح للنصر، أن بعض المؤسسات الاستشفائية العمومية على مستوى الولاية، تعرف عجزا في الأطباء بتخصص النساء و التوليد غير المتوفر حاليا بمستشفيي ديدوش مراد و زيغود يوسف، كما أن مستشفى علي منجلي يشهد نقصا كبيرا، فالأطباء المتوفرون على مستواه لا يغطون جميع المناوبات، و هو ما يجعل الضغط كبيرا، حسبه، على مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي و بعيادة سيدي مبروك، اللتين لا تتوفران بدورهما على العدد الكافي من الأطباء، على حد تأكيده.  و أضاف المدير الولائي، بأن نقص الأطباء المختصين يمس أيضا تخصص الأشعة، فعلى مستوى مستشفى ديدوش مراد، لا يوجد أي طبيب مختص في هذا المجال، حيث أن المنصب بقي شاغرا منذ خروج الطبيبة الوحيدة في عطلة أمومة، كما تحدث عن نقص في أطباء أمراض القلب على مستوى معظم المستشفيات العمومية بالولاية، فيما أكد بأن العجز كبير جدا في أطباء تخصص العيون المتوفر فقط على مستوى المستشفى الجامعي، الذي يضم طبيبة متخصصة واحدة، إضافة إلى بعض الأطباء المقيمين.
و قال السيد بن خديم، بأن مشكل نقص الأطباء المختصين غير مطروح على مستوى العيادات الخاصة، و التي أكد بأنها تضمن التكفل بعلاج المواطنين، الذين بات معظمهم يملكون تغطية اجتماعية، و بالتالي لا يوجد إشكال، حسبه، في تلقي العلاج في مؤسسة خاصة، و هو ما يعكس أيضا سياسة الدولة، على حد تأكيده، في عدم التفرقة بين القطاعين العام و الخاص، موضحا أن سبب نقص الأطباء المتخصصين في القطاع العام هو توجههم للعمل في العيادات الخاصة مباشرة بعد إنهائهم للخدمة المدنية الإجبارية.
و أكد محدثنا بأن مستشفيات قسنطينة ستتدعم ببعض الأطباء المختصين قريبا، بما أن دفعة جديدة ستتخرج شهر مارس المقبل، و على ضوء ذلك و بعد تحديد النقائص بدقة، سيتم إعداد تقرير مبني على أسس علمية، و على دراسة للكثافة السكانية و غيرها من المعطيات، ليتم إرساله إلى وزارة الصحة لطلب تدعيم التخصصات المعنية بأخصائيين جدد.                       عبد الرزاق.م

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com