استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
أكد مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي، على عدم أهمية عامل السن أو المدرسة، كمعيارين في اختيار الناخب الوطني الجديد، مشيرا إلى ضرورة التركيز على شخصية المدرب ومدى قدرته التحكم في المجموعة وتطبيق برنامج عمله وفرض إستراتيجيته.
مضوي قال في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه لا يعرف الناخب الجديد الإسباني ألكاراز، ومع ذلك طالب بضرورة منحه الوقت اللازم وانتظار ما سيفعله قبل الحكم عليه.
كما تطرق محدثنا إلى تربص تونس والبرمجة الأخيرة التي أثرت حسبه على برنامج التحضيرات.
• ما تعليقك على تعيين الإسباني لوكاس ألكاراز مدربا جديدا للمنتخب الوطني؟
حقيقة لا يمكن القول بأن الخيار جيد أو العكس، لأنني لا أعرفه ولم أطلع بعد على سجله الشخصي، في المقابل يمكن انتظار ما سيفعله مع المنتخب الوطني، و من الضروري منحه الوقت للعمل وقيادة قاطرة الفريق الوطني لتحقيق الانتصارات، لأنه يبقى من أولويات الكرة الجزائرية.
• ألكاراز مدرب صغير السن مقارنة بالذين سبقوه، هل هو عامل في صالح المنتخب الوطني؟
ليس للسن أهمية كبيرة. المهم التحكم في المجموعة مع تطبيق برنامج عمله، وطريقة تعامله مع المباريات، لتحقيق النتائج الإيجابية. طريقة التواصل مهمة لكن تبقى النتائج المعيار الحقيقي للحكم على الناخب الوطني الجديد.
• ما تعليقك على لجوء الفاف إلى المدرسة الإسبانية؟
أظن بأن هذا العامل كذلك ليس مهم جدا، لأن الناخب الوطني سيبرمج تربصات قصيرة المدى من ثلاثة إلى خمسة أيام بأرض الوطن، وعمله لن يظهر خلال الفترة الحالية، وتطبيق طريقة عمله ولعبه سنشاهدها بعد سنتين، وعليه فإن تجسيد مشروع إدخال تقنيات المدرسة الإسبانية لن نشاهده في الوقت الراهن.
• نعود إلى الوفاق ما تقييمك لتربص تونس؟
لقد كان ناجحا بكل المقاييس، لأننا تمكنا من تطبيق البرنامج المسطر، كما أننا لمسنا تفاعل اللاعبين طيلة 10 أيام. أتمنى أن نستفيد من العمل المنجز خلال المنافسة الرسمية، (البطولة و الكأس)، وأتمنى تحقيق انطلاقة جيدة عند استئنافنا المباريات.
•ما تعليقك على البرمجة و التغييرات التي لم تتوقف؟
حقيقة لم أفهم ما حدث؟، ولا يعقل أن تبقى فرق قرابة 40 يوما دون منافسة رسمية. نسعى إلى برمجة مباريات ودية أمام شباب قسنطينة، دفاع تاجنانت وشبيبة سكيكدة، بهدف المحافظة على وتيرة المنافسة وتركيز اللاعبين، وبالمرة كسر الروتين. أتمنى أن لا نفاجأ بتغييرات جديدة، لأننا سطرنا برنامجا إلى غاية 6 ماي المقبل، بمعدل حصة تدريبية يوميا ومباراة ودية كل أسبوع.
رمزي تيوري