الثلاثاء 12 أوت 2025 الموافق لـ 17 صفر 1447
Accueil Top Pub
تزامنا مع شروع الأسر في الإعداد للدخول الاجتماعي: تفعيل آلية مراقبة سوق الأدوات المدرسية
تزامنا مع شروع الأسر في الإعداد للدخول الاجتماعي: تفعيل آلية مراقبة سوق الأدوات المدرسية

تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...

  • 10 أوت 2025
الوزير الأول يستقبل وزير الشؤون الخارجية الصومالي: إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية
الوزير الأول يستقبل وزير الشؤون الخارجية الصومالي: إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية

* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...

  • 10 أوت 2025
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال

دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...

  • 10 أوت 2025
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب

أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...

  • 10 أوت 2025

مـسبّبــات أزمــة

ظهرت في الأسابيع الأخيرة بوادر أزمة حليب في بعض الولايات بعد تراجع إنتاج  عدد من الملبنات وعدم تقديم أخرى لتفسيرات حول تضاؤل الكميات التي تصل إلى السوق، ولكن التفسيرات التي تخرج من هنا وهناك تتحدث عن نقص في المادة الأولية، أي مسحوق الحليب،  على اعتبار أن الإنتاج الوطني يعتمد في أكثـر من ستين بالمئة منه على المادة المستوردة.
الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا في قائمة الدول المستوردة للحليب بفاتورة تراجعت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية بحوالي أربعين في المئة لكنها تظل كبيرة ، حيث كلفت المادة الأولية التي تموّن  الملبنات 618 مليون دولار  منذ بداية العام، وفي المقابل تبقى الكميات التي تُجمع من الحليب الطازج لا تغطي في أحسن الحالات سوى نصف حاجة المصانع.
العجز المسجل في مجال إنتاج حليب الأبقار يراه المهنيون غير حقيقي  على اعتبار أن تقارير صحفية تتحدث عن وجود من يرمون إنتاجهم لعدم القدرة على نقله إلى المصانع ومن يسوقونه على حواف الطرقات أو لأصحاب المقاهي،  من يتابع التجارة الموازية للحليب الطازج لا يمكنه أن يتصوّر أن الجزائر قد تشكو من أزمة  في هذه المادة الأساسية  أو أنها تعتمد أصلا على البودرة المستورة.
والأغرب أن نسب كبيرة مما تنتجه أبقار تم استيرادها عن طريق برامج الدعم الفلاحي تكون وجهتها مصانع الخواص، ذلك أن  موالين وأصحاب شاحنات تجميع  يفضلون وحدات   الأجبان لأنها تقدم سعرا أكبر، رغم أن الموال يحصل على دعم قدره 12 دج عن كل لتر و مجمع  الحليب يستفيد من 5 دنانير   حتى يضمن  تموين الملبنة التي تخرج منها أكياس تسوّق بسعر مقنن، وما يسهل أمر التحايل هو عدم وجود مقاييس لضبط الإنتاج ومراقبته بحكم تواجد المنتجين في أماكن متفرقة وأيضا لسهولة إيجاد مبررات لتراجع الإنتاج .
هذا يعني أن هناك وجهات أخرى تتخذها  الأموال الضخمة  التي تخصصها الدولة للإبقاء على سعر الحليب مستقرا ، بداية من موقع تربية الأبقار إلى سلسلة إنتاج يضمنها مجمع صناعي كبير ، مرورا بسلسة  جمع تبقى الحلقة الأضعف، كون من يمارسون هذا النشاط يظلون خارج دائرة الضبط  ومن بينهم من يعترفون بأن الحليب الذي يسوّقونه يستخدم في إنتاج الياوورت والجبن السويسري ، ويكفي الاستدلال بملبنة واحدة للتأكد من أن عدد جامعي الحليب لا يرتفع بل يتراجع رغم تزايد عدد المستفيدين من الصيغة وما يترتب عنها من تمويل ودعم، أي أن هناك من يحصلون على  مزايا الدولة ويفضلون السوق الحرة .
 صحيح أن الجزائر قررت تحقيق الاكتفاء والتخلي عن الاستيراد  وبدأت في خطوات هامة تكملة لإجراءات التشجيع على تربية الأبقار   بالدخول في شراكة مع مجمعات أمريكية لإنشاء مزارع ضخمة لتربية الأبقار، لكن على الجهات المعنية البحث عن آليات متابعة توقف النزيف الذي يستفيد منه مليونيرات قطاع الأجبان على حساب كيس الحليب، وتمنع تجارة موازية  قائمة على المقاهي، أين يباع كوب حليب أبقار ممزوج بمياه الحنفية بنفس ثمن كيس يشكل أساس مائدة عائلات، بعضها يجد هذه الأيام صعوبة في الحصول على المادة لأن الكل يتحايل على الدولة، ليزيد دخول الموزعين على الخط الأزمة حدة بعد أن أصبحوا يتخلصون من الحمولات عند بوابات المصانع توفيرا لثمن الوقود  .
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com