روايات ومجموعات قصصية وشعرية في مقدمة مشهد الإصدارات
مع اقتراب موعد صالون الجزائر الدولي للكتاب، تبدأ زحمة الإعلان عن الإصدارات الجديدة من طرف الكُتاب والأدباء، ومن مختلف دور النشر الجزائرية، التي تحرص كلّ الحرص على أن تتواجد في احتفالية «سيلا» السنوية، وهي تقريبا المناسبة الوحيدة للكُتاب ولدور النشر وللناشرين لتقديم منتوجاتهم وإصداراتهم في مختلف التخصصات: من فكر وأدب وفلسفة واقتصاد ودراسات، وغيرها مِما تجود به قرائح الكُتاب والمؤلفين وآلة المطابع.
نوّارة لحـــرش
وكما كلّ عام، مع اقتراب موعد «سيلا»، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الإصدارات المتنوعة لكُتاب وأدباء من مختلف الحساسيات الفنية والأدبية والفكرية، وقد تنوّعت وتوزعت على مختلف فنون الكتابة والإبداع، من: رواية، قصة، شِعر، نقد، فلسفة، دراسات أكاديمية وفكرية مشغولة ومشغوفة بكلّ ما له علاقة بالفكر والفلسفة والأدب بكلّ صنوفه.
وكما هو معروف، فإنّ أغلب دور النشر الجزائرية، أصبحت تتزامن في مواقيت الطبع، إذ تتلاحق الإصدارات كلّ أسبوع تقريبا مع نهاية كلّ صيف وبداية الدخول الاجتماعيّ، وهي تسعى لإصدار الأفضل والأجود حسب معاييرها ومقاييسها الخاصة في عالم الكِتاب. يبقى المكسب الأكبر هو الكِتاب الّذي يُضاف إلى المكتبة الجزائرية، وحتى المكتبة العربية عموما وإن تباينت واختلفت مستويات المضمون والجودة والقيمة الأدبية والفنية.
ما يمكن قوله أنّ معظم الإصدارات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بمناسبة الطبعة الــ23 من صالون الجزائر الدولي للكتاب (29 أكتوبر إلى غاية 10 نوفمبر 2018)، هي لأسماء كثيرة ومن أجيال مختلفة اعتادت أن تتواجد بإصدارات جديدة، تحتل مساحة الحضور الأدبي من عناوين متعدّدة، وأخرى تطرق عالم النشر لأوّل مرّة، وأسماء أخرى لها تواجدها الدائم في مثل هذه المناسبات لكنّها غير مكرسة، وهي أسماء تحاول أن تشق طريقها بثبات في عالم الكتابة الأدبية، وحتى الكتابة الفكرية الفلسفية والنقدية.
أيضا ما يمكن الإشارة إليه، هو أنّه في الوقت الّذي اختارت فيه الكثير من دور النشر، نشر أغلفة إصداراتها على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تحديدا، فضلت دور نشر أخرى عدم الإفصاح والإعلان عن قائمة عناوينها التي ستكون حاضرة في صالون الجزائر الدولي للكتاب نهاية أكتوبر، مؤجلة الأمر إلى موعد اقتراب الصالون وفق إستراتيجية خاصة بها.
