الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

الإسلام الجزائري هو الحل

 لم تكن المرجعية الدينية الجزائرية في أي وقت من الأوقات محل جدال أو نقاش أو تشكيك على مدى عقود طويلة من الزمن، لكن تنظيمات متطرفة حاولت وتحاول في السنوات الأخيرة التأثير عليها مستغلة بعض الظروف السياسية والأمنية الدولية و الإقليمية المضطربة، والحسابات الجيوستراتيجية المعقدة.
لقد ورث الجزائريون الإسلام الأندلسي.. إسلام التسامح والتفتح .. وتناقلوه أبا عن جد.. بكل بساطته وسماحته، ولم يكن يوما ما موضوعا للجدال والنقاش، أو مثارا لخلافات وخصومات.. حتى جاءت تنظيمات متطرفة، تحاول في السنوات الأخيرة التأثير على هذا الإسلام الذي جمع الجزائريين في تعايش قل نظيره لعدة قرون.
وقبل هذا نشير أيضا أن تنظيمات متطرفة مشابهة حاولت في بداية ثمانينيات القرن الماضي جلب إسلام جديد للجزائريين، في وقت كانت فيه أحداث تقع على بعد آلاف الكيلومترات عن بلادنا.. هناك في إيران وأفغانستان.
و اليوم وفي ظل ظروف ومعطيات سياسية جديدة، و تحديات أمنية جديدة تعرفها المنطقة العربية و العالم الإسلامي بوجه عام تحاول بعض التنظيمات الدينية المتطرفة، من هنا ومن هناك، التأثير على المرجعية الدينية للجزائريين والمس بها، لأغراض سياسية تدميرية باتت واضحة للجميع.
ويحاول أصحاب التزمت  وتجار الدين إفهام الجزائريين أنه بالإمكان لهم اعتناق دين آخر، أو التعاطي مع الدين الإسلامي بأسلوب آخر غير الأسلوب البسيط الصحيح الذي ألفوه منذ قرون، وصار يبدو خطر هذه الجماعات المتطرفة واقعا ملموسا، بالنظر لما فعلوه في شباب مجتمعات أخرى، أصبحوا يفسرون الدين كما يحلو لهم، ويترجمونه كما يحلو لمنظرين مختفين وراء الستار.
و لما يتحدث وزير الشؤون الدينية و الأوقاف عن شبكات استطاعت الأجهزة الأمنية تفكيكها في بعض الولايات، أو تلك التي تنشط على الشبكة العنكبوتية، وعن مشروع قانون لتحصين المرجعية الدينية للجزائريين وصون إسلامهم، فإن هذا يعني أن  الخطر قائم حقيقة واليقظة مطلوبة.
و الواقع يقول أن خطر التطرف والتزمت لا يأتي من جهة واحدة كما قد يعتقد البعض، و إن كانت الدعوة إلى التشيع مثلا غريبة بحق عن المجتمع الجزائري وغير مقبولة، وقد لا يهضمها الكثيرون، لكن بعض الجماعات السنية المتطرفة - التي فهمت الإسلام فهما خاصا كما يحلو للذين يقفون وراءها - لا تقل هي الأخرى خطرا على مرجعتينا الدينية.
 فقد عرف المجتمع الجزائري بارتباطه المتين بالإسلام الذي يعرفه وتربى عليه والذي ورثه عن أجداده، و قد ترى بعض الشعوب الشقيقة المسلمة مثلنا أن علاقة الإنسان الجزائري بالإسلام قوية جدا وخاصة، على خلاف ما هو موجود في المشرق العربي، لكن الإسلام الجزائري كما نعرفه لم يكن يوما ما موضوعا لتطرف ديني، أو محلا لاستغلال فئوي مريب، أو استغلال سياسوي مرتبط بقوى خارجية مشبوهة، بل يظل متوقفا على العلاقة بين الفرد وربه بغض النظر عن طبيعة هذه العلاقة وحدتها.
 ولم يكن الإسلام عندنا أيضا يوما ما محل فتن أو صراع سياسي طائفي كما هو موجود اليوم في دول شقيقة للأسف، ولم يتسبب في التطاحن والتناحر والتدمير الممنهج كما نراه في دول أخرى.
 و  يبقى أن نشير أن حماية  هذا الإسلام المعتدل، السمح المتفتح لا تقتصر فقط على دور مؤسسات الدولة بل هي أيضا مهمة النخب المثقفة برمتها ومهمة المجتمع بكامله، إن هو أراد فعلا تجنب الصراع المذهبي والطائفي المدمر، وصيانة المرجعية الدينية لن تتم سوى بمزيد من التفتح، والدراسة والبحث، والطريقة البيداغوجية المثلى لتفسير القرآن  وتعاليم الدين.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com