الخميس 7 أوت 2025 الموافق لـ 12 صفر 1447
Accueil Top Pub
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات
إنشاء مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات وقطع الغيار: كفاءات جزائرية لدعم استراتيجية تصنيع السيارات

تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...

  • 06 أوت 2025
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل
الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع للحماية المدنية: وفد وزاري يقف وقفة ترحم على شهداء الواجب المهني بجيجل

• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...

  • 06 أوت 2025
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي
الجزائر تعبّد طريق الطموح الإفريقي

من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...

  • 06 أوت 2025
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي
زيتوني يشدد على متابعة تموين السوق وضمان الوفرة: تجسيد تعليمات الرئيس تبون لتعزيز الأمن الغذائي

جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...

  • 06 أوت 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الدكتورة ليلى لعوير في ندوة حول الكتابة النسوية بقسنطينة


الكتابة النسوية بحاجة لحركة نقدية تتابع إبداعات الأديبات
 قالت أول أمس الدكتورة ليلى لعوير في ندوة حول الكتابة النسوية بالجزائر ، احتضنتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بقسنطينة، أن الكتابة النسوية بحاجة لحركة نقدية تتابع مسار المبدعات في مجال الأدب، و تساعد على إثرائه، مشيرة إلى أن هناك عدد كبير من الأقلام النسائية برزت مؤخرا، تنبئ  بأن واقع الكتابة النسوية يمشي نحو الانفراج و التمدد.
الشاعرة و أستاذة الأدب العربي بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية أشارت في مداخلتها  حول  إشكالية تبني مصطلح «الكتابة النسوية»،  و سبب تأخرها ، إلى أن الكثير من الأديبات، على غرار زينب الأعوج،  إلهام بورابة، نصيرة بن ساسي و الكاتبة جميلة زنير ، رفضن فكرة تجنيس الأدب و تفاعلن مع مفهوم  «لا أدب نسائي و لا كتابة نسائية»، في حين لا تزال بعض المبدعات يرافعن عما يسمى بالكتابة النسوية.
و عادت المتدخلة إلى مرحلة الخمسينات، لتتحدث عن  الحراك المسجل آنذاك في  الأدب النسوي ، و قد أشارت إلى ذلك جمعية العلماء المسلمين آنذاك في منشوراتها، حسبها، لكن آنذاك كان الضمير الجمعي قامعا للحس الإبداعي النسوي، غير أن الأديبة الجزائرية زهور أونيسي كان لها الحظ في الانفتاح على الكتابة النسوية من خلال مجموعتها القصصية، و كذا الأديبة آسيا جبار التي بدأت الكتابة بالفرنسية .
و أضافت الدكتورة لعوير، بأنه و بعد الاستقلال اتضح الحراك الشعري، فكانت الكثير من الأديبات ينشطن في هذا المجال  و ذلك نتيجة انتشار الأمن و الاستقرار و وعي الضمير الجمعي، حسبها، الذي ساهم في ظهور عديد من الأقلام الجزائرية النسائية، و بعد ذلك برزت  أديبات مختصات في الشعر و الرواية، و هذا ينبئ، كما أكدت، بأن واقع الكتابة النسوية  يمشي نحو الانفراج و التمدد، غير أنه بحاجة إلى مسار نقدي يتتبع هذا الإبداع.
و شددت من جهتها الدكتورة آمال لواتي، أستاذة الأدب العربي بجامعة الأمير عبد القادر ، في مداخلتها  حول « معوقات الكتابة النسائية في الجزائر» ، على ضرورة إجراء دراسات نقدية في مجال الكتابة النسوية ، من شأنها إثراء هذا النوع الأدبي ، مشيرة إلى أن نقد أدب المرأة مهمل في الوقت الذي يتم فيه تبجيل ما يقدمه الرجل ، و أضافت بأن هذه أزمة واقع، تعيشها المرأة الأديبة في الوطن العربي ككل، و ليس في الجزائر فقط .
الأستاذة لواتي ترى بأنه إلى جانب إهمال نقد أدب المرأة، هناك معوقات أخرى  أمام الكتابة النسوية، ذكرت منها عدم تكافؤ فرص التحصيل الثقافي، و إهمال الأندية و دور الثقافة لأدب المرأة،  و التي يحتكرها الرجل، بالإضافة إلى النظرة الدونية للمرأة و التقليل من شأنها الأدبي، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك خطابات تنقص من شأن المرأة كعبارة « النساء ناقصات عقل» .
و أضافت المتدخلة بأنه من بين المعوقات أيضا  تصنيف المرأة بأنها قادرة على الكتابة في مجال الرواية فقط، حيث تصنف الرواية على أنها فن أنثوي و الشعر فن رجالي، في حين أن الشعر، حسبها، هو أول الأجناس الأدبية التي تعايشت معها المرأة و هو قريب من طبيعتها ، لكونها تتميز  بالعاطفة ، كما أن الرواية من الفنون التي قدمت فيها الكاتبات الجزائريات الكثير.
في ختام الندوة تم تقديم قراءات شعرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،  من قبل الشاعرات سعيدة درويش وزهية فرجيوي و منيرة سعدة خلخال و صوفيا منغور من قسنطينة ، و تم تكريمهن إلى جانب الأستاذتين المحاضرتين ليلى لعوير و آمال لواتي ، من قبل مديرة المكتبة وافية درواز، لتختتم الفعاليات بتقديم المطرب كمال بودة وصلات غنائية أندلسية.  

   أسماء بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com