دار ميم تنتصر لكلّ فنون الأدب وتحتفي بالشّعر
مرّة أخرى، تَحضُر دار ميم، لصاحبتها الناشرة والكاتبة آسيا علي موسى، بقوة وتنوّع، وقد تميزت إصداراتها لهذا العام، وكما كلّ عام، بالجودة في الإخراج والتصميم والتنوع في الأسماء وفنون الكتابة. وكما في خطها الخاص بالنشر، تُراهن دار ميم للنشر، في أغلب إصداراتها على أدب الشباب، مع احتواء كتاب الدار الدائمين بكثير من العناية والاهتمام والوفاء. وهذا العام تنوّعت أيضا عناوينها كما كلّ مرّة، فمن الشِّعر الّذي تنتصر له الدار تقريبا في كلّ سنة عكس الكثير من دور النشر التي تعزف عن طبعه ونشره، إلى الدراسات النقدية والتاريخية، إلى الرّواية والقصّة. ففي الشٍّعر صدرت عدة مجموعات شِعرية من بينها: «إيزالوان» للشاعرة شامة درويش. وبحسب ما قالته الناشرة، فإنّ «إزالوان»، تأتي كتجربة شعرية جديدة، توظف فيها شامة كلمات أمازيغية دالة على انتماء ثقافي أصيلٍ فيها وتقول روحها دالة على انتماء شعري متين. تجريب جدير بالمتابعة والقراءة والدراسة. «أقرأ للرّيح، أكتب لي» للشاعرة نهلة كابري. «قداس زهرة الملح» للشاعر ميلود خيزار. الروايات حاضرة أيضا في هذا الموسم، بحيث صدرت بعض العناوين الروائية، من بينها: «أنا وحاييم» للروائي لحبيب السايح، وقد صدرت بشراكة مع دار مسكيلياني التونسية. الدار تقدم الشاعر علي مغازي هذه المرة كروائي، وهذا برواية أولى للكاتب بعد تجربة طويلة في الشّعر، الرواية التي وقعها الشاعر وأصدرتها ميم بعنوان «ستة عشر من عشرين». الروائي عبد الوهاب عيساوي ظلّ وفيا لمواعيده الروائية مع دار ميم، إذ يعود بروايته الجديدة الموسومة بــ»الديوان الاسبرطي». «كاطينا» رواية للكاتبة رتيبة بودلال.
ميم منفتحة دائما على الأدب العربي القادم من بقاع عربية أخرى. وهذا برواية للكاتب الفلسطيني جهاد حماد حماد، بعنوان «قمر وثلاثة مسافرين». ودائما ومن الجغرافيا العربية، ميم تطبع كتاب حوارات بعنوان «بريد السّماء الافتراضي: شعراء بلائحة الكآبة» للكاتب والشاعر العراقي خالد الجبوري.
للقصة نصيب في قائمة إصدارات ميم، وهذا بمجموعة حملت عنوان «سيزيف يتصنع ابتسامة» للقاص والكاتب محمد الصالح قارف. كما صدرت مجموعة من الكُتب في الدراسات والمقالات، من بينها: «الجزائر في الاستشراق الروسي» كتاب مقالات للكاتب والمترجم عبد العزيز بوباكير. وفي النقد الثقافي أصدرت الدار كتاب «جدل الثقافة» للناقد والباحث الدكتور وحيد بن بوعزيز.
دار التنوير عالم النقد والدراسات
دار التنوير للنشر والتوزيع، والتي يشرف عليها الكاتب والناقد الدكتور إبراهيم صحراوي، ستكون حاضرة بمجموعة قيمة وثرية من العناوين، أغلبها في صنف الدراسات النقدية. ومن بين العناوين نجد: «فلسفة القراءة وإشكالية المعنى: من المعيارية النقدية إلى الانفتاح القرائي المتعدّد». للناقد الدكتور حبيب مونسي. «النزعة التأملية في الشّعر العربيّ»، للدكتور فاتح علاّق. ولنفس المؤلف صدر أيضا كتاب «في تحليل الخطاب الشّعري». وفي عالم النقد والدراسات دائما، نجد: «سرديات: مقالات نقدية ثقافية»، للكاتب والناقد الدكتور إبراهيم صحراوي. «من قضايا الموروث القولي»، للباحث ناجي التباب. «آخر بايات قسنطينة حتى أحمد باي» وهو مترجم عن الفرنسية. «الهوية والاختلاف في الرّواية النسوية. للباحثة سعيدة بن بوزة. وكتاب بعنوان «La Glacière , colline des martyrs» وهو بالفرنسية. «لغة الشّعر بين التأصيل والتأويل» تأليف مشترك بين بومدين دباح وأحمد العارف. «وقفات في الفكر والأدب والنقد» للدكتور محمّد ساري.
