شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مسيرة حاشدة تنديدًا بتصاعد الإسلاموفوبيا في البلاد، شارك فيها مواطنون ونشطاء حقوقيون وممثلون عن جمعيات مدنية،...
أنعشت، تظاهرة ربيع جيجل في طبعتها السادسة التي أقيمت بمنطقة الأربعاء ببلدية وجانة بجيجل، السياحة التضامنية بجبال الولاية، وعرفت أكثر بالمناطق...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أصحاب السيارات المستوردة أقل من 3 سنوات إلى استكمال إجراءات ترقيمها، وطلب استصدار البطاقات الرمادية للمركبات،...
دعت مجلة الجيش إلى التفطن للطرق والأساليب الخبيثة التي يستخدمها أعداء الجزائر لتحقيق مآربهم الخسيسة، ولاسيما التضليل والدعاية الهدامة التي أضحت...
قال المشاركون في ملتقى وطني نظمته مصالح الشرطة بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، حول المضاربة التجارية، أمس الثلاثاء، بأن القانون الجديد 21/15 لا يعيق النشاط التجاري المشروع بل يهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني و التاجر النزيه و المستهلك الذي أصبح عرضة لممارسات غير قانونية من خلال الإخفاء و التخزين لإحداث ندرة في المواد ذات الاستهلاك الواسع و رفع الأسعار و ممارسة الاحتكار، و نشر الإشاعة و الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل للتأثير على السوق و ضرب استقرارها.
و قال المتدخلون في اليوم الأول من الملتقى الذي يستمر حتى الخميس أن القانون الجديد 21/15 المتعلق بجرائم المضاربة ذو طابع عقابي صارم، حيث أن أغلب مواده تنص على أحكام سالبة للحرية تصل إلى 30 سنة و غرامات مالية تصل إلى 20 مليون دينار عندما تكون المضاربة مقترنة بالظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد كالأزمات الصحية الطارئة و الكوارث الطبيعية و تصل عقوبة المضاربة إلى السجن المؤبد عندما تكون الأفعال مدبرة من جماعة إجرامية منظمة أثناء الظروف الاستثنائية المذكورة.
و دعا المحاضرون من ضباط الشرطة و المختصون في القانون إلى ضرورة التعقل و التطبيق الصحيح لنص القانون قبل توجيه الاتهام و إحالة الملف على القضاء، حيث ينبغي أن يتوفر الركن المادي لجريمة المضاربة، و البحث الجيد في الأسباب التي أدت بالتاجر إلى الوقوع في المضاربة، و الظروف المحيطة بذلك حتى لا يتعرض للظلم و يقع تحت طائلة عقوبات قاسية.
و حسب المتدخلين في الملتقى فإن التجارة عمل حر و محمي بالقانون، فيه المضاربة المشروعة التي تجيزها قوانين التجارة و الاستثمار و فيه المضاربة غير المشروعة التي تهدف إلى إحداث الندرة و ضرب القدرة الشرائية و الإضرار بالاقتصاد و الأمن الوطنيين.
فريد.غ