أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
تسليــم الطفــل مهــدي لوالدتــه الفرنسيــة بقسنطينـــةأعادت محكمة الخروب بقسنطينة، أمس الاثنين، الطفل مهدي راني إبراهيم إيريك، لحضن والدته، وذلك بعد أن استرجعته شرطة بومرداس الثلاثاء الماضي، كما تمت متابعة الوالد بجنحتين، فيما يرتقب محاكمته نهاية الأسبوع الحالي.
وتم صبيحة أمس بمقر محكمة الخروب، تسليم سيدة فرنسية الجنسية تدعى «جينيفر بريم» ابنها مهدي البالغ من العمر 8 سنوات بعد أن كان مع والده المدعو «م.ج» 38 سنة مزدوج الجنسية، منذ سنة 2015، وبحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فإن والدة الطفل تنقلت من فرنسا عبر مطار رابح بيطاط بعنابة أمسية يوم الأحد، قبل أن تنتقل على متن سيارة تابعة للقنصلية الفرنسية بعنابة نحو مدينة قسنطينة صبيحة أمس، مرفوقة بأحد الموظفين بالسفارة وأحد أقربائها، حيث أمضت على محضر استلامها لولدها ثم غادرت مباشرة، وسط طوق أمني فرض بمحيط المحكمة وحول العائلة، دون أن يدلي مسؤولو المحكمة بأي تصريح.
وأضافت مصادر النصر، أن المتهم في القضية وضع رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية، بعد متابعته بجنحتي عدم تسليم قاصر إلى من له الحق في المطالبة به وخطفه وإبعاده عن الأماكن التي من المفروض أن يتواجد بها، وكذا تهريب قاصر من البحث عنه وإخفائه عن السلطة التي يخضع لها، ومن المرتقب أن تتم محاكمة الأب نهاية الأسبوع الحالي أمام نفس المحكمة.
يذكر أن القضية تعود لسنة 2015، عندما اصطحب المتهم في القضية «م.ج» ابنه القاصر مهدي راني إبراهيم إيريك لما كان سنه 4 سنوات من فرنسا بعد انفصاله عن والدة ابنه، وهو ما دفع بالأم إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة نانسي الفرنسية ونالت حكما لصالحها بحقها في رعاية الطفل، مع إصدار أمر بالقبض الدولي، ليتم بعد إتمام الإجراءات إخطار مصالح أمن دائرة عين عبيد للتحقيق في القضية، بناء على إنابة قضائية عن محكمة الخروب، ثم إطلاق مخطط الإنذار الوطني لاختطاف الأطفال، ما أسفر عن اكتشاف تواجد الطفل رفقة والده على مستوى مفترق الطرق بين مدينتي بودواو البحري والرغاية ببومرداس.
و قد تمكن عناصر الشرطة من استرجاع الطفل بصحة جيدة، كما أن المعلومات المتوفرة أوضحت أن الأب كان يعمد إلى تغيير مكان إقامته بصفة دائمة، حتى لا يتم اكتشاف مكان تواجده، كما أنه لم يقم بتسجيل ابنه في المدرسة لنفس السبب.
عبد الله.ب