دار بوهيما انطلاقة أولى لافتة وطموحة
بوهيما، دار نشر جديدة، انطلقت بكثير من الأمل والطموح، وبكثير من الإيمان في عالم نشر جميل ومختلف. الدار لصاحبها الكاتب بكر حمادي، والكاتبة نسيمة بلقندوز، وضعت خطوة أولى في عالم الكتب، وبإصرار جميل على نشر الأعمال ذات القيمة والجودة الأدبية، وهذا من خلال سياسة انتقاء واضحة. وفي أجندتها قائمة من العناوين التي ستكون حاضرة في سيلا 2018. وهي قائمة انفتحت على أسماء جزائرية وأخرى عربية، كما انفتحت على تخصصات أدبية متنوعة. ففي النقد، أصدرت الدار «نشيد بروكوست» للناقد والكاتب لونيس بن علي. وفي الدراسات، نجد «الله والعلم»، و»وهم الحرية» للكاتب العراقي برهان شاوي. وفي الشّعر، احتفت الدار بتجارب شعرية مختلفة، وهذا من خلال إصدارها لمجموعات شعرية لمجموعة من الكتاب والشعراء، هم على التوالي: عبد الرزاق بوكبة في تجربة شعرية جديدة بعنوان «ظلّك». وأحمد ملياني بـــ»للجيتار وتر آخر». وعفراء طالبي بـ»سبع عشر نفسا». ورمزي نايلي بتجربة زجلية حملت عنوان «شاهي عطشة منك». وفي القصة القصيرة، أصدرت الدار مجموعة قصصية بعنوان «جسم طائر غير معرّف» للصحفي سامي حباطي. و»حبيباتي» للكاتب علي مغازي. ومجموعة نصوص بعنوان «رقوش: لوحات سردية وحفريات أنثروبولوجية من عالم الصحراء» للكاتب والروائي حاج أحمد الصديق المعروف بـــ»الزيواني». تبقى حصة الأسد في إصدارات الدار، من نصيب الرواية. وهذا بعناوين لكُتاب من الجزائر ومن بعض البلدان العربية. نجد مثلا  واسيني الأعرج بطبعة جديدة لروايته «نوّار اللوز». ومحمّد بن جبار برواية جديدة بعنوان «هايدغر في المشفى». ومحمّد بومعراف برواية «أجنحة الظلام». ورحيل بالي برواية ترجمها إلى العربية بعنوان «دبابيس الخيانة». والروائي المصري وحيد الطويلة برواية «أحمر خفيف». أمّا العراقي برهان شاوي فالرواية التي أصدرتها له الدار فتحمل عنوان «مشرحة بغداد». أيضا نجد رواية للكاتب والشاعر والروائي اللبناني بلال المصري، بعنوان جميل «جينات الهاوية». ورواية «خريف البرتقال» للكاتب العراقي زيد عمران. و»لعنة الحكايات» للكاتب والروائي المصري عبد الستار ممدوح.
دار الوطن اليوم.. سلسلة متنوعة من العناوين
دار الوطن اليوم، لصاحبها الروائي كمال قرور، تدخل هذا العام موعد «سيلا»، بسلسلة متنوعة من العناوين، في مختلف المجالات: الرّواية، الشِّعر، التراجم، الدراسات النقدية، الفلسفية، والتاريخية، وكُتب في الاقتصاد، العولمة، الابتكار، والتنمية البشرية، وأيضا كُتب الطفل، وغيرها من التخصصات. يكفي أن نذكر منها في صنف الرّواية: «ميراث الأحقاد» للروائي والكاتب مراد بوكزارزة. «قلب الإسباني» للكاتبة جميلة طلباوي. «انتقام الزمن» للكاتب فريد معطاوي. «نصوص من ثلاثية الشّمال لمحمّد ديب»، «مختارات من روايات ياسمينة خضرا»، وهي نصوص ومختارات من ترجمة الكاتب والناقد محمّد ساري.
