الخميس 7 أوت 2025 الموافق لـ 12 صفر 1447
Accueil Top Pub
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات

تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...

  • 06 أوت 2025
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل

• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...

  • 06 أوت 2025
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي

من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...

  • 06 أوت 2025
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي

جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...

  • 06 أوت 2025

محليات

Articles Bottom Pub

من يوقف الهجرة إلى الشمال؟

في ظرف قصير تحوّلت الجزائر إلى وجهة جديدة و مفضّلة لقوافل من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين و الذين أصبحوا يتدفقون في الآونة الأخيرة بأعداد مضاعفة و مقلقة إلى درجة شكلوا معها ظاهرة تستدعي التعامل معها بما يحفظ مصالح الدولة الجزائرية و أمنها القومي.
و هي الرسالة التي عمل وزير الداخلية و الجماعات المحلية على إيصالها و تبليغها إلى وزراء أربع عشرة دولة إفريقية و عربية و غربية تعاني هي الأخرى بدرجات متفاوتة من آثار هذه الظاهرة الإنسانية التي تفاقمت بفعل الحروب و الفقر في قارة إفريقيا و أصبحت تهدد قارة أوروبا بطوفان بشري يبحث عن غريزة البقاء المتمثلة في الوصول إلى مصادر الغذاء و الأمن.
الوجهة الجزائرية للمهاجرين غير الشرعيين لا يجب أن تتحملها الدولة الجزائرية لوحدها بالأعداد المهولة، و لا يمكن انتظار المزيد من بلد لم يغلق حدوده الواسعة لأسباب إنسانية خالصة في وجه مجموعات بشرية تتشكل من أطفال و نساء و شبان فرّوا بجلودهم من الحروب و الجوع.
و لذلك مسؤولية التعامل مع هذه الظاهرة الإنسانية تفوق إمكانيات أي دولة مهما كان حجمها الإقليمي و موقعها الجغرافي و تتطلب تضافر جهود المجموعة الدولية برمتها لتقاسم الأعباء و المسؤوليات، بل إيجاد حلول عملية و جذرية للحد من موجات الهجرة غير الشرعية و وقف مأساة إنسانية ذهب ضحيتها مئات الآلاف من البشر غرقا في البحر الأبيض المتوسط الذي تحوّل إلى مقبرة عائمة بعدما كان يرمز إليه كبحيرة للسلام و الأمان.
إن توقيف الهجرة إلى الشمال كما تأمل الدول الأوروبية، ليست مسؤولية حصرية للدول الإفريقية الواقعة بالقسم الجنوبي من الكرة الأرضية، على الرغم من أن المهاجرين من رعاياها و مواطنيها.
فالمسؤولية تتحملها بالأساس الدول الأوروبية مجتمعة عندما استأثرت بخيرات و ثروات القارة السمراء لقرون من الزمن و حولتها بطريقة غير شرعية، كما يتحول المهاجرون غير الشرعيين اليوم، عبر المتوسط و عبر المحيط إلى مصدر لرفاه و تطور شعوبها إلى درجة أصبحت القارة العجوز الوجهة المفضلة لملايين الشبان الأفارقة الذين يبحثون عن العيش و الحياة بأي ثمن و لو بإلقاء أنفسهم في فم الحوت.
و سيكون من العدل و الإنصاف لو أن الدول الأوروبية التي التقت بنظيرتها الإفريقية في تونس أول أمس للتباحث حول سبل محاصرة هذه الظاهرة التي تهدد أمنها و استقرارها، تتكرم و تعيد جزء من خيرات الشعوب التي اغتصبتها سنوات الاستعمار و تستثمرها في تنمية إفريقيا و شعوبها الفقيرة و تعمل على توقيف الحروب و خلق الأزمات التي تقف وراءها الخلفية الاستعمارية.
إنه الحل الأمثل الذي سيكون محفزا أساسيا لملايين الأفارقة لبقائهم في قارتهم و الحفاظ على حياتهم و كرامتهم الإنسانية قبل توفير الأمن و الغذاء الذي سيكون أقل كلفة للأوروبيين عند المصدر منه عندهم و هم يعانون من مشاكل المهاجرين القادمين من كل حدب و صوب.
إن مسؤولية الدول العظمى في الموجات المتتالية للمهاجرين الفارين من الحروب و الفقر و الباحثين عن حياة أكثـر أمانا و رخاء، قائمة بوضوح و ها هي اليوم تدفع ثمن أخطائها التاريخية القاتلة التي عملت فيها طيلة قرون من التدخل السافر على خلق بؤر التوتر و إشعال الحروب من أجل تحويل خيرات الشعوب بطرق غير مشروعة.
و سيكون التفكير الأوروبي مخطئا مرّة أخرى عندما يراهن على بناء محتشدات و مصدّات بالدول التي تشكل مناطق عبور، و كأنه لا يدرك حجم درجة اليأس الذي ألمّ بالملايين من الأفارقة الذين سيقلبون المعادلة و سيغزون يوما ما القارة التي كانت سببا في آلامهم و مآسيهم.
ألم يكن أيضا البحث عن مصادر العيش هو الذي دفع المستعمرين الأوروبيين بالأمس إلى الهجرة غير الشرعية إلى الجنوب؟.                                       
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com