الأحد 2 جوان 2024 الموافق لـ 25 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub
إنزال وزاري في النعامة للإشراف على ملتقى حول التوجه الجديد: اعتماد الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية
إنزال وزاري في النعامة للإشراف على ملتقى حول التوجه الجديد: اعتماد الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية

* الرئيس حريص على تعميم التنمية وفق مبدأ الإنصاف والاستدامة * قطاع الفلاحة يستقطب مشاريع ضخمة لمتعاملين جزائريين وأجانب * 21 مشروعا ستحدث تغييرا...

  • 01 جوان
قنابل الاحتلال و المجاعة ترفع عدد الشهداء لأكثــر من 36 ألفا: غــزة تحولت إلى أنقاض والفلسطينيون يكافحون للبقاء
قنابل الاحتلال و المجاعة ترفع عدد الشهداء لأكثــر من 36 ألفا: غــزة تحولت إلى أنقاض والفلسطينيون يكافحون للبقاء

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس السبت، إن قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية يقترفها الكيان الصهيوني منذ قرابة...

  • 01 جوان
سيفتح حركة السير في الاتجاهين: استلام الرواق الأيسر من نفق جبل الوحش بقسنطينة نهاية جوان
سيفتح حركة السير في الاتجاهين: استلام الرواق الأيسر من نفق جبل الوحش بقسنطينة نهاية جوان

أكد والي قسنطينة، أمس السبت، بأن الرواق الأيسر بنفق جبل الوحش سيسلم في حال التزام الشركة المنجزة بالآجال المحددة آخر الشهر الجاري، تمهيدا لفتحه في...

  • 01 جوان
رئاسيات 7 سبتمبر: حركة النهضة تدعم ترشيح عبد العالي حساني الشريف
رئاسيات 7 سبتمبر: حركة النهضة تدعم ترشيح عبد العالي حساني الشريف

قرر مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة، دعم ترشيح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، حسب...

  • 01 جوان

جهيد رابح مختص في لغة الإشارة للنصر

أصعب ما في لغة الإشارة إيصال المفاهيم الغيبية لفئة الصم
تقدر نسبة تقدم إعداد قاموس الإشارة الخاص بفئة الصم  المسمى «السا» حوالي 80 بالمائة، وفق ما أكده رابح جهيد ،عضو باللجنة الوطنية المكلفة بأعداد هذا القاموس الذي يعتبر جزائري و يتضمن أزيد من 1200 إشارة تم توحيدها والسعي للعمل بها مستقبلا .
ويعتبر هذا القاموس بمثابة قاعدة اتفاق أساسية للتواصل بين أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين سمعيا ، و هي إشارات تحدد معنى الألوان و الأشكال و الأعداد و المهن وغيرها من الإشارات التي يبقى بعضها محل خلاف وعدم اتفاق.
 و يأتي هذا القاموس الموسوم «السا « ،حسب رابح جهيد، وهو عضو من بين 18 عضوا في اللجنة الوطنية المكلفة بإعداده ،تحت إشراف وزارة التضامن الوطني ،آلية أخرى لتوحيد الإشارات من منظور دولي حتى يتسنى لفئة الصم التعامل أينما حلوا أو ارتحلوا و يكون مصدرا للتعليم في المدارس الخاصة.
 و قد اشتد الاهتمام في السنوات الأخيرة بلغة الإشارة للصم ،بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد و ينظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم، لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لديه ،ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه، بل لقد أصبح لدى المبدعين من فئة الصم القدرة على الإبداع التي تعتمد  أساسا على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب ، ونبدي رغبة ما ، ونطلق انفعالاً ونفرج عن أنفسنا . و يمكن أن تدرك لغة الإشارة و تنتج من خلال قنوات بصرية وحركية، لا من خلال وسيلة سمعية و شفهية كاللغة العادية، لذلك كان لكل لغة خصائص تختلف عن الأخرى.
 وتؤدى لغة الإشارة بيد واحدة أو بيدين ،تؤديان تعبيراً في أماكن مختلفة من الجسم أو أمام المتحدث ،بالإشارة وتشمل هذه التعبيرات الحركة والتحديد المكاني وشكل اليد وتحديد الاتجاه ومجموعة واسعة يطلق عليها الإشارات غير اليدوية، وهذه المظاهر الخمسة للغة الإشارة تحدث في وقت واحد، وليس في تتابع مثل خروج الأصوات في اللغة المحكية.
 لغة الإشارة ليست مجرد استعمال لليدين، بل يساهم في إنتاجها اتجاه نظرة العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجه، وكثيراً ما تكون هذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة و وظيفة الكلمة.
حسب  ذات  المتحدث، فإن الجانب المعقد في  لغة  الإشارة  هي صعوبة إيصال مفاهيم غيبية كالجنة و النار و الحساب و العقاب  وعذاب القبر، و كل ما هو غيبي بلغة إشارة موحدة. فالأمر يتطلب مزيدا من الوقت و الدراسة والتطبيقات الميدانية.
 و عليه فإن الخطوة هذه ،الخاصة بإعداد قاموس جزائري للإشارات ،سيساهم في المرافعة أو الترجمة  لمجمل  قضايا هذه  الفئة  عبر المحاكم و مساعدتها على الاتصال و التواصل بينها و بين أفراد المجتمع وفهم قضاياه وما يدور من حولهم ،داعيا في نفس السياق إلى ضرورة تكوين  عدد من المختصين في لغة  الإشارة و فتح المجال لهم  في التعليم و ترجمة  الأخبار والخطب والدروس  .
هشام. ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com