يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
تشهد مدينة عين ولمان الكائنة جنوب ولاية سطيف، منذ بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان، حركة غير عادية، بسبب توافد المئات من الزائرين من معظم ولايات الوطن، من أجل زيارة سوق الأعشاب والتوابل، و اقتناء ما يحتاجونه منها لتحضير مختلف الأطباق الرمضانية .
يقع هذا السوق في المحلات التجارية الكائنة على مستوى عمارات سلطاني، بالقرب من مركز البريد -جنوب- و يعتبر من أقدم الأماكن التجارية بهذه المدينة، حيث يعرض فيه التجار مختلف أنواع التوابل المستوردة من جميع بلدان العالم، خاصة من الدول الآسيوية كالصين و إيران. ويتوفر هذا السوق الذي يضم محلات صغيرة متراصة، على أجود أنواع التوابل والزيوت، و حتى المستحضرات التجميلية الطبيعية، كما يضم ركنا خاصا ببيع مختلف أنواع المكسرات، سواء المملحة أو غير المملحة، التي تستعمل في إعداد الحلويات.
و يشهد السوق هذه الأيام توافدا كبيرا للزائرين، و تجار الجملة الذين يتهافتون على اقتناء القمح الأخضر المعروف باسم «الفريك»، وهي المادة التي تستعمل في إعداد الوجبة الرئيسية في مائدة الإفطار عند الجزائريين، وهي «الشربة» أو «الجاري»، وقدم هؤلاء التجار من مختلف ولايات الوطن، خاصة الشرقية منها، وعلى رأسها بسكرة و خنشلة و باتنة. و قد وجد هؤلاء التجار هذه السنة صعوبة كبيرة في الترويج للفريك، بسبب عزوف تجار التجزئة عن اقتنائه، نظرا لسعره المرتفع، مقارنة بالمواسم الرمضانية السابقة، حيث أكدوا أن تجار الجملة يعرضونه ب180 دينارا للكيلوغرام الواحد، وهو سعر اعتبروه مرتفعا بعض الشيء، لأنهم يضطرون إلى دفع مصاريف مالية إضافية، من أجل تحضيره، من خلال القيام بعمليتي الطحن و التحميص، قبل تقديمه للزبون بقيمة قدرها 400 دينار للكيلوغرام الواحد، مؤكدين في الوقت نفسه، أن تجارة «الفريك» لم تعد رائجة، مثلما كانت عليه في السنوات الماضية، نظرا لارتفاع ثمنه بشكل مطرد من سنة إلى أخرى، مع تراجع تحضيره من قبل العديد من العائلات الجزائرية، طيلة أيام شهر رمضان.
أحمد خليل