دفاعا عن الاحتلال الاسرائيلي

الولايات المتحدة الأمريكية تصدم العالم بانسحابها من مجلس حقوق الانسان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، بسبب ما اعتبرته تحيزا لهذه الهيئة ضد “إسرائيل”.
وصدمت الولايات المتحدة الأمريكيةالعالم ، عندما أعلنت سفيرتها لدى هيئة الأمم المتحدة نيكي هايلي، مساء الثلاثاء، انسحابها من مجلس حقوق الانسان العالمي، وذلك بسبب ما قالت أنه «تحيّز مزمن للمجلس ضد إسرائيل» وقالت الديبلوماسية الأمريكية في تصريح لها أن «أمريكا قد أصيبت بخيبة أمل لعدم موافقة أي دولة داخل هيئة الأمم المتحدة على تحدي الوضع الراهن علنا، معتبرة أن قرار الانسحاب من المجلس ثم بعد أكثر من عام حاولت خلاله إدارة ترامب القيام بعدة إصلاحات لكن من دون جدوى، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن المجلس «يقوم بعمل سيء في الدفاع عن حقوق الانسان، وأن توجهه لإسرائيل غير مفهوم».
انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من المجلس واجهته انتقادات واسعة من هيئات ومنظمات دولية وحقوقية عدة على رأسها الاتحاد الأوروبي وكذا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، كما تأتي الخطوة الأمريكية، أيضا ضمن سلسلة الانسحابات التي نفذتها إدارة الرئيس ترامب منذ سنة ونصف تقريبا، أولها اتفاقية باريس للمناخ، واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، إضافة إلى انسحابه من منظمة اليونيسكو بسبب قبول عضوية فلسطين، إلى جانب تجميد دفع المستحقات المالية لوكالة «الأونروا».
يذكر أن الاجراء يأتي أياما قليلة فقط عن الصور الصادمة التي نشرتها تقارير إعلامية حول قرار الرئيس ترامب بفصل أطفال عن أوليائهم المهاجرين قادمين من المكسيك بطريقة غير شرعية.                    عبد الله.ب