وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
أطلقت فرق الرعاية الإنسانية بقالمة، حملة للبحث عن الأشخاص بلا مأوى و نقلهم إلى دور الرعاية حماية لهم من موجة الصقيع التي تجتاح المنطقة كل ليلة، عندما تتراجع درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
و تقوم فرق الرعاية، المكونة من الشرطة و الحماية المدنية و الهلال الأحمر الجزائري و الصحة و الشؤون الاجتماعية، بجولات في المدن الكبرى أين يتواجد هؤلاء الأشخاص الذين يتخذون من الشوارع و الساحات العامة ملاذا ليليا لأسباب مختلفة.
و يلقى الأشخاص بلا مأوى بقالمة اهتماما كبيرا كل شتاء حيث تقدم لهم المساعدة الطبية و الملابس و الغذاء، و عندما يحل فصل الشتاء يتم نقلهم إلى ملاذات صحية، لكنهم يرفضون البقاء فيها طويلا، و غالبا ما يعودون إلى مواقعهم بالشوارع و محطات المسافرين و الساحات العامة.
و تعد الحدائق أيضا من بين المواقع التي يتخذها المتشردون ملاذا ليليا، و أصبحت هذه الأماكن هدفا لفرق الرعاية الإنسانية التي تعمل كل ليلة على اصطياد هؤلاء المعرضين للخطر، و نقلهم إلى ملاذات صحية آمنة، في إطار التضامن الذي يميز المجتمع الجزائري.
و توجد بقالمة مرافق عديدة للرعاية الإنسانية بينها دار حماية المسنين الذين فقدوا المأوى و السند العائلي، و أصبحوا في حاجة للرعاية التي تضمنها مؤسسات الدولة في إطار مبادئ التكافل و التضامن الوطنيين.
و يقدم سكان مدينة قالمة المساعدة للأشخاص بلا مأوى من غذاء و لباس و أفرشة و أغطية، لكنهم يبقون عرضة للخطر بسبب البرودة الشديدة التي تعرفها المنطقة كل ليلة في فصل الشتاء، و تعمل فرق الرعاية على تقفي أثر هؤلاء الأشخاص حتى الوصول إليهم و إقناعهم بالذهاب إلى الملاذات الآمنة، حيث الدفء و الغذاء و الرعاية الصحية
و النفسية.
فريد.غ