وفي الشِّعر صدرت عدة مجموعات شعرية من بينها: «عشب المجاز» للشاعر محمّد قسط، «دم البياض» للشاعر البشير بن عبد الرحمان، «صديقتي القيثارة» للشاعرة الراحلة صفية كتو وبترجمة من الكاتب والمترجم بوداود عميّر. وفي أوّل خطوة نشر لأسماء من العالم العربي. أصدرت الدار مجموعة شعرية للشاعر والمترجم اللبناني المعروف إسكندر حبش، بعنوان «هو الشتاء وما من صيف». ومجموعة شعرية أخرى للشاعر المغربي إدريس علوش، بعنوان «حدائق المفترق».
كما صدرت الكثير من العناوين المُختلفة، في الفكر والنقد والتاريخ والسينما. ويمكن ذكر البعض منها على التوالي: «تصحيح ثوري أم انقلاب» للكاتب والمترجم الدكتور عبد العزيز بوباكير. «الأزمة الخليجية في ضوء التاريخ» للكاتب سعيد هادف. «المراسل الميداني» للصحفي حسن زيتوني. «قسنطينة: تاريخ اسم» للكاتب نذير طيار. «عن الهوية والتاريخ والحداثة» للكاتب والناقد الدكتور عبد القادر رابحي. «الجزائري الّذي حكم بريطانيا» للصحفي جمال الدين طالب. «مخرج يناضل بالكاميرا» لرزين محمّد أمين. «مقالات في سيرة الإسلام السري» للكاتب أحميدة عياشي. «تعساء لأنّنا أغبياء» لأوشو، ترجمته إلى العربية الكاتبة فاطمة بلفوضيل. بالإضافة إلى عناوين أخرى ذهبت إلى المطبعة وتنتظر فرصة الطبع قبل موعد معرض الكتاب.
«الجزائر تقرأ».. احتواء أدب الشباب وحصة الأسد للرواية
يمكن القول، أنّ دار «الجزائر تقرأ»، التي يشرف عليها المدون قادة زاوي والكاتب عبد الرزاق بوكبة، أخذت النصيب الأكثر والأكبر من الروايات، وهذا ربّما بفضل جائزة الرّواية التي أطلقتها الدار، وأيضا لأنّ الدار تراهن على الرّواية الجديدة المكتوبة بأقلام شابة وجديدة وكذا انفتاحها على الأدب العربي والإفريقي. فالعناوين التي ستدخل بها الدار، معرض الجزائر الدولي للكتاب، معظمها في صنف الرّواية. ومعظمها لكتاب شباب، بعضهم يطبع لأوّل مرّة. والبقية لها حضورها السابق في فن السرد. ويمكن إدراج بعض العناوين على سبيل المثال لا الحصر، فنجد مثلا: «أوركسترا الموت» لآسيا رحاحلية. «حرب القبور» لمحمّد ساري. «هالويس» لإسماعيل مهنانة. «كولاج» لأحمد عبد الكريم». «وادي الجنّ» لمبروك دريدي. «لابوانت» لمحمّد جعفر. «ملعون روما» لعمر بن شريّط. «عزلة الأشياء» للناقد والكاتب لونيس بن علي. «النّوافذ الدّاخلية» لفيصل الأحمر. «عبث الجمجمة» للكاتب الشاب محمد بن ديدة. «لعنة الزمرد» تجربة سردية أولى لياقوت شريط. «الخبز والإدام» للروائي والمسرحي محمد بورحلة. «رجل في الخمسين» للإعلامي والكاتب حميد عبد القادر. «متاهة المغراوي» لمحمّد بن زيان. «غريبة» لوليد ساحلي. «رسول بافوميت»، رواية في الخيال العلمي للشاب عمر بن شريط. كما ارتأت الدار أن تعيد طبع «نورس باشا» الرواية الأولى للكاتبة هاجر قويدري الحائزة على جائزة الطيّب صالح العالمية للرّواية، وكذا روايتها الثانية «الرّايس».
