أجمع المترشحون لنيل شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 في الشعب السبعة على السير الحسن لامتحانات اليوم الأول، التي جرت، أمس، في ظروف حسنة وأجواء هادئة، بفضل التأطير...
lتجدد الاعتداءات الصهيونية على مناطق متفرقة في إيرانتجددت الاعتداءات الصهيونية، أمس، على العديد من المواقع الإيرانية عبر مناطق متفرقة في البلاد...
ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها التحضيرات لموسم الاصطياف...
يشرع اليوم أزيد من 850 ألف مترشح في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، موزعين على حوالي 3 آلاف مركز إجراء تم تجهيزها بكافة الوسائل لضمان راحة...
انخفـاض في أسعـار المكسـرات بقسنطــينة
عرفت أسعار بعض الأنواع من المكسرات، التي تستخدم في صنع حلويات العيد و الأفراح، انخفاضا خلال الأسبوع الأخير، حيث نزل ثمن الجوز إلى 2400 دج، بعد أن وصل في وقت سابق إلى حدود 5 آلاف دج للكيلوغرام، و ذلك بسبب وفرة هذا المنتج الذي عرف شبه مقاطعة لأشهر، بالمقابل ارتفع سعر اللوز بحوالي 20 بالمئة، غير أن الإقبال على اقتناء هذه المواد يبقى كبيرا جدا، خاصة مع اقتراب عيد الفطر و قدوم موسم الأعراس.
و من خلال جولة ببعض أسواق مدينتي قسنطينة و علي منجلي، لاحظنا انخفاضا في أسعار بعض أنواع المكسرات، مثل الجوز و الفستق و الكاجو و البندق، فعلى سبيل المثال وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الجوز بين 2400 دج و 2500 دج، حسب النوعية، بعد أن تجاوز قبل أشهر 5 آلاف دج، مع تسجيل ندرة في الأسواق، و ذلك نتيجة قرار منع الاستيراد الذي مس معظم أنواع المكسرات و الفواكه المجففة و غيرها، حيث تقلص استهلاكه من قبل المواطنين ما أدى إلى تراجع سعره بشكل تدريجي بعد أن بات متوفرا، حيث صار يباع بأقل من 4 آلاف دج، قبل أن يصل خلال الأيام الأخيرة إلى حدود 2400 دج.
و بالرغم من أن سعر هذا المنتج لا يزال مرتفعا، غير أن الإقبال عليه كبير جدا، حسب ما شاهدناه في الأسواق، و يوضح الباعة و التجار بأن العائلات تحضر لحلويات العيد، كما أن موسم الأفراح و الأعراس بات قريبا، و البعض استغل نزول الأسعار لشراء كميات كبيرة، فهناك من يشتري 10 كيلوغرامات من الجوز دفعة واحدة، كما أن بعض المكسرات عرفت انخفاضا، على غرار الفستق بدون قشور الذي وصل سعره إلى 4 آلاف دج، بعد أن قفز في وقت سابق لأكثر من 5 ألاف دج، و على العكس من ذلك فقد شهدت أثمان اللوز ارتفاعا محسوسا، إذ ناهزت 2200 دج للكيلوغرام، بعد أن كانت منذ مدة قصيرة في حدود 1700 دج، و هو ارتفاع برره التجار بزيادة الطلب خلال الأيام الأخيرة، مقابل تراجع في العرض.
و الملاحظ أن الإقبال على هذه المواد كبير جدا، فعلى الرغم من أن أسعارها تعتبر مرتفعة، بالمقارنة مع القدرة الشرائية للمواطن، غير أن اقتناءها يبقى متواصل، و حسب ما استخلصناه من حديثنا إلى عدد من المواطنين، فإن هذا الإقبال يعود إلى عاداتهم الاستهلاكية المرتبطة ببعض المناسبات، فلا يمكن حسب تأكيد البعض منهم، خلو مائدة حلويات العيد من «البقلاوة» أو «القطايف» أو «طمينة اللوز»، في حين أوضح آخرون أنهم يحضرون للأعراس، و لا يمكن أن تكون قائمة الحلويات التي تقدم للضيوف، مصنوعة من مواد أخرى غير الجوز و اللوز.
عبد الرزاق.م