استعدادا لفصل الصيف و مكافحة الحرائق

تخصيص 25 شاحنة إطفاء و 242 عونا على مدار الساعة
خصصت مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة مخاطر فصل الصيف و في مقدمتها الحرائق، 25 شاحنة إطفاء و 242 عونا على مدار الساعة، جاهزين للتدخل في جميع نقاط الولاية لمكافحة حرائق الغابات و المحاصيل، كما تم تخصيص فرق متنقلة للتدخل السريع.
و خلال الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف مصالح الحماية المدنية، على مستوى دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، بخصوص مخاطر فصل الصيف و كيفية الوقاية منها، تم تقديم شروح مفصلة للمواطنين عن هذه الأخطار، و كذا التدابير الواجب اتخاذها لتجنبها، على غرار الحرائق بالغابات و المحاصيل الزراعية و ضربات الشمس، و التسممات، إضافة إلى خطر الغرق في البرك المائية أو البحر، و غيرها من الأخطار.
و في هذا الصدد أكد النقيب لقرع في تصريح للنصر، على أن مصالح الحماية المدنية، اتخذت العديد من التدابير من خلال تخصيص 25 شاحنة إطفاء، و كذا تجنيد 242 عونا للعمل كل 24 ساعة، يتغيرون بشكل دوري في إطار مبدأ العمل بالمناوبة، كما تم تخصيص جهاز أمني متحرك بالتنسيق مع محافظة الغابات، يقوم بدورات حراسة، بغابات الجباس و جبل الوحش و الشطابة، حيث يتكون من شاحنات و عتاد و أعوان يتدخلون مباشرة بعد تسجيل أو التفطن إلى وجود حريق، كما تم وضع فرقة متنقلة مجهزة للإطفاء ببلدية ابن باديس التي لا تتوفر على وحدة للحماية المدنية، بعد الحرائق الزراعية الكثيرة التي سجلت العام الماضي على مستواها.
و دعت مصالح الحماية المدنية، إلى  تنظيف حواف الطرقات و نزع الحشائش لمنع انتشار الحرائق، و كذا تنظيف محيط المناطق الصناعية و حواف السكك الحديدية و المقابر، و كذا وضع أشرطة وقائية على طول خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي، كما يشدد النقيب لقرع، على ضرورة عدم ترك الأطفال على مقربة من البرك و الحواجز المائية، بتجنب حوادث الغرق، مع الالتزام بقواعد السباحة الآمنة بالمسابح و شواطئ البحر.
و لتجنب ضربات الشمس ينصح محدثنا، بعدم الخروج خلال أوقات الذروة بين الساعة العاشرة صباحا و الخامسة مساء، و عدم ترك الأطفال و الشيوخ داخل السيارات المعرضة للشمس، و ارتداء ملابس خفيفة لا تمتص الحرارة، كما دعا النقيب إلى مراقبة الأغذية و كيفية حفظها، و الحرص على إعداد ولائم الأعراس بطريقة آمنة و صحية، و في درجة حرارة مناسبة، مع استخدام أغذية طازجة و لم تعرض للحرارة أو أشعة الشمس.          عبد الرزاق.م