وفي صنف الرواية دائما، نجد: «كلب عائلة باسكرفيل» لأرثر كونان دويل، ترجمة عبد الرحمن مزيان. «سلاس ونوجة» لإبراهيم تزاغارت، ترجمة فرحات بلولي و(حسب الدار فهي أوّل رواية أمازيغية مترجمة للعربية). «جريمة في رام الله» للباحث في علم الاجتماع والإعلامي والروائي الفلسطيني عباد يحيى (نشر مشترك). «أرض السودان، الحلو والمر» للكاتب أمير تاج السر. «متاهة الأنبياء» للروائي العراقي برهان شاوي، «وقش» لليمني وليد أحمد دمّاج. «حمار الغجر الأحمق» للإيراني أحمد حيدري. وفي مسعى الانفتاح على النّص السّردي الإفريقي، نشرت الدار ترجمة لرواية «الأشياء تتداعى» للكاتب تشينوا اتشيبي (مواليد نيجيريا عام 1930)، والتّي أنجزها الدكتور فؤاد عبد المطلب عميد كلية الأدب في جامعة جرش الأردنية.
القصة أيضا حاضرة في أجندة إصدارات «الجزائر تقرأ»، وهذا بمجموعات قصصية متنوعة، من بينها: «نقطة، إلى الجحيم» وهي المجموعة القصصية الثّامنة للمبدع السّعيد بوطاجين. «رائحة الفضة» مجموعة قصصية للصحفية المتخصصة في الشأن الثقافي زهية منصر. «مرافعة الثعلب الفصل المفقود من اسمي أحمر»، قصص قصيرة من جنوب السودان للكاتب بوي جون. «الشركة المغربية لنقل الأموات» للمغربي أنيس الرافعي.
إلى جانب هذه العناوين، تتضمن إصدارات الدار تشكيلة متنوعة من الدراسات والنقد، من بينها: «المكان في النص السردي العربيّ البنية والدلالة» للدكتور مبروك دريدي، وهي دراسة حائزة على جائزة الطيب صالح للنقد لعام 2018، (طبعة مشتركة مع دار المتوسط). «فن الرّواية الذات، الهامش، العنف» للتونسي كمال الرياحي. «خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة إلى الجزائر» للمصري وليد علاء الدين.
منشورات الاختلاف تحضر بالدراسات الفكرية وبروايات جزائرية وأخرى عربية ومترجمة
منشورات الاختلاف، تظل وفيّة لخطها في النشر، وبالشراكة مع منشورات ضفاف بلبنان، ستكون حاضرة بمجموعة من العناوين في تيارات أدبية ونقدية وفكرية وفلسفية متنوعة وبروايات عربية وأخرى مترجمة. لكن حصة الأسد كانت لكُتب الفكر والفلسفة والدراسات النقدية، ومن بين عناوينها، نجد: «أسئلة قلقة في الراهن العربيّ» للأستاذ بشير ربوح. «فن العيش الحكيم: تأملات في الحياة والناس» ترجمة عبد الله زارو. «في معنى الجميل: كتابات فلسفية-استطيقيّة من أفلاطون إلى لوك فيري» للدكتور كمال بومنير. «الفلسفة السياسية المعاصرة: قضايا وإشكاليات» من تقديم وإشراف الدكتورة خديجة زتيلي. «خطاب الهويّات الحضاريّة: من الصِّدام إلى التَّسامح» للدكتور الباحث علي عبود المُحمداوي». «هل هي نهاية الفلسفة السياسية: حنة آرندت مقابل ليو شتراوس» ترجمة الدكتور توفيق سخان. الرّواية ستكون أيضا حاضرة في سيلا 2018، بعناوين تتشكل من أقلام جزائرية وأخرى عربية وبروايات مترجمة إلى العربية من روائع الأدب العالمي. ومن هذه العناوين، نجد على سبيل الذكر لا الحصر: «زوج بغّال» للكاتب والروائي والباحث بومدين بلكبير. «صيف مع العدو» للكاتبة والروائية السورية شهلا العجيلي. «خارج السيطرة» لعبد اللطيف ولد عبد الله، وهي حائزة على جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب علي معاشي دورة 2018 .»آنا كارنينا» رائعة من روائع الأدب الروسي للكاتب ليو تولستوي. ولنفس الكاتب ستحضر إحدى روائعه الكبيرة «الحرب والسلم». رائعة أخرى من روائع الأدب العالمي ستزين جناح الاختلاف، هي «زوربا اليوناني» لنيكوس كازانتزاكيس.
