* التعاون في مجال المحروقات واستغلال المعادن الاستراتيجيةأكد الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، على الطابع الاستراتيجي المتميز لعلاقات الصداقة...
شكلت الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية والتي تتواصل إلى غاية 10 سبتمبر الجاري، فرصة أمام الشركات الوطنية، العمومية والخاصة، لإبراز...
قررت الجزائر و 7 دول أعضاء في تحالف الدول المصدرة للنفط «أوبك+» رفع جماعي شهري لإنتاج البلدان الثمانية بمقدار 137 ألف برميل في اليوم، وذلك ابتداء من...
* مرافقة نفسية وتأهيلية وأنشطة لليقظة والتعلم المبكرأصدرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دليلا بيداغوجيا موحدا موجها لكافة مؤسسات...
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة، أمس، بإدانة المسمى (ب.أ.س)، بـ20 سنة سجنا، لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، راح ضحيتها جاره المسمى (ع.إ)، البالغ من العمر 65 سنة.
بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة المؤبد، مؤكدا في مرافعته على أن أركان التهمة ثابتة في حق المتهم.
حيثيات القضية تعود إلى 19 مارس 2014، عندما تقدم المتهم لدى مصالح الدرك الوطني بعزابة، للتبليغ عن الحادثة، بكونه قام بإطلاق النار من بندقيته على المسمى (ع.غ)، فأصابه على مستوى الصدر فأرداه قتيلا بالقرب من محله التجاري المحاذي لمحله بقرية منزل الأبطال، بسبب قضية شرف .
و بانتقال عناصر الضبطية القضائية، وجدوا جثة الضحية ملطخة بالدماء مرميا على بطنه و بقربها هاتف نقال و فرد من قفاز برتقالي اللون بمحاذاة رأس الضحية، كما تمت معاينة آثار لعجلات، في حين تم العثور على بندقية داخل محل المتهم، مع خرطوشتين من عيار 12، أحدهما فارغة و الثانية مملوءة و بعد تشريح الجثة ، تبين أن أسباب الوفاة ناتجة عن نزيف داخلي كثيف و حاد، بسبب طلق ناري اخترق جسم الضحية من الجهة الأمامية محدثا 3 ثقوب في الصدر.
أثناء المحاكمة صرح المتهم بأنه و بتاريخ الوقائع، شاهد الضحية قادما من أجل الوقوف في المكان المتعود عليه مقابل منزله العائلي، فسارع حينها إلى البيت و حمل بندقية لفها في السترة التي كان يرتديها و توجه مباشرة إلى المحل أين ارتدى (قشابية) و أخفى فيها البندقية بعد حشوها بخرطوشتين من عيار 12 ملم و بقي يترصد الضحية من محله.
و أضاف المتهم، بأنه انتظر وصول الضحية، فقام بتصويب البندقية نحوه و قام بإطلاق طلقة نارية أصابت الضحية على مستوى الصدر، فسقط جثة هامدة، نافيا أن تكون في نيته القتل و إنما كان في موضع التخويف و الترهيب فقط.
كمال واسطة