الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

تدوير ما أفرزه التبذير

تشكل النفايات أحد أكبر المشاكل البيئية التي تواجهها الجماعات المحلية والهيئات المشرفة على النظافة في بلادنا رغم الإنفاق العمومي الكبير في هذا المجال، حيث تحولت مراكز الردم التقني إلى مجرد مفارغ عمومية بعد أن تم إسقاط عامل إعادة التدوير وشابت عملية تسيير هذه المراكز عدة اختلالات.
وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أعلنت منذ أيام عن استعداد وزارتها للاستعانة بشركات أجنبية لتسيير مختلف المرافق التابعة لقطاع النفايات واعترفت الوزيرة بأن مراكز الدفن التقني لم تحقق هدف خلق صناعة مبنية على عنصر الرسكلة، ذلك أن نسبة تفوق 90 بالمائة كان مآلها الرمي،  رغم أنه كان مخططا أن تدخل تلك المراكز 4 بالمائة فقط من النفايات، في حين تحول النسبة المتبقية صناعيا.
هذا الخلل سيجعل تلك المنشآت التي بنيت بتقنيات عالمية مجرد مفارغ ضخمة تحتل مساحات كبيرة داخل المدن وفي أطرافها، وقد أقرت الوزارة الوصية أن العمر الافتراضي للمراكز سينتهي قبل 2030  ، وهو أجل خطط له على معطيات أساسها إعادة التدوير، لتجد السلطات نفسها في مواجهة أطنان من النفايات تدفن تحت الأرض وفقط.
وإن كانت الأرقام تتحدث عن وجود 25 ألف مؤسسة للاسترجاع فإن الواقع يقول بأن الحصول على تلك النفايات يتم بطرق غير مقننة، حيث تجمع بشكل عشوائي بواسطة أصحاب شاحنات يجوبون الأحياء ويوظفون مراهقين وشباب للنبش في المزابل ليلا، لجمع قارورات البلاستيك وبقايا الورق والمعادن وأشياء أخرى تأخذ وجهة مجهولة، والأخطر من ذلك أن هناك منازل فتحت بها ورشات لإعادة صهر الألمونيوم والبلاستيك تسوق منتوجاتها بشكل سري.
بينما كان الأجدر أن تجمع الأشياء القابلة للاسترجاع داخل مراكز الردم و تسوق من هناك ولما لا استغلال جزء منها في تلك الفضاءات الشاسعة والمجهزة بدل ما يجري داخل أحياء سكنية ووحدات تتغذى على نشاط غير مرخص.
النفايات تعد اليوم  ثروة بالنسبة لبعض الاقتصاديات التي أصبحت تنقب  عن دول متقدمة في مجال إفراز المزابل التي تبقى دون  فرز واستثمار ، وتعد الجزائر  من الدول التي تحظى باهتمام شركات عالمية عبرت عن استعدادها لخلق قاعدة صناعية أساسها النفايات، وما أكثـرها في مدننا.
محاولات بسيطة قامت بها بعض الجمعيات لخلق ثقافة الفرز عند الرمي، بوضع حاويات خاصة بالقارورات البلاستيكية لم تصمد طويلا أمام ثقافة الرمي العشوائي، حتى أن الحاويات الصديقة للبيئة تراكمت بها النفايات وأصبحت نقاطا سوداء، فيما لا تزال المفارغ العشوائية تتشكل في مختلف النقاط في ظل غياب حس مدني.
ونحن على أبواب انتخابات محلية لا يمكن أن نتجاهل فشل البلديات في تسيير الجانب البيئي رغم أن النظافة هي أبسط أدوار الجماعات المحلية، ولا نكاد نجد بلدية واحدة قادرة على التحكم في عملية رفع القمامة، والغريب أن هذا الجانب نادرا ما يكون حاضرا في الحملات الانتخابية رغم أن المترشح هو مواطن عادي يعيش في وسط لا يخلو من النفايات.
38 مليار دينار سنويا رقم تقول الغرفة الوطنية للصناعة والتجارة   أنه يمكن أن يُحصّل في حال تحكمت الجزائر في مجال تدوير النفايات وخلقت قاعدة صناعية ستحل مشكلا بيئيا وتفتح باب مورد اقتصادي جديد يمكّن من تدوير ما تم تبذيره.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com