أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، خلال ترؤسه مراسم حفل تكريم أشبال الأمة...
حذّرت منظمة اليونيسف من تعرّض 320 ألف طفل في قطاع غزة لخطر سوء التغذية الحاد، وأشارت إلى أن شخصًا من كل ثلاثة في القطاع يمضون أيامًا بدون طعام، كما...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، جلسة عمل ضمت كل مسؤولي القطاعات المعنية بعمليات التصدير والاستيراد، ويأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية لبحث تشجيع...
أكد سفير جمهورية لبنان بالجزائر، السيد محمد محمود حسن، أول أمس الخميس، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس اللبناني، السيد جوزيف عون، إلى الجزائر "كانت ناجحة...
الحـــــــرارة تقتــــل مسنـــا و تُدخـــل 50 شخصــــا آخريــــــن إلـــــى المستشفيــــــات
أكدت، أمس، مصادر مطلعة، أن مواطنا مسنا لفظ أنفاسه بعد عجزه عن مقاومة الحرارة الشديدة التي تجاوزت 42 درجة بالمنطقة الجنوبية للولاية، في الوقت الذي استقبلت المصالح الاستشفائية أكثر من 50 شخصا معظمهم من المسنين و مرضى أصيبوا بضربات شمس، فيما سجلت انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي بعاصمة الولاية و ببعض البلديات.
و قد أكدت مصادرنا، على أن المتوفى شيخ يبلغ من العمر 81 سنة، كان قد اصطحبه أهله نحو منطقة الميتة ببلدية بابار جنوبي الولاية، و التي تشهد حرارة شديدة باعتبارها منطقة صحراوية، حيث لم يقو على مقاومة الحرارة، و لكونه مريضا لفظ أنفاسه الأخيرة.
كما أفادت، أمس، مصادر استشفائية بششار و بابار، و جلال و أولاد رشاش، و من عاصمة الولاية، بأنها استقبلت أكثر من 50 حالة لأشخاص أصيبوا بضربات شمس، تم وضعهم تحت الرعاية الطبية و حالتهم حرجة بسبب تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة التي بلغت أكثر من 42 درجة مئوية. و موازاة مع الارتفاع الشديد للحرارة، أبدى المواطنون في بلديات طامزة، و بابار، و خيران، و الولجة، و في بعض أحياء مدينة خنشلة، استياءهم الكبير من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تحدث بالليل و النهار، و في سائر الأوقات، مما سبب أعطابا للأجهزة الكهرومنزلية جراء الحرارة الشديدة التي تجتاح الولاية منذ أيام، بالإضافة إلى الحرائق المندلعة في غابات الولاية، و في الأحراش، متسببة في ارتفاع درجة الحرارة التي رفعت من استهلاك الكهرباء مقارنة بالإنتاج الضعيف، بالإضافة إلى قدم الوسائل و التجهيزات المستعملة، و فرض حظر التجوال في الشوارع، و حتى بالنسبة للعمال و الموظفين الذين فضلوا البقاء داخل مقرات عملهم، إلى غاية الانتهاء من العمل في الفترة المسائية.
ع بوهلاله