استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
صنفت شبكة « سيديف نت» ، الباحثة الجزائرية حليمة بن بوزة، كنموذج يحتذى به ، و ضمتها إلى نخبة من الباحثات النابغات في مجال العلوم ، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة و الفتاة في ميدان العلوم.
ضمت شبكة سيديف نت ، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، البروفيسور حليمة بن بوزة ، إلى نخبة من الباحثات النابغات في مجال العلوم في الوطن العربي، و اعتبرتها نموذجا يحتذى بها، لما حققته من إنجازات علمية و نتائج مبهرة في مجال تخصصها، مكنتها من بلوغ أعلى قمم النجاح و تحقيق الانتشار على مستوى عالمي، لترصع اسمها بحروف من ذهب في سجل باحثات نابغات.
إلى جانب الباحثة حليمة تضمنت القائمة أسماء باحثات أخريات من مختلف البلدان العربية، سطع نجمهن في سماء العلوم، حيث ذكرت كل من ناتالي خويري و أمل مين و تيسير أبو النصرو و خديجة معلى و فردوس الطريحي و مها عيساوي و نزيهة عاتي و ملاق الثقفي و جورجيت قديس و أميرة شاهين.
الباحثة الجزائرية حليمة بن بوزة، حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة لياج، و هي باحثة في علم الوراثة و تربية النباتات، و رسم خرائط جينات البذور و انتشارها، تشغل منصب مديرة مركز بحوث التكنولوجيا الحيوية الوطني في الجزائر ، انضمت إلى قاعة النساء المشاهير في العلوم من قبل الخارجية الأمريكية.
و في عام 2016 اختارها منتدى أنشتاين كواحدة من أفضل ست باحثات يساهمن في دفع عجلة العلوم بالقارة الإفريقية، و في العام نفسه عينت لتمثيل الجزائر في اللجنة الحكومية لأخلاقيات البيولوجيا، التابعة لمنظمة اليونيسكو.
و قد خصت شبكة سيديف نت الباحثة حليمة بن بوزة بحوار، تحدثت فيه عن تعليمها داخل و خارج وطنها و التحديات التي واجهتها ، قائلة بأن طريقها لم يكن مفروشا بالورود، إذ تجاوزت مراحلها التعليمية بنجاح وصعوبة، بسبب الظروف الصعبة، خاصة في فترة العشرية السوداء، مؤكدة بأنه لم تستطع التهديدات الإرهابية توقيفها، ولا حتى صعوبة تضاريس المنطقة التي كانت تقطنها وسط جبال الأوراس، شرق الجزائر، تحديدا بولاية باتنة.
و تحدت بعض تقاليد المنطقة التي تختار الزواج لبناتها، بدل التعليم، مشيرة إلى أنها زاولت التعليم الأساسي بمنطقة عين توتة الجبلية بولاية باتنة، و كذا بولاية ورقلة، و استطاعت أن تكسر نظرة المجتمع إلى الفتاة المتعلمة، عندما قررت دخول الجامعة عام 1989 .
في ما يتعلق بسفرها، قالت في نفس الحوار « في عام 1998 قررت السفر إلى بلجيكا، لمواصلة دراستي في جامعة جيملوكس للتكنولوجيا الحيوية الزراعية، حتى أحصل على الماجستير، ركزت في دراستي على تحسين الخصائص الوراثية للنباتات، وربطها بالخصائص العلاجية، بعد الجائزة التي حصلت عليها في عام 2000 عن نتائج بحثي في إدارة مكافحة المخدرات في الجامعة، نجحت في الحصول على منحة دكتوراه من وزير الدولة البلجيكي للتعاون التقني، انتقلت بعدها إلى جامعة لياج البلجيكية ، و بها حصلت على الدكتوراه عن بحث في علم الوراثة وتربية النباتات، و رسم خرائط جينات البذور وانتشارها، هذا البحث أهلني لتلقي دعوة رسمية من فريق بحث يعمل في مركز أبحاث، تابع لخدمة البحوث الزراعية، وهي وكالة تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، كانت تشرف على دراسة مماثلة، فساهمت معهم في تطوير هذا الشق من البذور، بالإضافة إلى ذلك، عملت لمدة عامين في شركة «دوو للعلوم الزراعية» من أجل تحسين مقاومة القطن لمرض الذبول الفيوزاريومي». أسماء ب