عمرها حوالي 40 سنة: نادية بن يوسف تعيد تسجيل أشهر أغانيها في ألبوم جديد

  تعكف الفنانة نادية بن يوسف هذه الأيام، على تحضير ألبوم جديد تعيد من خلاله تسجيل أشهر أغانيها التي استقطبت جمهور السبعينات والثمانينات في القرن الماضي، دون أن تحظى بنصيب وافر من المتابعة و الاستماع لدى الجيل الحالي .
استنادا إلى مصادر مطلعة، فقد تم ضبط قائمة الأغاني المراد إعادة تسجيلها من قبل فنانة الشعبي نادية بن يوسف  باستوديو بالعاصمة، حيث سيضمها ألبوم جديد يحي أجمل الأغاني التي رافقتها طيلة مسيرتها الفنية التي تمتد إلى نحو 40 سنة مضت، على غرار "يا الوردة " و"الخاتم"التي أبدع كل من الملحن المرحوم معطي بشير والطاهر بن محمد في تلحينهما، فضلا عن ثنائيتها مع عبد القادر شاعو في أغنية "يا الوالدين" التي تسللت إلى القلوب دون استئذان، وكانت مضرب الأمثلة بين الناس،وأغنيات" القهوة ولاتاي"،و"لازم التدبير " و "خلي البير بغطاه "و "يابا لحنين" وغيرها من الأغاني ذات الطابع الاجتماعي التربوي الهادف التي ترمي من خلالها  إلى تمرير رسائل إلى المجتمع، بعدما اكتسحت الأغاني الخادشة سوق الكاسيت  وبات تمريرها عبر وسائل وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، بسهولة دون عناء يذكر .
ومن المرتقب أن يشمل الألبوم الجديد ما يربو عن 20 أغنية، دون الإخلال بالكلمات أو اللحن عدا إدخال بعض الآلات الموسيقية و الاستعانة بالتجهيزات الحديثة للتسجيل، من أجل بلوغ أعلى درجات نقاوة الصوت.
ومن المرتقب أن يتصدر الألبوم أغنية "لميمة " التي اشتهرت بها نادية بن يوسف في مدرسة ألحان وشباب سنة1973   للمطرب رابح درياسة ،و التي تعد مهد انطلاقتها في عالم الفن ،و قد تعاملت الفنانة  مع كبار الملحنين بالجزائر، على غرار معطي بشير في أغان عديدة لا يزال الجيل الذهبي يرددها عن ظهر قلب، من بينها "عمرت داري"، "لقيت لغزال"، "المحامي"و غيرها. في ما يعد الألبوم بطاقة فنية يتعرف من خلالها الجيل الحالي، على زمن الأغنية الجميلة و تحث الفنانين الجدد على تقفي آثار الفنانين القدماء .                           هشام ج