الاختلاف لم تفصح عن كلّ عناوين الدار التي ستكون حاضرة في معرض الجزائر الدولي. إذ هناك الكثير من العناوين التي تؤجل الإفصاح عنها إلى غاية اقتراب موعد الصالون.
البرزخ.. روايات وترجمات
دار البرزخ، للثنائي سفيان حجاج وسلمى هلال، ستكون متواجدة في صالون الجزائر الدولي للكتاب بمجموعة من الرّوايات باللّغة الفرنسية، مثل « Balak» للكاتب شوقي عماري، و» Picasso : le mangeur de femmes» لكمال داود، و» Body-writing» لمصطفى بن فوضيل. و» Nulle autre voix» لمايسة باي. و» Les Yeux de Mansour» لرياض قيرود. و» Aïzer, un enfant dans la guerre» للأديب محمّد ساري. و» Le Naufrage de la lune» للكاتبة أميرة خلف الله. كما أصدرت الدار ترجمة رواية جوزيف أندراس الأولى «عن إخواننا الجرحى» التي تروي حياة المناضل الشيوعي الأوروبي فرنان إيفتون (Fernand Iveton)  خلال حرب التحرير الجزائرية. وتم اعتقال فرنان إيفتون بسبب وضع قنبلة لم تنفجر، وأُعدم في 11 فيفري 1957. الترجمة من إنجاز الشاعر صلاح باديس. البرزخ ستكون حاضرة أيضا بإصدارات أخرى في الدراسات البحثية وفي فن وتاريخ العمارة.
دار الماهر.. الطبع بوتيرة متواصلة
دار الماهر، التي تطبع بوتيرة متواصلة. انفتحت من البداية على النشر العربيّ خاصة للكتاب والأدباء الشباب. وهي تحرص على طبع مختلف أنواع الأدب والكتابة. من شعر، وقصة ورواية ودراسات، وستكون حاضرة في صالون الجزائر للكتاب، بعدّد من العناوين التي صدرت في الآونة الأخيرة. منها: «أحلام الفجر الكاذب»، وهي مجموعة قصصية للكاتب والروائي مصطفى بوغازي. ومجموعات قصصية أخرى لكتاب من الجزائر وبلدان عربية، مثل: «أحلام خيال المأتة» للكاتب المصري إيهاب القسطاوي. «تغتالني الكلمات» للكاتب زيتوني محرز. «وصية ميت» للصحفية عائشة قحام. «هسيس الصمت الأخير» للكاتبة حسناء بونويوة. «أشجار عارية» لطارق لحمادي. «ليل مقتطف من جبة الكون» لرفيق جلول. وفي الرواية. «الجثة المتحركة» لإسماعيل محمّد. «يد القدر» لراوية قيدوم. «عبد الله ومدينة جحا الثعلبي» للأستاذ العربي حاج صحراوي. «حضرة الكولونيل أبي» لرفيق جلول، وهي في طبعة ثانية. «صرخة الرفض» لمختار سعيدي.
ن.ل

الرجوع إلى الأعلى