تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
ولاء المنتخبين للإدارة أفقدهم القدرة على ممارسة صلاحياتهمقال رئيس حزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، أمس، أن سياسة الولاء التي أضحى ينتهجها المنتخبون إزاء الإدارة، سواء الدائرة أو الولاية، أفقدتهم الصلاحيات التي من المفروض أن يمارسوها لخدمة الشعب الذي انتخبهم، و أوصى مترشحي حزبه بضرورة مراقبة صناديق الاقتراع من أجل حماية أصوات الناخبين، مشيرا إلى أنه يطمح بأن يحكم حزبه يوما البلاد.
خاطب رئيس حزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز مناضليه و مترشحي قوائمه، خلال تجمع شعبي أشرف عليه، بقاعة سينما المغرب بوهران، مبرزا الممارسات التي يجب عليهم تفاديها في حال فوزهم بمقاعد المجالس البلدية أو المجلس الولائي، حيث ركز خطابه على نبذ ما أسماه بولاء المنتخبين للإدارة، و قال بأن المنتخبين الذين يختارهم الشعب أصبحوا يتسابقون في الولاء للإدارة، وطغت على نشاطاتهم وتصريحاتهم التحدث عن الإدارة، سواء الوالي أو رئيس الدائرة، وهذا ما اعتبره بلعيد خللا في ممارسة المنتخبين لصلاحياتهم، المتمثلة حسبه، في خدمة الشعب والتفرغ لإيجاد حلول لمشاكله وانشغالاته التنموية.و أضاف رئيس جبهة المستقبل قائلا، بأن المنتخب اليوم، بات يحجم في كثير من الأحيان عن السعي لممارسة صلاحياته ومواجهة الإدارة بالنقائص أو المشاكل التي يعيشها المواطن، مشيرا أن مداولة المجلس الشعبي البلدي مثلا، يجب أن يصادق عليها رئيس الدائرة كي تصبح سارية المفعول، مما يفقد المنتخب مصداقيته. و في ذات الصدد ذكر بلعيد عبد العزيز أن هذه الممارسات التي تعكس لا أخلاقية العمل السياسي، أدخلت العديد من المنتخبين للسجن بسبب الرسائل المجهولة ضدهم وهذا ما استنكره المتحدث مطالبا بحصانة المنتخب من هذه المكائد التي تحاك ضده خاصة إذا أبان شراسة في الطرح ومناقشة الأمور المحلية ومن خلال هذه الممارسات أيضا فقد المنتخب القدرة على المبادرة.
رئيس حزب جبهة المستقبل، أكد بأن المواطن، فقد الثقة في المنتخبين الذين عليهم اليوم، العمل على فتح الحوار الناجع والفعال، مع كل الأطراف لحل المشاكل وطرح الأفكار، التي تبني وتعمق التآخي والتآزر بين أفراد الشعب، وتنبذ العنف والكراهية وترفع عنه التخلف والأمراض التي نخرته، مضيفا بأنه مهما توفرت الأموال الطائلة فلن تخدم التنمية، إذا لم يتمتع الشعب بروح التآخي والتماسك ورص الصفوف لنهضة البلاد، معرجا في خطابه على ما جرى أمام السفارة الفرنسية بالجزائر، عشية عيد الثورة، وربطها بقوافل الحراقة وتدهور الوضع المعيشي، وهنا حمل رئيس جبهة المستقبل مسؤولية ما وصلته البلاد للجميع بقوله «كلنا مسؤولون على الوضع الذي وصلته البلاد».
و بخصوص التصريحات التي تقول، بأن البلاد تعيش أزمة ويجب التقشف، أوضح بلعيد بأن الجزائر، تزخر بخيرات و إمكانيات كبيرة تستطيع ضمان العيش الكريم لقارة و ليس ل 40 مليون نسمة فقط، و أنهى رئيس حزب جبهة المستقبل كلمته التي تندرج ضمن الحملة الانتخابات المحلية ل 23 نوفمبر الجاري، بالدعوة لزرع الأمل والابتعاد عن خطاب اليأس.
هوارية ب