وهران: الكاتب و الصحفي خليل يسعد رقيق يوارى الثرى

ووري، مساء الثلاثاء المنصرم، الكاتب و الصحفي خليل يسعد رقيق، الثرى بمقبرة عين البيضاء بوهران، بحضور جمع غفير من الأهل و الأقارب و الأسرة الإعلامية.
و انتقل المرحوم خليل يسعد إلى جوار ربه، أول أمس، عن عمر يناهز 65 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب و مسيرة مهنية طويلة قبل حصوله على التقاعد منذ 3 سنوات. و قد التحق المرحوم بالعمل الإعلامي منذ بداية التعددية الإعلامية في الجزائر، بعد عودته من فرنسا التي سافر إليها سنة 1976 لدراسة الحقوق و لكن لم يستمر سوى عاما واحدا في هذا التخصص، لينتقل لدراسة الإعلام بجامعة باريس و عند رجوعه إلى أرض الوطن، مارس المهنة في عدة جرائد خاصة، قبل أن يستقر به المقام بجريدة “ليبيرتي” التي التحق بها سنة 1995 و لم يغادرها إلى غاية التقاعد سنة 2017.
و لم يتوقف المرحوم خليل عن الكتابة، بل ألف كتابين الأول بعنوان “ألبرتين”، الذي نشر من طرف دار “بودلير” بفرنسا و يروي قصة حب بين جزائري و فتاة من الأقدام السوداء في فترة الاستعمار و المؤلف الثاني “في طريق المشنوقين” عن “دار الأديب” و الذي روى من خلاله قصصا تاريخية و جوانب كانت خفية من تاريخ الثورة الجزائرية و حقائق تذكر لأول مرة و قد سبق للنصر أن نشرت مواضيع عن المؤلفين.                       بن ودان خيرة