الاثنين 8 سبتمبر 2025 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
شركات جزائرية حاضرة بقوة في معرض التجارة البينية: قدرات عالية و إبرام اتفاقيات تصدير لعديد الأسواق الإفريقية
شركات جزائرية حاضرة بقوة في معرض التجارة البينية: قدرات عالية و إبرام اتفاقيات تصدير لعديد الأسواق الإفريقية

شكلت الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية والتي تتواصل إلى غاية 10 سبتمبر الجاري، فرصة أمام الشركات الوطنية، العمومية والخاصة، لإبراز...

  • 07 سبتمبر 2025
"أوبك بلس" تتبنى مقاربة حذرة ومتوازنة لضمان استقرار السوق: الجزائـر ترفـع إنتـاجهـا من النفــط بـ 4 آلاف برميل يوميــا

قررت الجزائر و 7 دول أعضاء في تحالف الدول المصدرة للنفط «أوبك+» رفع جماعي شهري لإنتاج البلدان الثمانية بمقدار 137 ألف برميل في اليوم، وذلك ابتداء من...

  • 07 سبتمبر 2025
من أجل تعزيز استراتيجية الحماية الاجتماعية لهذه الفئة: دليل بيداغوجي موحد لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة
من أجل تعزيز استراتيجية الحماية الاجتماعية لهذه الفئة: دليل بيداغوجي موحد لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة

*  مرافقة نفسية وتأهيلية وأنشطة لليقظة والتعلم المبكرأصدرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دليلا بيداغوجيا موحدا موجها لكافة مؤسسات...

  • 07 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

41 إلى 44 درجة متوقّعة: موجة الحر ستتواصل إلى غاية 20 جويلية

تشكل موجة الحر الشديدة التي تعرفها قسنطينة هذه الأيام، موضوعا دسما للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي و يتساءل مواطنون عن مدتها و عن أسبابها، وهو ما يجتهد

في تفسيره ناشطون في مجال الرصد الجوي و أخبار الطقس وقراءة الخرائط البيانية، بعضهم مشاهير يحظون بمتابعة قياسية على غرار الراصد الجوي ابن المدينة زكريا العابد، الذي أوضح للنصر، بأن موجة الحر التي تشهدها مختلف ولايات الوطن منذ بداية شهر جويلية ستستمر إلى غاية 20 من الشهر الجاري، وستتراوح بين 41 إلى 44 على الأكثر طوال
هذه المدة بحسب ما تبيّنه المنحنيات الدلالية حسبه.
وأفاد العابد، بأن إمكانية تحسن الجو غير واردة في الوقت الحالي وذلك حسب ما عكسته القراءات البيانية، وأضاف بأنه من المرجح أن تعرف الأشهر المقبلة كذلك ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة المسجلة.
وأوضح المتحدث، بأن أعلى درجة حرارة سُجلت في الساحل ببحيرة الطيور بولاية الطارف يوم السبت 8 جويلية، على الساعة 15:00 ووصلت إلى 44.9 درجة تحت الظل مع رطوبة قاربت 70%، في حين وصلت أقصى درجة حرارة جنوبا إلى 50 درجة تحت الظل في ولاية أدرار، على الساعة 15:00 بعد الزوال، و39 درجة بعد منتصف الليل.
وأرجع المتحدث، السبب الرئيسي خلف موجة الحر الكبرى التي تضرب دول شمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر، إلى القطرة الباردة أو المنخفض القطع، القابع في شرق المحيط الأطلسي قبالة الجزر البريطانية، بضغط جوي منخفض قد يصل 995 ميليبار في الدائرة الحمراء، يتخذ وضعية سجن و يدور حول نفسه عكس عقارب الساعة، و واصل قائلا، بأن هذا المنخفض يعمل كدور جذب أو مغناطيس أثناء حركته الدورانية، إذ يقوم بجذب القبة الحرارية الإفريقية العملاقة من قلب موطنها الأصلي و يقوم بتوزيعها بضغط عال يُقدر بـ 1020 ميليبار، متسببا في توزيع درجات حرارة عالية فوق المعدل الفصلي ذات اتجاه جنوبي غربي على كل ربوع الوطن، لتصبح أكثر ارتفاعا أحيانا في الشمال عن الجنوب. وقال إن، درجة الحرارة هذه الفترة في المدن الشمالية الجزائرية قد تنافس أو تفوق درجات الحرارة المسجلة في قلب الصحراء، بسبب توفر عوامل الرطوبة والتلوث البيئي في طبقات الجو العليا، عكس الصحراء التي تنعدم فيها هذه العوامل حسب ما فسره.
واعتبر الراصد الجوي، هذه الموجة عادية تتجاوز المعدل الفصلي بقليل فقط، و بحسبه فإن الأرشيف سجلت موجات حر قياسية خلال الثمانينات وشهدت سنوات ماضية ما يعرف بالصيف الأخضر، إذ كانت درجات الحرارة عادية أقل من المعدل الفصلي، ولفت إلى أن شهر أوت من سنتي 2013 و2018، عرف جوا معتدلا جدا إلى شبه بارد، رافقته أمطار رعدية معتبرة كل ليلة تقريبا.
وأفاد، بأن ولايات الساحل عرفت مستويات عليا للحرارة منذ يوم الجمعة الماضي، إذ تراوحت بين 40 درجة إلى 45 درجة تحت الظل على شاطئ البحر، في الخط الرابط بين شرق بومرداس إلى غاية الحدود التونسية بولاية الطارف، و مع رطوبة جد عالية قُدرت بين 40 إلى 70 بالمائة.
من جهته قال مراد حمدوش، نائب رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك  وخبير الخرائط البيانية، بأن هذا الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، سببه الغازات الدفيئة الناتجة عن التلوث و ما انجر عنه من اضطرابات في المناخ ، إذ تتسبب هذه الغازات في زيادة درجات الحرارة المتوسطة وتتسبب في ذوبان الجليد وزيادة منسوب المياه، وأضاف بأن العالم اليوم يعرف أكبر تبخر للمياه، وأنه سيكون سببا في العديد من الكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية.
إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com