الثلاثاء 29 جويلية 2025 الموافق لـ 3 صفر 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...

  • 29 جويلية 2025
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب "بلدنا" بالجزائر

تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...

  • 29 جويلية 2025
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...

  • 29 جويلية 2025
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي:  العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي: العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا

• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...

  • 27 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

العودة إلى النقل العمومي


امتلاك سيارة جديدة و جعلها أولوية من أولويات الحياة المعاصرة التي توحي بالاستقلالية عن الغير ، سيصبح في المنظور القريب حلما بعيد المنال و صعب التحقيق بالنسبة للكثير من الجزائريين ، بحكم التراجع الكبير في فاتورة استيراد السيارات من الخارج من خمسة مليار دولار إلى مليار دولار، و الإرتفاع المتزايد بشكل جنوني لأسعار السيارات الجديدة و القديمة، زيادة على زيادات محتملة لأسعار المحروقات و الزيوت و فاتورة التأمين على السيارات مع مطلع كل عام جديد.
حينها يفكر المرء ألف مرة في إعادة ترتيب أولويات حياته، و يقتنع بأن أمر امتلاك سيارة أو أكثر داخل العائلة الواحدة، أو أن يصبح كل جزائري بسيارة ، أي 40 مليون سيارة، سيكون من الناحية الإقتصادية نزيفا كبيرا لمداخيل العائلة الجزائرية التي بدأت بالتراجع مع الصعوبات المالية والإقتصادية التي تعيشها بلادنا على غرار العديد من بلدان العالم.
هذا الإحتمال الكبير يمسّ بالدرجة الأولى الطبقات الوسطى من صغار الموظفين
و العاملين الذين ترفهوا من  الزيادات المعتبرة في الأجور و التي أقرتها الدولة في عدد من القطاعات الحساسة، لرفع القدرة الشرائية لملايين العمال الأجراء الذين و بفضل هذه السياسة في الأجور ، تمكنوا من امتلاك سيارة جديدة كانوا يحلمون بها فقط، و استطاعوا أن يحصلوا على سكنات محترمة في إطار برنامج متعدد التمويل، و أن يعيشوا لحظات استرخاء على شاطئ البحر و تمضية العطلة في بلدان أجنبية.
 اليوم هؤلاء و مع الإرتفاع المتسارع لمواد الإستهلاك، خاصة منذ شهر ماي الأخير إلى حد الآن، سيجدون أنفسهم أمام أولوية دفع فواتير الإيجار و الكهرباء و الغاز و الماء و الهاتف و الأنترنيت، و هي الفواتير الأساسية المرشحة للزيادة كل مرة، أي كلّما عجزت المؤسسات المعنية عن التحكم في كلفة توفير الخدمات و تحسينها حسب رغبة زبائنها.
و إذا كان المواطن سيهضم على مضض صعوبة التنازل عن سيارته في المستقبل القريب مقارنة بالأمس القريب أين كانت الدولة توفر العملة الصعبة لاستيراد السيارات من الخارج و توفير العملة الوطنية من البنوك في شكل قروض لشرائها بسهولة، فإنه سيكون مبالغا في مطالبة السلطات العمومية بإعادة تفعيل وسائل النقل العمومي خاصة في المدن الكبيرة، قصد الإستجابة لطلبات المواطنين الذين يتخلون عن النقل الفردي طوعا أو كرها.
ظاهرة جزائري يمتلك سيارة و يركبها لوحده و هو يحرق البنزين المستورد و يجول و يصول دون هدف محدد، لاحظها مكتب دراسات أجنبي متخصص في النقل منذ سنوات في قسنطينة لمّا أراد إعداد مخطط نقل عمومي لعاصمة الشرق الجزائري، و لم يفهم كيف أن مدينة تقع على صخرة بإمكانها استيعاب مئات الآلاف من السيارات و المئات من الحافلات و الشاحنات دفعة واحدة و في أوقات الذروة.
و لم يجدوا حلا آنذاك لهذه السلوكات الغريبة و إن كان البعض يصنفها من ضمن الحريات الفردية التي يجب أن تصان، إلاّ نصح السلطات المعنية بتنظيم حركة المركبات و الأشخاص، باللّجوء و بأقصى سرعة إلى اعتماد وسائل النقل الجماعي الحديثة كالترامواي و الميترو و الحافلات، باعتبارها أقل كلفة للمواطنين
و أكثر أمنا، و هي الوسيلة الملائمة التي بإمكانها فرملة التدفق الغريب لسيارات فردية تجوب الشوارع الرئيسة للمدن الكبيرة و تجعل الحياة الجماعية فيها جحيما لا يطاق.

النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com